الجمعية الطبية الأمريكية تقترح "تكاليف إضافية" على دافعي الضرائب للمساهمة في إجراء مثير للجدل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اقترحت الجمعية الطبية الأمريكية (AMA) مساهمة دافعي الضرائب الأمريكيين في إجراء هام عبر علامة التبويب الخاصة بزراعة الرحم للنساء المتحولات.
وأوضحت المنظمة أن هذه الجراحة، التي يمكن أن تكلف مئات الآلاف من الدولارات لكل حالة، ستساعد في تحسين صحة ورفاهية الذكور البيولوجيين الذين يتم تحديدهم على أنهم إناث.
وفي إصدار يونيو من مجلة الأخلاقيات Journal of Ethics التي نُشرت هذا الأسبوع، زعم المعدون أن العديد من عمليات زرع الرحم الناجحة بين النساء من المحتمل أن تثير الاهتمام بين المتحولين جنسيا أيضا.
ومع ذلك، هناك عقبة كبيرة في طريقهم: السعر الباهظ الذي يتراوح بين 100000 و300000 دولار.
إقرأ المزيد ولاية أمريكية تجبر الآباء على دفع أجر للأطفال "المؤثّرين"!وجادل المقال بأن مثل هذه الجراحة يجب أن تكون مدعومة جزئيا على الأقل من قبل الحكومة - كما هو الحال مع عمليات الزرع الأخرى - لأنها "ضرورية للرفاهية".
وافترض المعدون أن "النساء المتحولات الراغبات في الحمل يمكن أن يبررن بشكل معقول دعم دافعي الضرائب (UTx) لعدد من الأسباب"، مضيفين أن عدم قدرتهن على الإنجاب "قد يتسبب بهن في تجربة التنافر النفسي بطريقة تقوض صحتهن ورفاهيتهن".
وأشار المقال إلى أنه، بصرف النظر عن النساء المتحولات، قد يرغب بعض الرجال المتحولين أيضا في إجراء عملية زرع الرحم "للحمل بالأطفال". وأشار المعدون، مع ذلك، إلى أن مثل هذه الحالات ينبغي أن تعامل على أنها قضايا ثانوية الأهمية.
ووفقا لموقع wombtransplantuk.org، اعتبارا من 1 يونيو 2023، تم إجراء حوالي 100 عملية زرع رحم في جميع أنحاء العالم، مع ولادة ما يقرب من 50 طفلا سليما نتيجة لذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطب غرائب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: تعزيز صلة الرحم أهم عمل واجب فى العام الجديد
أكدت الدكتورة نسرين فؤاد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الأزهر، إنه إذا كان هناك خصام أو غضب بين أفراد العائلة، يجب أن نغتنم بداية العام الجديد، وخاصة في شهر رجب، فرصة للتقارب والتعاون مع بعضنا البعض، لافتة إلى أن هذه فرصة عظيمة لمحاولة تقوية الروابط الأسرية والتواصل مع من هم مقصرين بحقنا.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: “التواصل المستمر مع الأهل يعتبر من العوامل التي تقوي العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، ويجعل الفرد يعيش في سلام داخلي وتوازن نفسي، الشخص الذي يحافظ على صلة الرحم يكون قريبًا من الله، وهذا يساعده على التغلب على صعوبات الحياة وتحقيق ما يتمنى”.
أستاذ علم اجتماع: شاشات الهواتف تتسبب في سمنة الأطفال أستاذ علم اجتماع: العمل التطوعي يساهم في تحقيق التنمية المستدامةوتابعت: “من المهم أن نغرس في أطفالنا قيمة صلة الرحم منذ الصغر، ونوضح لهم تأثيرها الإيجابي ليس فقط على الفرد، بل على المجتمع ككل، المؤسسات الدينية، الإعلام، والمؤسسات المجتمعية يجب أن تسعى إلى نشر هذا المفهوم وتعزيز أهمية صلة الرحم في المجتمع”.
وأشارت إلى أن المجتمع الذي يعزز صلة الرحم هو مجتمع متوازن قادر على المشاركة الفعالة في التنمية والتقدم، لافتة إلى إننا في حاجة إلى جيل قادر على الابتكار والإبداع، ويجب أن نعمل على تربية هذا الجيل في بيئة مملوءة بالحب والاحترام، وهذا يبدأ من تعزيز الروابط الأسرية.
ولفتت إلى أن الروابط العائلية تعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمعات الإنسانية، مشيرة إلى أن العديد من العلماء، مثل ابن خلدون وابن إيميل دوركهايم، قد تناولوا هذا الموضوع بشيء من التفصيل في أعمالهم.
وقالت إن ابن خلدون في مؤلفاته تحدث عن أهمية الروابط الاجتماعية والعائلية في تكوين المجتمعات، مشيرًا إلى أن هذه الروابط هي أساس بناء الدولة والمجتمع، حيث أن الإنسان منذ فطرته يهتم بأقاربه ويعمل على الدفاع عنهم، وأن هذا التواصل بين أفراد الأسرة يساعد في التصدي لأي معوقات أو أزمات قد تواجه المجتمع.
وأشارت أيضًا إلى ابن إيميل دوركهايم، العالم الاجتماعي الفرنسي الذي تحدث عن العلاقة العكسية بين معدلات الانتحار والتضامن الاجتماعي، حيث أكد أنه كلما كانت الروابط الاجتماعية والعائلية ضعيفة، زادت معدلات الانتحار، وهذا يتجلى بوضوح في بعض المجتمعات الأوروبية، أما في مجتمعاتنا، فإننا ما زلنا نحافظ على هذه الروابط، وإن كانت هناك تحديات تتطلب الانتباه.
وأضافت: “عندما يواجه شخص أزمة أو مشكلة في حياته، ويعود إلى بيته ليجد أن لا أحد بجانبه أو يهتم لأمره، فإنه يفقد الإحساس بالانتماء للأسرة، وهذا الشعور يُعد من أكبر المشكلات التي نعاني منها في عصرنا الحالي”.