RT Arabic:
2024-07-02@11:28:46 GMT

ملياردير يسعى لعكس مسار شيخوخته والعودة إلى سن الـ18

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

ملياردير يسعى لعكس مسار شيخوخته والعودة إلى سن الـ18

يسعى الملياردير الأمريكي برايان جونسون البالغ 45 عاما لأن يظهر أصغر من سنه الحقيقي، حيث ينفق الملايين كل عام في محاولة لعكس مسار شيخوخته والعودة إلى سن الـ18.

ولتحقيق ذلك، يلتزم جونسون بنظام غذائي صارم وممارسة الرياضة، ويتناول مكملات متعددة، ويخضع لاختبارات متكررة لتحليل وظائف أعضائه. لقد جرب أيضا بعض الإجراءات الجديدة لتجديد شباب جسده، مثل حقن نفسه ببلازما دم ابنه البالغ من العمر 17 عاما.

ولم يكتسب بحث جونسون الكثير من الاهتمام عبر الإنترنت فحسب، بل جعل الكثيرين يتساءلون أيضا إلى أي مدى يمكن تحقيق هدفه النهائي.

وتتمثل إحدى طرق قياس العمر في العمر الزمني، وهي الأسهل في الفهم. إنه حقا ليس أكثر من المدة التي كنت فيها على قيد الحياة. أدق تقدير لذلك هو تاريخ شهادة ميلادك.

ولكن في الظروف التي تفتقر إلى الأدلة الوثائقية (عادة، الحفريات الأثرية أو الطب الشرعي)، هناك العديد من التقنيات المتاحة لتقدير العمر الزمني. ويمكن القول إن أفضل طريقة هي تحليل الأسنان - على وجه التحديد، "خطوطها الملاطية" السنوية، والتي تشبه إلى حد كبير حلقات النمو في الأشجار، إلى جانب التغييرات في العاج (يوجد تحت المينا ويدعم بنية الأسنان).

كيف تقيس عمرك "الحقيقي"

من ناحية أخرى، يعكس العمر البيولوجي الزيادة الهائلة في فرص الكائن الحي في أن يمرض أو يموت مع مرور الوقت. وفي الأساس، يُترجم هذا إلى المعدل الذي يفقد به جسمك وظيفته.

وفي حين أن معظم الأنواع تتقدم في العمر، إلا أن هناك بعض المخلوقات النادرة على هذا الكوكب التي لا تتقدم في العمر حقا - مثل كواهوج المحيط. ويوجد لدى هذه الكائنات فرصة منخفضة للموت لدرجة أن البعض على قيد الحياة اليوم تعد من كبار السن.

ومع ذلك، بينما نتقدم في السن جميعا، لا نفقد جميعا القدرة الوظيفية بمعدلات متطابقة - وتنخفض أنظمة الأعضاء في أجسامنا بسرعات مختلفة. وهذا يعني أن العمر البيولوجي لبعض الأشخاص قد يكون أصغر أو أكبر من متوسط العمر الزمني.

إقرأ المزيد "عامل خارق" قد يفسر لماذا تحافظ التمارين الرياضية على شباب الدماغ!

وهناك عدة طرق لتقدير العمر البيولوجي. ومن المثير للدهشة أن أحد أفضلها بسيط للغاية: استخدم عينيك. تظهر الأبحاث أن تقديرات العمر التي يتم إجراؤها من خلال النظر إلى شخص ما جيدة تماما مثل بعض التقنيات الأكثر تعقيدا لقياس العمر البيولوجي.

ووجدت دراسة أخرى أن المدخنين، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من سوء الحالة الصحية كان ينظر إليهم جميعا على أنهم أكبر سنا من عمرهم الزمني.

وهناك مؤشر آخر بسيط ولكنه قوي للتنبؤ بالعمر البيولوجي هو قياس قوة قبضة الشخص، والتي تميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر حيث يفقد كتلة العضلات. كما أن عوامل أخرى - مثل المرض والسمنة وقلة اللياقة - يمكن أن تؤثر أيضا على هذا: قوة القبضة المنخفضة هي إحدى العلامات على أن عمرك البيولوجي ربما يكون أعلى من سن التقويم الخاص بك.

وتشمل الطرق الأخرى الأكثر تعقيدا لتقدير العمر البيولوجي اختبار وظائف الأعضاء المتعددة والنظر في الالتهاب العقيم، الذي يقيس عدد الجزيئات الالتهابية المنتشرة في الجسم (المستوى العالي ليس خبرا جيدا). ويمكنك أيضا إلقاء نظرة على التغيرات اللاجينية في الحمض النووي، أو طول النهايات الصبغية، أو عدد الخلايا الشائخة التي يجب على الشخص قياس عمرها البيولوجي. ومع ذلك، فإن الطريقتين الأخيرتين عادة ما تقدم فقط تقديرا تقريبيا.

وإذا كنت ترغب في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء و"عكس الشيخوخة"، فإن أفضل مكان للبدء هو التركيز على نمط حياتك: ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين ومراقبة وزنك وتناول الكثير من الفاكهة والخضار.

وهناك فرق يبلغ 15 عاما تقريبا في متوسط العمر المتوقع بين الشخص الذي يقوم بأربعة من هذه الأشياء الخمسة وشخص لا يفعل أيا منها.

وهناك أيضا علاجات قيد التطوير يمكنها عكس الشيخوخة بشكل سريع وكبير، حيث أظهر الباحثون أن تراكم الخلايا المتشيخة في الأنسجة هو سبب رئيسي للشيخوخة في الفئران. وأظهر إزالتها تحسينات في كل من صحتها وعمرها.

وهناك العديد من المحاولات الجارية لتكرار هذه التأثيرات على البشر، بينما يتم أيضا دراسة مجموعة من التقنيات الأخرى لتحسين الصحة في وقت متأخر من الحياة. ويمكن للنجاح في أي من هذه أن يقلل بشكل كبير من تكاليف الرعاية الصحية ويحدث ثورة في الطريقة التي نقضي بها سنواتنا الأخيرة.

التقرير من إعداد ريتشارد فرج، أستاذ علم الأحياء في جامعة برايتون.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث

إقرأ أيضاً:

فيلم ظلام رجل.. مطاردات ضابط انتربول في خريف العمر

عصابات آسيوية وروسية تستحوذ على مدينة أمريكية غابت عنها السلطات

ما تزال أفلام الحركة تتمتع بجاذبية مميزة تجعلها واحدة من الأنواع الفيلمية المفضلة لدى جمهور عريض من المشاهدين، ولا سيما وأن ذلك النوع الفيلمي قد شهد تطورًا ملحوظًا واختلاطًا في الأساليب والمعالجات، ولم تبقَ معه أفلام الحركة قائمة على الشخصية الدرامية الرئيسية أو البطل الذي يتميز بخفة الحركة والانتقام من الخصوم والمرونة والبراعة، بل تداخلت مع أنواع أخرى كأفلام الجريمة والعنف والإثارة، وصولا إلى أفلام الرعب.

ومن هنا يمكننا النظر إلى هذا الفيلم الجديد للمخرج جيمس بريساك الذي عُرف باهتمامه بشكل خاص بهذا النوع، لكنه وعلاوة على ذلك الولع والاهتمام، ها هو يعيد الممثل المخضرم المشهور البلجيكي الأصل جان كلود فان دام، وقد ناهز الثالثة والستين عامًا من العمر، وبعد رحلة طويلة مع أفلام الحركة والعنف امتدت إلى حوالي نصف قرن، شارك خلالها بأكثر من أربعين فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا.

كان فان دام أسطورة أفلام الحركة التي قُدمت في الثمانينيات والتسعينيات، أولئك الأبطال مفتولي العضلات، وفي مقدمتهم إلى جانب كل من سيلفستر ستالون وأرنولد شوارزنيجر ولو فيريجنو وجاك نوريس وبروس ويليس وبروس لي وستيفن سيغال وغيرهم.

وإليكم فان دام في دور رجل الإنتربول السابق راسل هاتش الذي بدا عليه التقدم في السن واضحًا وبدت حركته أقل خفة والتجاعيد بادية على وجهه ورقبته رغم طبقات المكياج، ها هو رغم ذلك يعود إلى سيرته الأولى مجسدًا البطل الأمريكي الذي يطارد الأشرار الذين يفتكون بمجتمعه وعادةً أولئك الذين ينتمون إلى الجريمة المنظمة وعصابات المخدرات.

لكن هاتش في دوره في هذا الفيلم ليس رجلًا قاسي القلب ولا متوحشًا على الرغم من ضراوته في مواجهة رجال العصابات وضربهم أو قتلهم بلا رحمة إلا أنه يريد الوفاء بوعد قطعه على نفسه لصديقته الآسيوية استر - جيكا كانوموتو التي كانت بالأمس علاوة على كونها صديقته فإنها أحد مصادر معلوماته في مطاردة المجرمين ولكن ها هي تستنجد به أنها تمر بظرف صعب وتطلب منه أن يحمي ابنها الوحيد في حال قُتلت من طرف العصابات.

بالطبع سيكون هذا المشهد الافتتاحي بمثابة رسم أولي للخطوط العريضة لشخصية هاتش، فها هو وقد اقترب من سن التقاعد يفيض حكمة، وكانت من ميزات هذا الفيلم استخدام تلك العبارات التي تنطوي على الحكمة لتنساب كصوت ثالث - فويس أوفر أو بمثابة حوار داخلي بالنسبة لهاتش ومعبرة عنه، فيقول مثلًا:

"في كل مرة تهز فيها الشجرة لا تعلم ما الذي سوف يتساقط منها".

ويقول أيضًا "في الحياة لا يمكننا الهروب من مصيرنا بغض النظر عن الطريق الذي نسلكه".

ويقول في لحظة مصيرية فارقة والرصاص يخترق جسمه "لقد أمضيت حياتي وأنا أسير في طريق النور، ثم إذا بالظلام هو الذي يبتلعني، إنها ظلمة الإنسان التي سوف أدخل في أعماقها الآن".

إنها في الواقع ظلمات عالم الجريمة المنظمة، وخاصة العصابات الروسية والآسيوية، والتي يصبح الفتى الآسيوي وابن صديقته جايدين - الممثل إيمرسون مين - محورًا أساسيًا فيها، لاسيما وأنه يختفي بشكل مفاجئ، فيعلم هاتش أن العصابة الآسيوية قد اختطفته، لكنه يجهل أن جد الفتى وعمه اللذين يبدوان طيبين جدًا هما ركن أساسي في العصابة الآسيوية، ولهذا ينجحان في إزاحة هاتش وخداعه بسبب حسن النية التي تميزه، فيتجه لمقارعة العصابات الروسية.

هذا السرد الفيلمي القائم على قضية التحري والمطاردة والصراع العنيف والقتال الفردي والملاكمة واستخدام الرصاص سوف يشكل الإطار العام الذي يتحرك فيه هاتش فهو في كل مرة يتم تحطيمه وتكسير أضلاعه أو ثقب جسده بالرصاص ثم يعود إلى قلب الصراع مجددًا، لكن هذا التصعيد في الدراما لن يحيلنا إلى ما هو مدهش ومختلف عن النوع السائد والمعروف لهذا النوع من أفلام الحركة والعنف وهو ما أشار إليه العديد من النقاد.

يقول الناقد جيم مورازيني في موقع بالكوني، "لن أصنف هذا الفيلم على أنه من الأفلام العظيمة، إلا أنني أعده واحدًا من أفضل أفلام الحركة التي شاهدناها مؤخرًا، هنالك استخدام متميز لنوع الدراما وتفوق في منح الحبكة عمقًا أكبر من المعتاد. هناك مشاهد أكشن موفقة وواقعية أكثر من العديد من الأفلام المشابهة، وتم إخراجه بشكل جيد."

أما الناقد السينمائي في موقع أكشن ايليت فيقول: "أعتقد أن محبي أفلام الثمانينيات والتسعينيات قد لا يستمتعون بهذا الفيلم لأنه لا ينطوي على نفس تلك المتعة التي كانت تميز تلك الأفلام، لكن فان دام يحاول جاهدًا إعادتنا إلى تلك الأجواء وذلك النوع من الشخصيات، إنه هنا ذلك الإنسان الطيب الذي يخوض في جحيم العصابات ويتعرض للموت من أجل الحفاظ على شرف كلمته".

ربما تكون هذه النقطة بالذات هي نقطة محورية رمم من خلالها المخرج الثغرات التي تتعلق بالبطل الخارق والاستثنائي إلى البطل الملتزم إنسانيًا والمدافع عن كلمته التي أعطاها لتلك المرأة ولهذا فإنه يفعل المستحيل من أجل إنقاذ ذلك الشاب.

بالطبع غطت الصورة النمطية لكلا النوعين من العصابات سواء الآسيوية أو الروسية والتي اعتدنا على مشاهدتها في العديد من الأفلام ولهذا كان الغوص في ذلك العالم المظلم لا يحتاج إلى كثير من الكلام مع أن حوارات هاتش على الرغم من بلاغتها إلا أنها بدت ثقيلة بعض الشيء وحتى نبرة صوته ليست تلك التي تتميز بالخفة والمرونة.

من جانب آخر وكما ذكرنا من قبل فإننا أمام فيلم حشد فيه المخرج الإمكانات الفنية من تصوير ومونتاج وخدع سينمائية ومشاهد حركة من أجل أن يقدم فيلمًا فيه عنصر الجذب المعلومة لنوع أفلام الحركة مستندًا إلى إرث طويل لفان دام وكأنه أراد الإلقاء تحية لذلك الممثل مفتول العضلات وقد امتد به العمر بعيدًا حتى فقد الكثير من ملامحه الشابة وحركته الرشيقة المدهشة.

إخراج / جيمس بريساك

تمثيل / جان كلود فان دام، جيكا كانوموتو، ايمرسون مين، ستيكي فينكاز

التقييمات: أي ام دي بي 4.5 من 10 ، روتين توماتو 70% ، فويسز فروم بالكوني 3.5 من 5

مقالات مشابهة

  • الجول الزمني لانتخابات نقابة التشكيليين.. على مقعد النقيب والمجلس
  • «مركز المعلومات» يستعرض دور الممرات الخضراء للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
  • ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة
  • ارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 20 مليار دولار.. خبراء: خطط الحكومة لتنويع الأسواق تؤتي ثمارها.. وهناك مساع جادة للارتقاء بجودة المنتجات
  • 9 معلومات عن وارن بافيت.. ملياردير يمنح الثقة لأبنائه بإدارة ثروته بعد وفاته
  • فيلم ظلام رجل.. مطاردات ضابط انتربول في خريف العمر
  • نتنياهو يسعى للتعاون مع المعارضة لاختيار لجنة التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي
  • ملياردير أمريكي يتبرع مجددا بـ 5.3 مليار دولار.. مجموع تبرعاته 57 مليارا
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة