تحدي العودة.. اللبنانيون يواجهون النيران الإسرائيلية بإصرار العائدين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ووصف الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون المشهد بأنه "انتصار للسيادة"، رغم أن انتشار الجيش اللبناني لم يكتمل في كل المناطق. وبعد أكثر من عام على نزوحهم، عاد آلاف اللبنانيين إلى قراهم الحدودية، متجاوزين آثار المواجهات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد العائدون تمسكهم بأرضهم رغم التحديات، حيث قال أحدهم: "هذه الأرض تعادل أرواحنا، نحن مستعدون للتضحية لنبقى في أرضنا رافعي الرأس".
تقرير: كارمن جوخدار
27/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رغما عن التهديدات.. أهالي الجنوب اللبناني يبدؤون رحلة العودة الى قراهم
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/-بدأ أهالي بلدات عديدة في جنوب لبنان، فجر اليوم الأحد، بالتوجه إلى مداخل مناطقهم، وذلك في محاولة للدخول إليها.
وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثّق تجمّع أهالي بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، تمهيداً لدخولها بموكب واحد.
ووصل العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا، سيرا على الاقدام، الى الاحياء الغربية للبلدين بعد تخطي حواجز الجيش، وذلك بعد أن قطعت الجرافات الإسرائيلية الطرقات يوم امس السبت.
كما فتح الجيش اللبناني طريق عام الطيري – بنت جبيل أمام أهالي بلدة عيتا الشعب المتوجهين إلى بلدتهم.
واطلقت قوات الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاتها وبعض القذائف على محيط تحرك المدنيين الذي عبروا سيرا على الاقدام الى بلدتي حولا وميس الجبل.
ويأتي ذلك بعد أن كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم، في منشورٍ على حسابه عبر منصة “اكس”: “تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها”.
وأضاف أدرعي، “الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
المصدر: ليبانون ديبايت
«القومي للبحوث الفلكية» يحدد موعد بداية شهر شعبان 1446 هجريًا