تواجه فترة من الهدوء العاطفي.. حظك اليوم برج العذراء الاثنين 27 يناير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مواليد برج العذراء يتمتعون بشخصية عملية ومتحفظة، يميلون إلى التفكير المنطقي والتنظيم في حياتهم، يقدرون التفاصيل الصغيرة ويحبون الترتيب والدقة في كل جانب من جوانب حياتهم، لديهم قدرة رائعة على التحليل واتخاذ القرارات المدروسة.
حظك اليوم برج العذراء الاثنين 27 ينايرقد يبدو البعض منهم جادًا أو متحفظًا، لكنهم في الواقع حساسون جدًا ويميلون إلى تقديم الدعم والمساعدة لمن حولهم، برج العذراء يسعى دائمًا إلى تحسين نفسه وتطوير مهاراته، ويسعى لتحقيق الكمال في كل ما يقوم به.
حظك اليوم على الصعيد المهني، ستجد نفسك موجهًا نحو إتمام بعض المهام الدقيقة في العمل التي تتطلب تركيزًا عميقًا ودقة، سيكون لديك القدرة على إنجاز الأمور بنجاح بفضل قدرتك على التفكير المنطقي والتخطيط الجيد.
قد تواجه تحديات صغيرة، لكنك ستكون قادرًا على التعامل معها بكفاءة، من المهم أن تبقى مرنًا في التعامل مع التغيرات الطارئة وألا تلتزم بروتين ثابت جدًا، إذا كنت تعمل على مشاريع تتطلب التعاون مع الآخرين، قد تجد أن العمل الجماعي يساهم في إتمام المهام بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
على الصعيد العاطفي، اليوم قد يكون هادئًا نسبيًا بالنسبة لك، قد تشعر بحاجة إلى الراحة والابتعاد عن التعقيدات العاطفية، إذا كنت في علاقة، قد تحتاج إلى بعض المساحة للتفكير وإعادة تقييم مشاعرك تجاه الشريك، لكن هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلات في العلاقة، بل هو مجرد وقت تحتاج فيه إلى العزلة لفترة قصيرة، إذا كنت أعزب، قد تشعر بعدم الرغبة في التفاعل الاجتماعي بشكل كبير اليوم، لكن هذا لا يعني أنك لن تجد فرصًا للتواصل مع أشخاص قد يثيرون اهتمامك في المستقبل.
الصعيد الصحيمن الناحية الصحية، تشعر اليوم بحالة جيدة إذا كنت قد اهتممت بتغذيتك وراحتك في الأيام السابقة، قد تحتاج إلى التركيز على تحسين نمط حياتك بشكل عام، مثل النوم الكافي والابتعاد عن العوامل التي تسبب لك التوتر، ربما تجد أن بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوجا ستكون مفيدة لتحسين حالتك الصحية والعقلية، إذا كنت تشعر بالإرهاق، حاول أن تخصص وقتًا للراحة والابتعاد عن الضغوطات اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج العذراء عالم الأبراج العذراء اليوم برج برج العذراء إذا کنت
إقرأ أيضاً:
حسابات الهدوء الحذر: واشنطن والفصائل.. معركة مؤجلة بعيون مُسيّرة
بغداد اليوم - بغداد
في ظل التوترات الإقليمية ومحاولات تهدئة الساحة العراقية، يبرز ملف الاغتيالات المحتملة لقادة الفصائل المسلحة كأحد أخطر السيناريوهات التي تؤرق المشهد السياسي والأمني في البلاد. فرغم الهدوء النسبي الذي ساد خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن التهديدات لا تزال كامنة، مدفوعة بتشابك المصالح الدولية، وتراكم التوترات بين القوى المحلية والخارجية، خصوصًا تلك التي ترتبط بصراع النفوذ بين الولايات المتحدة وإيران.
واشنطن تملك المعلومة.. لكنها تتريث في القرار
أكد الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، الخميس (27 آذار 2025)، أن "أمريكا لديها عملاء ومعلومات دقيقة ربما على كثير من الفصائل الناشطة في العراق، لكنها لا تريد الانخراط في ملف الاغتيالات لأنها تعرف أن ذلك سيكون له ارتدادات قد تؤدي إلى استهداف مصالحها، وهي تحاول الابتعاد عن هذا المسار والضغط على الحكومة العراقية لمعالجة ملف الفصائل ودفعها بعيدًا عن السلاح".
وأشار عبد الله إلى أن "الهدوء المستمر في الأشهر الأخيرة بعدم استهداف أي من القواعد أو المصالح الأمريكية، يؤشر إلى وجود تهدئة غير معلنة، وربما تفاهمات أمنية مؤقتة تدفع الولايات المتحدة إلى تجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع الفصائل المسلحة في الوقت الحالي".
قراءة في السلوك الاستخباري الأمريكي
وقال عبد الله إن "الاغتيالات التي جرت لبعض قيادات الفصائل في السنوات الماضية تدل على أن الجهد الأمريكي لديه معلومات دقيقة عن تحركاتها، وهو ما يكشف عن وجود خروقات وربما معلومات استخبارية متقدمة، حيث تتعامل واشنطن مع ملف المعلومات باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وأدوات التنصت، والاختراق السيبراني".
وأضاف أن "هناك قرارًا في واشنطن يقضي بدفع المشهد العراقي نحو الاستقرار، وعدم اللجوء إلى أي عمليات استهداف أو اغتيالات، خاصة في ظل الإدراك الأمريكي أن تنفيذ أي ضربة ضد قادة الفصائل قد يؤدي إلى تفجير الوضع الميداني، واستهداف مباشر لقواعدها ومصالحها في العراق والمنطقة".
وشدد على أن "أمريكا قادرة على القيام بهذه العمليات بدقة عالية، لكنها تدرك أن الكلفة ستكون باهظة، وربما تخرج الأمور عن السيطرة في حال الرد العنيف من قبل الفصائل، لذا فهي تعتمد سياسة الضغوط غير المباشرة، عبر التنسيق مع الحكومة العراقية، لدفع هذه الجماعات نحو التخلي عن سلاحها، والانخراط في مسارات سياسية وأمنية لا تهدد المصالح الغربية".
حسابات الهدوء الحذر.. واستراتيجية التريث
يشير مراقبون إلى أن التحول في سلوك الولايات المتحدة تجاه الفصائل المسلحة في العراق لا يعني نهاية هذا الملف، بل يعكس تحولًا في الأساليب والأولويات، حيث يجري الآن الرهان على تسوية سياسية أوسع مع طهران، وعلى دور الحكومة العراقية في احتواء هذه الفصائل.
ومع تراجع الاستهدافات المباشرة، فإن بقاء المعلومات الاستخبارية قيد التفعيل يعني أن باب الاغتيالات لم يُغلق بعد، بل أُجّل إلى حين توفر الظروف السياسية والدبلوماسية التي تسمح بتنفيذه دون إشعال مواجهة مفتوحة.
تساؤلات مفتوحة
يبقى السؤال الأهم: هل قرار عدم الانخراط في الاغتيالات هو خيار استراتيجي طويل الأمد لدى واشنطن، أم أنه تكتيك مؤقت يرتبط بظروف التفاوض مع إيران وتفاهمات التهدئة في المنطقة؟
حتى اللحظة، تبدو كل الخيارات قائمة، وكل الاحتمالات مرهونة بحجم التقدم في المفاوضات الإقليمية، وبقدرة بغداد على ضبط المشهد الأمني الداخلي. أما الفصائل المسلحة، فهي تعيش في حالة تأهب دائم، مدركة أن عيون الطائرات والمسيرات لم تغادر الأجواء، وأن ملف الاغتيالات، وإن لم يُفتح الآن، فهو حاضر في كل سيناريو مستقبلي ممكن.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات