17 ميدالية حصيلة الفراعنة في بطولة مصر الدولية البارالمبية للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أسدل الستار على منافسات بطولة مصر الدولية البارالمبية للريشة الطائرة في نسختها الثانية والمقامة على صالة رقم 2 و4 باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 21 وحتى 26 يناير الجاري.
ونجح منتخب مصر في التتويج بـ17 ميداليات متنوعة بواقع 3 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات.
حيث حصلت ياسمينا عيسى على الميداليات الثلاث الذهبية في منافسات فردي السيدات بتصنيف SH6 عقب فوزها على الكندية "كولين كوليتا" بنتيجة 2-0، وجاءت نتائج الأشواط كالتالي: "21-14، 21-5".
وأضافت ذهبية زوجي السيدات رفقة زميلتها الهندية "راشانا باتيل" في منافسات زوجي السيدات SH6 بعد تصدرهم المجموعة دون خسارة وبالفوز على جميع منافسيهم.
أما الذهبية الثالثة فكانت رفقة شريكها الفرنسي "ماكسيم جريبوفال" في منافسات الزوجي المختلط بالتصنيف الطبي SH6 بعد فوزهما على الزوجي الكندي المكون من: "جاستين كيندريك وكولين كوليتا" بنتيجة 2-0، وجاءت نتائج الأشواط كالتالي: "21-11، 21-9".
كما حصل أبناء النيل 5 فضيات عن طريق طارق عباس بمنافسات الفردي WH1، كما حصل مع شريكته الهندية "شبانة شبانة" على فضية منافسات الزوجي المختلط WH1-WH2، إضافة إلى فضية هدى شكري والتي حصلت عليها في منافسات فردي WH1، كما توجت مع زميلتها هاجر لطفي بفضية منافسات زوجي السيدات WH1-WH2، وأخيرًا كانت فضية بسملة هاشم في منافسات تصنيف SL4.
وكان لاعبو مصر قد حصدوا أمس 9 برونزيات حيث توج محمد راشد ببرونزية منافسات فردي WH1، كما حصل رفقة زميله محمود يوسف على برونزية منافسات الزوجي WH1-WH2، كما حصل محمد حسن فراج على برونزية منافسات فردي WH2، أما شاهندة إبراهيم وبسمة نبيل فحصدا برونزيتي منافسات فردي SL3، كما حصلت منى صلاح على برونزية منافسات فردي SH6، وحصلت "منى صلاح وزينب إبراهيم" و"آية هشام ومنة الله تامر" على برونزيتي منافسات زوجي SH6، وأخيرًا توج "سيف عمرو وعبد الرحمن عبد الوهاب" ببرونزية زوجي الرجال في منافسات SS6.
وشهدت البطولة مشاركة 135 لاعب ولاعبة من 20 دولة وهم: الهند - النمسا - البرازيل - جنوب أفريقيا - كوت ديفوار - كندا - كينيا - التشيك - نيجيريا - الكونغو - بيرو - السعودية - إنجلترا - السويد - فرنسا - سويسرا - ألمانيا - تركيا - أذربيجان - بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة”، وفقًا لما أعلنته النيوزيلاندية "جولي كاريل" الحكم العام للبطولة.
وحضر مراسم ختام البطولة كلا من: الدكتور محمود عبد العزيز مدير عام إدارة الاتحادات النوعية، والدكتور أحمد الشافعي مدير إدارة الاتحادات النوعية، والنائبة هادية حسني رئيس اتحاد الريشة الطائرة و"كريم شديد - شهاب يحيى - منة طناني - شريف جعفر - أحمد مجدي الدكروري - مروة علي" أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للريشة الطائرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منافسات فردی فی منافسات
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: «بشعر بوجود زوجي معايا في كل مكان»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى إنكار ومش مصدقة إنه مشي»
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وأشارت إلى أنه « في آخر كلامه قال مرتين يا رب، وراح استقبل القبلة - كانت الإسعاف لسه موصلتش- وكأنه شايف حاجة قدامه، وابتسم وراح، ومات على كتفي وعرقه على جبينه، وشفت لحظة خروج الروح، بقيت اتشاهد كتير بس، وفجأة ملامحه اتغيرت ورجعت لأيام ما كنا مخطوبين، مبتسم وبدون تجاعيد».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت، قلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة»، مضيفة: «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».
واستطردت: «عشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».
سمو وزير الخارجية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك