القطط حيوانات أليفة رائعة، وأن فوائد العيش مع القطط تفوق بكثير أي سلبيات،  لكن بعض الأمراض يمكن أن تنتقل من القطط إلى البشر، وتسمى هذه الأمراض بالأمراض حيوانية المنشأ.
ويجب  تسليط الضوء على الأمراض التي يمكن أن تنقلها القطط إلى البشر، حتى تتمكن من ممارسة الاستراتيجيات الوقائية وتقليل المخاطر.

في يومه العالمي كيف تحمي نفسك من مرض الجذاممن غير ما تستحمي في الشتا| هذه الطرق تمنح جسمك رائحة منعشة
القطط تسبب هذه الأمراض للإنسان


- داء المقوسات" التوكسوبلازما "
عادة ما تكون القطط حاملة لكائن وحيد الخلية يسمى التوكسوبلازما جوندي، قد لا تظهر على القطط علامات المرض، على الرغم من مرور الكائن الحي المعدي في برازها، يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال انتقال العدوى من اليد إلى الفم عند التعامل مع براز القطط، لذلك يجب على الجميع ممارسة نظافة اليدين القياسية بعد تنظيف صندوق القمامة، وارتداء القفازات، إذا لم تتعرض المرأة من قبل لكائنات التوكسوبلازما وأصيبت بالعدوى أثناء الحمل، فإن التأثيرات على الطفل يمكن أن تكون خطيرة.

لذا، إذا كنت حاملاً، فتأكدي دائمًا من قيام شخص آخر بتنظيف صندوق الفضلات يوميًا.


-الديدان الخطافية والديدان المستديرة
يمكن أن تنتقل الدودة الشصية وبيض الدودة المستديرة في براز القطة وتصيب البشر، يمكن أن تدخل الديدان الخطافية عبر جلد الإنسان (أي اليرقات الجلدية المهاجرة)، على سبيل المثال، الشخص الذي يمشي حافي القدمين في الرمال الملوثة ببراز القطط، يمكن أن يؤدي الابتلاع العرضي للديدان الأسطوانية لدى القطط إلى إصابة الإنسان بالعدوى للأعضاء الداخلية (أي مهاجرة اليرقات الحشوية) والعينين (أي مهاجرة اليرقات العينية)، في كل عام في الولايات المتحدة، يفقد ما يقرب من 700 شخص - معظمهم من الأطفال - الرؤية في العين بسبب هذه الحالة، وبسبب هذه الطفيليات الحيوانية المنشأ، لا يُسمح عادةً بتواجد الحيوانات الأليفة على الشواطئ، ويجب تغطية صناديق رمل الأطفال عند عدم استخدامها، تخلص من براز القطط في الفناء وفي وعاء القمامة يوميًا، للوقاية من عدوى الدودة الشصية والدودة الحيوانية المنشأ لدى القطط: 
اغسل يديك جيدًا قبل الطهي وتناول الطعام.
لا تسمح للأطفال بوضع الأشياء القذرة في أفواههم.
التخلص من الديدان لدى القطط بانتظام.


-السعفة
السعفة مرض جلدي يمكن أن ينتقل من القطط إلى البشر، لكن لا تسببه دودة، بل إن الفطريات الجلدية تسبب السعفة، والتي سميت بهذا الاسم لأن العدوى تسبب آفات جلدية دائرية لدى الأشخاص، عادة ما يكون لدى القطط المصابة بالسعفة بقع متقشرة من الجلد مع تساقط الشعر. يمكن التقاط الفطريات من البيئة أو من القطط المصابة الأخرى، الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، الصغار والكبار، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسعفة من القطط، أحيانًا ما يكون العلاج المطول بالأدوية الفموية والموضعية، بالإضافة إلى إزالة التلوث البيئي، مطلوبًا لإزالة المرض في القطط، إذا كانت قطتك مصابة بالسعفة وأصيب أحد أفراد الأسرة بآفات جلدية، فاتصل بطبيبك.


-مرض خدش القطط
يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض خدش القطط عندما يتم خدشهم بواسطة قطة مصابة ببكتيريا تسمى بارتونيلا، والتي تؤوي أوساخ البراغيث (أي فضلات البراغيث) المحمولة على مخالب القط، يمكن للشخص المصاب أن يصاب بتضخم الغدد الليمفاوية والحمى، يمكن أن يحدث مرض شديد عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، أربعون بالمائة من القطط تحمل هذه البكتيريا ولكنها ليست مريضة، قم دائمًا بغسل خدوش القطط جيدًا بالصابون والماء الجاري، يمكنك تقليل خطر انتقال مرض خدش القطط من القطط إلى البشر من خلال التحكم الفعال في البراغيث، إذا لم يكن لديك قطط مصابة بالبراغيث في المنزل، فلن تؤوي القطط البكتيريا على مخالبها.


-داء الكلب
داء الكلب هو فيروس ينتقل عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، لقد جعلت بروتوكولات اللقاحات الفعالة داء الكلب أقل شيوعًا، ولكن تم الإبلاغ عن إصابة 224 قطة بداء الكلب في الولايات المتحدة في عام 2015، القطط هي أكثر الحيوانات الأليفة التي يتم الإبلاغ عن إصابتها بداء الكلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون خطأً أن القطط المنزلية لا تحتاج إلى التطعيم، يتطلب قانون ولاية فيرجينيا تطعيم جميع القطط التي يبلغ عمرها 4 أشهر وما فوق ضد داء الكلب، بالإضافة إلى تطعيمات منتظمة ضد داء الكلب طوال حياتهم.


المصدر: justcatsclinic
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطط التوكسوبلازما حيوانات أليفة المزيد القطط إلى البشر داء الکلب من القطط یمکن أن القطط ا

إقرأ أيضاً:

جدل حول أقدم هرم في العالم.. هل بني بواسطة البشر؟

أثار اكتشاف أثري جديد في إندونيسيا تساؤلات كبيرة حول أقدم هرم في العالم، حيث يعتقد بعض العلماء أن الهيكل قد لا يكون من صنع البشر.

يعتبر هرم "جوسر" المدرج في مصر، والذي يُقدّر أنه بُني حوالي عام 2630 قبل الميلاد، أقدم هرم تم بناؤه بواسطة الإنسان. ومع ذلك، فإن دراسة نُشرت في مجلة Archaeological Prospection قبل عدة سنوات تشير إلى أن موقع "غونونغ بادانغ" في إندونيسيا قد يكون الأقدم، حيث يعود تاريخه إلى حوالي 25,000 سنة قبل الميلاد.  بحسب موقع "لادبيبل" البريطاني. 

الادعاء بأن هذا الموقع يضم أهرامًا قديمة أثار جدلاً واسعًا بين العلماء. ففي الورقة البحثية، اقترح الباحثون أن الهيكل في "غونونغ بادانغ" ربما يكون قد نشأ من تلة لافا طبيعية، ثم تم تشكيلها معماريًا.

وأكدوا أن هذا الاكتشاف قد يغير التصور التقليدي حول تاريخ البناء البشري، مشيرين إلى أن تقنيات البناء المتقدمة قد تكون موجودة منذ الفترة الجليدية الأخيرة، قبل أن يتم اكتشاف الزراعة.

وقال الباحثون في الورقة: "تشير الأدلة من غونونغ بادانغ ومواقع أخرى مثل غوبكلي تبه في تركيا إلى أن تقنيات البناء المتقدمة كانت موجودة عندما لم تكن الزراعة قد اخترعت بعد."

لكن العديد من العلماء اعترضوا على هذه الفرضيات. وعلق "فلينت ديبل"، من جامعة كارديف، قائلاً: "المواد التي تتدحرج أسفل التل ستتجه بشكل معين. لا توجد أي أدلة تشير إلى أن الهيكل من صنع الإنسان."

وأضاف في تصريح لصحيفة ذا غارديان: "إذا عثرت على عينة تربة تعود إلى 40,000 عام، فهذا لا يعني أن قصر ويستمنستر تم بناؤه في تلك الفترة."

من جانبه، أكد "بيل فارلي"، عالم الآثار في جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية، أن عينات التربة التي تم جمعها من الموقع "لا تحمل أي علامات على النشاط البشري، مثل الفحم أو عظام الحيوانات."

تسبب الجدل في قيام محرري Archaeological Prospection بإطلاق تحقيق حول صحة الدراسة، انتهى بسحب الورقة البحثية بعد أن أُثيرت مخاوف من خبراء في الجيوفيزياء وعلم الآثار حول الاستنتاجات التي توصل إليها المؤلفون.

وأشار بيان سحب الدراسة إلى أن عينات التربة التي تم أخذها لم تكن مرتبطة بأي اكتشافات من صنع الإنسان، وبالتالي فإن الاستنتاج بأن الموقع يحتوي على هرم كان غير دقيق.

من جانبه، عبر مؤلف الدراسة، البروفيسور "داني هيلمان ناتاويدجا"، عن استيائه من سحب الورقة، واصفًا الأمر بأنه "رقابة شديدة تتجاهل المبادئ الأساسية للاستفسار العلمي والشفافية والعدالة في الخطاب الأكاديمي."

ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال حول أصل هرم "غونونغ بادانغ" دون إجابة قاطعة، مما يفتح المجال للمزيد من البحث والنقاش في الأوساط العلمية.

مقالات مشابهة

  • جدل حول أقدم هرم في العالم.. هل بني بواسطة البشر؟
  • القطط والمرأة الحامل: هل هناك خطر حقيقي؟
  • باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
  • 8 عوامل تسبب اضطرابات النوم يمكن تجنبها
  • أمراض خطيرة تسببها القطط للإنسان.. أبرزها السعار والتوكسوبلازما
  • أفضل الطرق الآمنة في تربية القطط دون أي خطر بالمنزل
  • ارتفاع أسعار الدراي فود يدفع القطط الأليفة إلى الشوارع.. من ينقذها؟
  • حبس شخص تسبب في وفاة أخر بالبساتين
  • سلبيات إيجابية