الصين تشق طريقا سريعا حول منزل رجل رفض إخلاءه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس|
رفض صاحب المنزل الإخلاء بسبب عدم رضاه عن مبلغ التعويض المالي، الذي عرضته عليه السلطات مقابل الإخلاء، ويواصل الرجل العيش في منزله بمحافظة جينشي بمقاطعة جيانجشي، مع حفيده البالغ من العمر 11 عامًا، وهو محاط بالطريق السريع “G206“.
في البداية، ولهدم منزل البالغ مساحته 160 متراً مربعاً، عرضت الحكومة على مالك المنزل تعويضات بقيمة 1.
6 مليون يوان (221 ألف دولار) وحصتين سكنيتين لإعادة الإسكان. كان من الممكن الحصول على السكن مرة واحدة سنويًا في عامي 2024 و2025، وهو ما لم يناسب الرجل، إذ أراد أن يحصل على حصتين في وقت واحد.
وتتراوح أسعار العقارات في أقرب مدينة من الطريق نحو 8 آلاف يوان للمتر المربع (1100 دولار).
استمرت المفاوضات لفترة طويلة، وبدأ شق الطريق السريع حول المنزل.
وفي نهاية المطاف أصبح المنزل مَعلمًا محليًا يُطلق عليه اسم “عين جينكسي”. وأوضح الرجل أنه يشعر بالفعل بالندم لعدم قبول العرض الأولي للتعويض. ويواصل العيش في المنزل، لكنه يخشى أن تسوء الأوضاع بمجرد فتح الطريق. ومن المقرر افتتاح الطريق قبل عيد الربيع في 29 يناير الجاري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ إخلاء طبياً عاجلاً لـ188 مصاباً من غزة برفقة عائلاتهم
وصلت دولة الإمارات، فجر اليوم الجمعة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، طائرة الإخلاء الـ24 التي حملت على متنها 81 جريحاً ومريضاً بالسرطان من قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، قادمة من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، برفقة نحو 107 من أفراد عائلاتهم.
ويأتي هذا الإخلاء العاجل تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني، ووقوفه مع سكان غزة في الأزمة الحالية التي يواجهونها، حيث تساهم المبادرات الإنسانية الإماراتية على التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع، وبخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
دعم إنسانيوقال سلطان الشامسي نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية،: "تعكس جهود الإمارات في عمليات الإخلاء الطبي المتواصلة حرصها على توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين، والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني خلال هذه الأوضاع الحرجة، التي يتعرض لها سكان القطاع".
وأضاف أن "الإمارات ستواصل العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لمضاعفة المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة والمعاناة الإنسانية".
وحرصت الإمارات منذ اندلاع الأزمة على تقديم علاج المصابين جراء الأزمة وتوفير الرعاية الصحية لسكان غزة، وذلك عبر المستشفى الميداني الإماراتي المتمركز جنوب القطاع، والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، بالإضافة دعم مستشفيات القطاع بالمعدات والأدوية والمسلتزمات الطبية.