العالم الآخر يبعث مدربه إلى المغرب لحضور قرعة كأس أمم إفريقيا 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
حل بالعاصمة الرباط مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش، إلى العاصمة المغربية الرباط، لحضور حفل سحب قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إقامته مساء غدا الإثنين.
وسيرافق بيتكوفيتش في رحلته للمغرب إداري اتحاد الكرة الجزائري، إبراهيم بن ياسين.
ويترقب العالم قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، والتي ستقام في العاصمة المغربية الرباط غدا الاثنين، بحضور أبرز نجوم القارة السمراء.
وحسب تقرير للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإن قرعة أمم إفريقيا، ستبث بشكل مباشر في أكثر من 90 دولة، في إفريقيا والشرق الأوسط، أوروبا، وأمريكا الشمالية وامريكا الجنوبية.
وأشار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى أن القرعة ستبث مجانا على وسائطها الاجتماعية وقناتها في “يوتوب”، إلى جانب القنوات المالكة لحقوق البث.
وستنطلق قرعة أمم إفريقيا 2025، المقامة في مسرح محمد الخامس بالرباط، في تمام الساعة الـ19:00 مساء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أمم إفریقیا 2025
إقرأ أيضاً:
المغرب يدق ناقوس الخطر بشأن انتشار الأسلحة في إفريقيا ويدعو لتحرك دولي عاجل
حذر المغرب، اليوم الأربعاء خلال مؤتمر نزع السلاح في جنيف، من المخاطر الأمنية المتزايدة في إفريقيا جراء انتشار الأسلحة الخفيفة والصغيرة، مؤكداً أن هذه الظاهرة تعزز أنشطة الجماعات الإرهابية والانفصالية وتهدد استقرار القارة.
وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، أن الاتجار غير المشروع بهذه الأسلحة يجب أن يكون “أولوية مطلقة”، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمنع وصولها إلى جهات غير حكومية، وتنفيذ الالتزامات الدولية ذات الصلة، خصوصاً في إطار برنامج عمل الأمم المتحدة المعني بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وعلى الصعيد العالمي، أشار زنيبر إلى التحديات المتزايدة المرتبطة بسباق التسلح وتحديث الترسانات النووية وضعف التقدم في جهود نزع السلاح، معتبراً أن هذه الاتجاهات “تضعف بنية الأمن الجماعي”، ما يستدعي “إجراءات عاجلة وحازمة”.
كما دعا السفير المغربي إلى تفعيل دور مؤتمر نزع السلاح باعتباره المنصة التفاوضية متعددة الأطراف الوحيدة في هذا المجال، مشيداً باعتماد برنامج العمل لهذا العام تحت رئاسة إيطاليا، ومؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بضمان تحقيق تقدم ملموس.
وفيما يتعلق بنزع السلاح النووي، شدد زنيبر على أن “الضمانة المطلقة ضد استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية تكمن في إزالتها بشكل كامل ونهائي وقابل للتحقق منه”، مشيراً إلى التحديات الناجمة عن التطورات التكنولوجية العسكرية، مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة ذاتية التشغيل، والتي تستلزم وضع إطار قانوني صارم يضمن سيطرة بشرية عليها ويحول دون استخدامها بطرق غير منضبطة.
واختتم زنيبر كلمته بالتأكيد على أن تحقيق السلام يتطلب التزاماً مستمراً، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي في بناء عالم خالٍ من التهديد النووي، حيث تُسخَّر الابتكارات البشرية لخدمة البناء والتنمية بدلاً من التدمير.