120 يوما تحت الماء.. ألماني يحطم الرقم القياسي ويدخل موسوعة جينيس
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
120 يوما، قضاها روديجر كوش، مهندس الفضاء الألماني تحت الماء، محطما رقما قياسيا لم يصل إليه أي شخص في التاريخ، إذ تواجد الرجل البالغ 59 عاما داخل كبسولة مساحتها 320 قدما مربعا لمدة 4 أشهر، وفقا لصحيفة ذا صن.
بدأ «كوش» مغامرته المذهلة في 26 سبتمبر 2024، قبالة بويرتو ليندو في دواة بنما، إذ تمكن من بناء بيت يحتوي على عدة أشياء، جهاز تليفزيون، وجهاز كمبيوتر، ودراجة رياضية، ومرحاض محمول، ومراوح في المساحة الضيقة.
ورغم العيش تحت الماء في البحر الكاريبي، تمكَّن المهندس من استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وتم توفير الكهرباء للمكان من خلال الألواح الشمسية ومولد احتياطي، وكان منزله تحت الماء متصلاً بغرفة أخرى فوق الماء من خلال أنبوب عمودي، وهذه هي الطريقة التي كان يتم بها جلب الطعام إليه خلال ذلك الوقت.
وفي يوم الجمعة الماضية، أمضى 120 يوما في كبسولة من الفولاذ، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا لأطول فترة بقاء تحت الماء دون انخفاض الضغط.
وفور خروج «كوش» من تحت الماء، كان في استقباله عند منزله، محكم موسوعة جينيس للأرقام القياسية سوزانا رييس، لتأكيد إنجازه المذهل.
تحطيم الرقم القياسيوكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الأمريكي جوزيف ديتوري، الذي أمضى 100 يوم يعيش في كوخ تحت الماء في بحيرة بولاية فلوريدا.
وقال كوش عند مغادرته الكبسولة: «كانت مغامرة عظيمة والآن بعد أن انتهت أشعر بالندم تقريبا، لقد استمتعت بوقتي هنا كثيرًا، إنه أمر جميل عندما تهدأ الأمور ويحل الظلام ويتوهج البحر، من المستحيل وصف ذلك، عليك أن تجرب ذلك بنفسك، في الليل، يمكنك سماع جميع القشريات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحت الماء المحيط رقم قياسي جينيس تحت الماء
إقرأ أيضاً:
تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة
لم تتوقع بريطانية أن يتحول اليوم الأول لطفلتها في الروضة إلى مأساة، إذ انفجرت زجاجة مياه ساخنة أثناء تحضيرها الحقيبة المدرسية، ما أدى إلى تعرضها لحروق شديدة.
ونشرت الأم، التي لم تكشف هويتها، تجربتها المروعة للتحذير من المخاطر المحتملة عند التعامل مع الزجاجات المعزولة، مؤكدة ضرورة الحذر أثناء تنظيفها لتفادي التعرض لحوادث مشابهة.
تعقيم خاطئ انتهى بكارثة
استعادت الأم تفاصيل الموقف الصعب الذي واجهته، شارحة أنها قامت في الليلة السابقة قامت بتنظيف وتعقيم زجاجة الماء لابنتها باستخدام الماء المغلي لتجنب المواد الكيميائية. ثم أغلقت الغطاء بشكل غير محكم استعداداً لإعادة تعبئتها لاحقاً.
لكن ما لم يكن في الحسبان حدث في ثوانٍ معدودة؛ فعند صب الماء المغلي في الزجاجة، اندفعت المياه عبر قشة الشرب بسبب الضغط المتزايد من الداخل، ليغطي الماء الساخن رقبة الأم على الفور ويسبب لها حروقاً شديدة، فراحت تصرخ وتبكي من الألم والخوف.
اعتقد الزوج أن حادثاً خطيراً قد وقع، فهرع إليها في حالة من الهلع، وساعدها بتخفيف الألم عبر وضعها تحت ماء بارد. وبوصول الإسعاف، تمت تغطية رقبتها بطبقات من الشاش المبلل بالثلج ونُقلت إلى المستشفى.
كان ممكن تجنب الحرق
تعرّضت الأم لحروق شديدة في رقبتها، حيث استمرت في النزيف والتقرح والتقشير لمدة خمسة أيام. ومع مرور حوالي أسبوعين، بدأ الجرح يلتئم تدريجياًا، لكن المنطقة المصابة بقيت وردية اللون وبشعة المظهر.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم تتهم الأم الشركة المصنّعة للزجاجة بسوء تصنيع، بل أكدت أنها المخطئة، حيث كان من المستحسن عدم وضع الماء المغلي في زجاجة الطفل.
بينما أكدت متحدثة باسم الشركة وجود تحذير في كتيب تعليمات العناية بكل زجاجة، بالإضافة إلى ظهوره على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن السوائل الساخنة قد تسبب الحروق.