نظّمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ممثلة بمكتب حي السفارات، فعالية “مسيرة الأمم”؛ بهدف تسليط الضوء على الجانب الثقافي للدول المختلفة، وتعزيز قيم التعاون والتواصل بين الشعوب.
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من سكان الحي وزواره، الذين تفاعلوا مع العروض المتنوِّعة في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة. وكان لتنوع فقرات وعروض الفعالية دور كبير في جذب اهتمام الجماهير، التي توافدت بكثافة لمتابعتها والاستمتاع بمجموعة الأنشطة والعروض الفنية، التي قدمت في مسيرات استعراضية، وعروض مسرحية، وفقرات فنية، لاسيما مع الفعاليات المصاحبة، على غرار الأركان المخصَّصة لتقديم الوجبات والأطعمة، والمعرض الفني الذي اشتمل على أعمال إبداعية عديدة، وسط جملة من العروض موزعة على الشاشات؛ منها استعراض ثقافات وتاريخ المعالم من مدن عالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
388 ألف زائر و12 ألف فعالية.. «قلب الشارقة» تُودع أيامها التراثية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي حفل أقيم بالمناسبة وازدحم بالضيوف والزائرين، ودعت إمارة الشارقة الدورة 22 من أيام الشارقة التراثية التي أقيمت تحت شعار (جذور) بعد 11 يوماً متواصلاً من الفعاليات الفنية الثقافية التراثية المنوعة التي زارها 388 ألفاً و851 زائراً، شاهدوا خلالها أكثر من 12 ألف فعالية أقيمت في 7 مدن في الإمارة هي: الشارقة، وخورفكان، ومليحة، والذيد، وكلباء، والحمرية، ودبا الحصن.
تم خلال الحفل الختامي، الذي أقيم على مسرح ساحة القصبة بمنطقة قلب الشارقة، عرض فيلم تعريفي توثيقي بالجهود المبذولة لإقامة ونجاح المهرجان، إضافة لعرض أوبريت سمفونية (النخلة)، ومجموعة منوعة من الفقرات الفنية التراثية، كما تم تكريم أكثر من 46 جهة داعمة من الرعاة والجهات الحكومية والخاصة، وأكثر من 27 لجنة عاملة في الفعاليات، وأكثر من 100 موظف من موظفي معهد الشارقة للتراث لدورهم اللافت والمتميز في نجاح الدورة الحالية.
وقد تجاوز عدد ضيوف أيام الشارقة التراثية أكثر من 100 ضيف قدموا من 25 دولة عربية وعالمية، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي: سلطنة عمان، والسعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، والمغرب، ومصر، والأردن، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والجزائر، ولبنان، إلى جانب الصين، والهند، وليتوانيا، وجورجيا، وفرنسا، ومقدونيا، وروسيا، ومونتنيغرو، وإسبانيا، وألمانيا.
وفي هذا المناسبة، قال الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث «كانت دورة هذا العام استثنائية بكل المقاييس، فهناك توسع وإضافة مساحات جديدة لمنطقة الفعاليات، وفقرات كبيرة ورائعة، وإصدارات ثقافية متميزة، وما كان هذا النجاح الباهر ليتم لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته بأهمية إثراء المشهد التراثي للإمارة، وتذليل كل العقبات التي تحول من دون ذلك».
وأضاف المسلّم «ويطيب لي في هذا المجال أن أُشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها منظمو أيام الشارقة التراثية، والتي استمرت على مدى العام الماضي والحالي بالاجتماعات والمتابعات والبحث العميق والتفكير بإقامة ما يرتقي لمكانة الإمارة، وينسجم مع دورها الثقافي، وقد أثمرت هذه الجهود فكانت عند حسن الظن، ولمسنا نجاحاتها المتحققة في بث المتعة والفرحة في وجوه الزائرين، وتقدير الضيوف المشاركين لما لمسوه من حفاوة وترحيب يسلط الضوء على كرم وأصالة أبناء الوطن».
على صعيدٍ متصل، قال أبو بكر محمد الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية «إن سعادتنا بهذه النجاحات المتحققة في الفعاليات مسؤولية مضاعفة على عواتقنا لتقديم المزيد والأفضل، وقد بدأنا منذ الآن التخطيط للدورة الجديدة، وجمع المعلومات والأفكار التي تلبي طموحنا في جعل الإمارة وجهة تراثية متميزة، كما هي وجهة سياحية، وقبلة للثقافة والكتاب والمثقفين».
وتضمن اليوم الختامي العديد من الفعاليات والفقرات الفنية والتراثية المنوعة التي أقيمت في وقت واحد في 3 مدن في الإمارة، هي: الشارقة وخورفكان ودبا الحصن، وتضمنت الجلسة الختامية للفعاليات الثقافية ندوة نقاشية بعنوان (تجارب ملهمة في حماية التراث الثقافي)، شارك فيها متخصصون في شؤون الفن والتاريخ والتراث من البحرين، والسعودية، وقطر، والكويت، وتركيا، وأدارها سلطان الحمادي.