120 يوما، قضاها روديجر كوش، مهندس الفضاء الألماني تحت الماء، محطما رقما قياسيا لم يصل إليه أي شخص في التاريخ، إذ تواجد الرجل البالغ 59 عاما داخل كبسولة مساحتها 320 قدما مربعا لمدة 4 أشهر، وفقا لصحيفة ذا صن.

بدأ «كوش» مغامرته المذهلة في 26 سبتمبر 2024، قبالة بويرتو ليندو في دواة بنما، إذ تمكن من بناء بيت يحتوي على عدة أشياء، جهاز تليفزيون، وجهاز كمبيوتر، ودراجة رياضية، ومرحاض محمول، ومراوح في المساحة الضيقة.

حياة «كوش» تحت الماء

ورغم العيش تحت الماء في البحر الكاريبي، تمكَّن المهندس من استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وتم توفير الكهرباء للمكان من خلال الألواح الشمسية ومولد احتياطي، وكان منزله تحت الماء متصلاً بغرفة أخرى فوق الماء من خلال أنبوب عمودي، وهذه هي الطريقة التي كان يتم بها جلب الطعام إليه خلال ذلك الوقت.

وفي يوم الجمعة الماضية، أمضى 120 يوما في كبسولة من الفولاذ، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا لأطول فترة بقاء تحت الماء دون انخفاض الضغط.

وفور خروج «كوش» من تحت الماء، كان في استقباله عند منزله، محكم موسوعة جينيس للأرقام القياسية سوزانا رييس، لتأكيد إنجازه المذهل.

تحطيم الرقم القياسي 

وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الأمريكي جوزيف ديتوري، الذي أمضى 100 يوم يعيش في كوخ تحت الماء في بحيرة بولاية فلوريدا.

وقال كوش عند مغادرته الكبسولة: «كانت مغامرة عظيمة والآن بعد أن انتهت أشعر بالندم تقريبا، لقد استمتعت بوقتي هنا كثيرًا، إنه أمر جميل عندما تهدأ الأمور ويحل الظلام ويتوهج البحر، من المستحيل وصف ذلك، عليك أن تجرب ذلك بنفسك، في الليل، يمكنك سماع جميع القشريات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحت الماء المحيط رقم قياسي جينيس تحت الماء

إقرأ أيضاً:

موسوعة تاريخ الإمارات تشيد بمنصتها الإلكترونية

أبوظبي: «الخليج» 
أكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
أشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
استهل اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وقد دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية «مرحلة الاستكتاب»، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل علميين خبراء مختصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.
وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المحدِّدة للموسوعة.
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف، نائب رئيس اللجنة العليا:«إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها».
وقد قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة «مرحلة الاستكتاب» إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت ب اختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، ثم جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع المعتمدة، وتمحيصها بدقّة للتحقق من صحتها وموثوقيتها، وذلك بالاحتكام إلى المعايير المنهجية المعتمدة، التي وُضعت بين أيدي الباحثين ضمن دليل علمي أعدّته اللجنة العلمية للموسوعة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، تواصل المنصة أداءها بوصفها الفضاء التفاعلي الأساسي، الذي تُدار من خلاله كافة مراحل العمل العلمي، بدءاً من تكليف الباحثين، ورفع المواد، والمراجعة، وصولاً إلى التحكيم العلمي والإجازة النهائية.
وقد أصبحت المنصة اليوم بيئة ذكية عالية الكفاءة، تُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، كما تتيح تراكماً معرفياً مستمراً، سيكون بعد الانتهاء من الموسوعة قاعدة بيانات مرجعية شاملة، تحتوي على كل ما كُتب ووُثّق عن تاريخ الإمارات، متاحة للباحثين في مختلف أنحاء العالم، ومن مختلف التخصصات.
واطلعت اللجنة العليا على نسب الإنجاز في مختلف أجزاء الموسوعة.

مقالات مشابهة

  • سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ الأميركي
  • سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر من سياسات ترامب
  • حطّم الرقم القياسي.. سيناتور أمريكي يلقي خطابًا مدته 20 ساعة ضد ترامب
  • موسوعة تاريخ الإمارات تشيد بمنصتها الإلكترونية
  • المفوضية: تسجيل الناخبين متاح عبر “رسائل الهاتف” خلال عطلة العيد
  • الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق مسجلا 3143.05 دولار للأوقية
  • باحث ألماني: تعلّمت العربية لأنني أردت الهروب من ضيق الأفق في أوروبا
  • انفجار صاروخ فضائي ألماني بعد ثوان من الإطلاق التجريبي
  • ريال مدريد يحطم رقمه القياسي في أسعار التذاكر أمام أرسنال
  • مبابي يعادل رقم كريستيانو رونالدو في ريال مدريد