تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل  راعي الأبرشية المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدَّسة، مساء الأحد 26 يناير 2025، بمناسبة عيد مار اسطيفانوس شفيع الشمامسة، بحسب التقويم الشرقي المتبع في الأراضي المقدسة، برسامة 20 شماسًا جديدًا.

شملت الرسامة 10 مرتلين (مزمرونه) و10 قارئين (قورويه) ليكونوا خدامًا مكرسين لهيكل كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم.

ترأس  القداس الإلهي بمشاركة الأب القس بطرس نعمة، وحضور كل من الأب الربان برصوم كندو، والأب الربان بولس خانو، وعدد من الشمامسة وجمع غفير من المؤمنين وأهالي المرتسمين.

وفي عظته، تحدث  المطران عن معنى الشماسية باعتبارها خدمة تحتاج إلى المحبة والتواضع، مذكرًا بقول السيد المسيح: "ما جئتُ لآخدَمَ بل لأخدُمَ". كما شجع الشمامسة الجدد على أن يكونوا تلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح، متمثلين بالرسل وشفيعهم مار اسطيفانوس، الذين بذلوا حياتهم في سبيل الخدمة وقول كلمة الحق.

واختُتم الاحتفال بالتهاني للشمامسة الجدد وأهاليهم، وسط أجواء روحية مفعمة بالإيمان والفرح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

خميس الأسرار.. ذكرى العشاء الأخير ومسيرة الخلاص مع المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيا الأب أنطونيوس مقار إبراهيم، راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان، اليوم خميس الأسرار، بكلمة روحية مؤثرة دعا فيها إلى التأمل العميق في أسرار هذا اليوم العظيم، الذي يختزل في طياته معاني الفداء والحب الإلهي والتواضع.
 وقال الأب أنطونيوس: “في مثل هذا اليوم العظيم، خميس الأسرار، نتذكر الليلة الأخيرة في حياة يسوع الأرضية، حيث صُنع التاريخ الخلاصي الذي أعدّه الله عبر مسيرة طويلة مع شعبه، والتي بلغت ذروتها في العشاء الأخير، وغسل الأرجل، وتأسيس سرّي الإفخارستيا والكهنوت”.
 

وأضاف: “علينا أن نحتفل بهذه الذكرى لا فقط في يومها، بل في كل مرة نُقيم فيها ذبيحة العهد، لأن الحياة الأبدية التي منحنا إياها المسيح يجب أن تبقى هدفنا الأول والأخير”.


تواضع المسيح 

وشدد الأب أنطونيوس على أهمية استذكار تواضع المسيح الذي غسل أرجل تلاميذه قائلاً لهم: “كما فعلت أنا بكم، افعلوا أنتم أيضًا بعضكم ببعض”، مشيرًا إلى أن هذا العمل البسيط يحمل في عمقه دعوة إلهية للعيش بمحبة وتواضع.

كما تطرق في كلمته إلى خيانة يهوذا وإنكار بطرس، مشيرًا إلى الفرق بين الاستسلام لليأس وبين التوبة والعودة إلى حضن المسيح، قائلاً: “إنّ دموع بطرس التي رافقت اعترافه بحبه للمسيح، حملت معنى التوبة الحقيقية، وجعلته شريكًا في حمل رسالة الخلاص”.


 

من البستان إلى الجلجلة

ودعا الأب أنطونيوس إلى التأمل في مسيرة يسوع من بستان الزيتون إلى الجلجلة، ومن الصليب إلى القبر، وصولًا إلى القيامة المجيدة، قائلاً: “هكذا حياتنا نحن أيضًا، مسيرة من الألم والرجاء، تبدأ في مذود التواضع وتنتهي بقيامة المجد، إذا تمسّكنا بكلمته وسهرنا معه”.
 

وختم بالقول: “خميس العهد، خميس الأسرار، هو تذكار تأسيس الكهنوت وغسل الأرجل. ليكن هذا اليوم مطبوعًا في قلوبنا ومسيرتنا، لنستحق في النهاية سماع صوته يقول لنا: تعالوا إليّ يا مباركي أبي، رثوا الملك المعد لكم”.
 

ودعا في الختام إلى الصلاة من أجل بعضنا البعض، شاكرًا الله على نعمة المشاركة في هذا السر العظيم.

مقالات مشابهة

  • مطران أبرشية الجزيرة والفرات يترأس رتبة سجدة الصليب
  • صلوات بصخة الصلبوت من يوم الجمعة العظيمة بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
  • بث مباشر.. خدمة الساعات الملوكية الكبرى وتنزيل المصلوب من كنيسة دير السيدة العذراء
  • الأنبا بولا يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة السيدة العذراء بالقنطرة غرب
  • الأنبا بشارة يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة السيدة العذراء بالفقاعي
  • كنيسة السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة تحتفل بصلوات خميس العهد
  • كنيسة السيدة العذراء بشبرا تحتفل بصلوات خميس العهد | صور
  • خميس الأسرار.. ذكرى العشاء الأخير ومسيرة الخلاص مع المسيح
  • الكهنوت قمر يدور في فلك المسيح
  • الأنبا دانيال يترأس صلاة ليلة الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء بأسيوط