السفير محمد حجازي: محاولات تهجير الفلسطينيين تعد سافر على حقوقهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن محاولات ودعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل تعديًا سافرًا على حقوق هذا الشعب، منوهًا بأن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية وستقف بالمرصاد لمحاولات تصفيتها.
وأضاف السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الأحد، أن مصر لن تساهم في إخراج الفلسطينيين من أرضهم ولن تقبل بتحقيق التهجير تحت أي مسمى، حتى لا يتحقق لإسرائيل ما عجزت عن تحقيقه بالحرب والحصار والدمار.
وذكر بأن مصر سبق وأبلغت العالم أجمع بموقفها الواضح والرافض لإفراغ أرض فلسطين من شعبها، وتصدت لمخطط إسرائيل للتهجير القسري لأهالي غزة، لافتًا إلى أن أهل غزة أنفسهم رفضوا ترك أرضهم رغم البطش والعنف والجرائم التي ارتكبت بحقهم وحرمانهم من كل مقومات الحياة على مدار نحو ١٥ شهرا.
وحذر من أن دعوة تهجير الفلسطينيين من وطنهم هو تعد سافر على الحقوق الوطنية لشعب فلسطين كما أنها تخالف القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي دولة احتلال تغتصب أرض وحقوق شعب فلسطين، لذا فالتصرف الوحيد تجاهها هو مطالبتها وعلى الفور بإنهاء الاحتلال والالتزام بحل الدولتين.
ونبه مساعد وزير الخارجية إلى أن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط لن تنعما بالأمان والسلام والاستقرار ما لم يتم إعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسلط الضوء على استمرار مصر في تقديم الدعم لأهل غزة من خلال تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، فضلًا عن استقبال المستشفيات المصرية لأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين وعائلاتهم، علاوة على جهود مصر لضمان استمرار نجاح إتمام صفقة تبادل الأسرى.
واختتم السفير حجازي بالتنبيه إلى أن تصريحات ودعوات تهجير الفلسطينيين تزيد من استقواء إسرائيل ومن توغلها وتعديها على الحق الفلسطيني، كما أن التحريض على التهجير القسري هو تعميق لحالة عدم الاستقرار والعنف بالمنطقة، ويدعم سياسة اليمين المتطرف المتهم وقادته بجرائم حرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية تهجیر الفلسطینیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن ترفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أعلنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن دعمها وتأييدها الكامل، لموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا ، الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق، معربه عن إدانتها لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لدول الجوار وتحديدا لمصر والأردن، وتصفها بالغير إنسانية والتي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية.
نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. برلمانية: على المجتمع الدولى التحرك لحل الدولتينجبالي: تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةالنواب: ترجمة البيان الرسمي للمجلس عن محاولات تهجير الفلسطينيين وإرساله للمنظمات البرلمانيةبرلماني: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
وطالبت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للقبول بحل الدولتين جنبا إلى جنب لتجنب المنطقة مزيدا من العنف، موجهه التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وكشفت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، عن المخطط الصيهوني المدروس لافتعال ازمه جديدة ومفتعله لتهجير الفلسطينين من أرضهم وتكرار سيناريو النكبة عام 1948، من خلال الدفع الـ 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء لدول الجوار ، مشدده علي رفض المصريين قيادة وشعبا وجيشا تكرر نفس السيناريو القديم بنزوح الاشقاء عن أرضهم ووطنهم وحقوقهم المشروعه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعايش السلمي والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وجددت نائبة حماة الوطن، تأيدها وتفويضها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والقوات المسلحة الباسلة، لحماية الأمن القومي المصري واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم القضية الفلسطينية ونصره الاشقاء في فلسيطن،
في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
واختتمت نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي أن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي، أو القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.