تيك توك خارج متجري تطبيقات «أبل وجوجل»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
يتواصل غياب” تيك توك” عن متجري تطبيقات” أبل” و” جوجل”، رغم مرور نحو أسبوع على الأمر التنفيذي الصادر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستمرار عمل المنصة في البلاد.
وتظهر على أجهزة أندرويد رسالة على متجر Google Play، مفادها” تم إيقاف التنزيلات مؤقتًا لهذا التطبيق؛ بسبب المتطلبات القانونية في الولايات المتحدة”، وأما مستخدمو آيفون فيتلقون رسالة مشابهة تنص على أن” تيك توك وتطبيقات ByteDance الأخرى غير متوفرة في بلدك أو منطقتك”.
وتنتظر شركتا جوجل وأبل حماية قانونية إضافية قبل السماح بإعادة تنزيل التطبيق، خاصةً مع احتمال فرض عقوبات قانونية قد تصل لغرامات بمليارات الدولارات؛ لذا فهي تنتظر الموقف النهائي من الحكومة الأمريكية بشأن المنصة.ويعني غياب التطبيق عن متجري التطبيقات، عدم تمكّن المستخدمين من التحميل والتحديث، لكن إذا كان محدّثًا مسبقًا فيفترض أن يعمل بشكل طبيعي، ورد تطبيق تيك توك على هذا الأمر بقوله:” سياساتنا وخوارزمياتنا لم تتغير، ونعمل بجد لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى وضعها الطبيعي، ونتوقع بعض عدم الاستقرار المؤقت في أثناء استعادة خدماتنا؛ ما قد يؤثر على ميزات تيك توك أو وصول المستخدمين إلى التطبيق”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”