حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتشرت خلال الفترة الماضية العديد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي الراغبة في جمع تبرعات لصالح بعض الحالات الصحية العاجلة والتي تحتاج إلى علاج عاجل.
ومن بين ذلك نشرت صحيفة "مترو" الأمريكية تقريرا حول رضيعة بريطانية حصلت على مبلغ كبير من التبرعات لتغطية تكاليف علاجها من السرطان، حيث وصل المبلغ إلى أكثر من 950 ألف دولار أمريكي حتى الآن.
وقال والد الطفلة، جيمي ريف، إلى الصحيفة إنه فوجئ بالمبالغ التي تبرع بها أشخاص غرباء من الكثير من الأماكن، لمساعدة ابنته على تكاليف علاجها من سرطان الدم. وقد استحوذ والدا الطفلة على قلوب البريطانيين، بينما كانا يتسابقان لجمع مليون جنيه استرليني لتمويل علاج طفلتهما.
وأضاف: "نشعر بالحب الآن، لأن الناس يهتمون بمشكلتنا. نحن نبذل قصارى جهدنا في المستشفى ويبدو أن كل شخص خارج المستشفى يبذل قصارى جهده لجمع التبرعات أيضاً”.
اكتشف الوالدان، جيمي، “34 عاماً”، وكيم “29 عاماً”، أن ابنتهما مصابة بسرطان الدم النخاعي، أثناء قضائهما عطلة في ملقة بإسبانيا، في 16 يوليو “تموز” 2022. وخضعت الطفلة منذ ذلك الحين للعلاج الكيميائي وعمليات نقل الدم وعمليتي زرع للخلايا الجذعية.
يحاول الوالدان الآن جمع أكثر من مليون جنيه إسترليني لدفع تكاليف العلاج بالخلايا التائية في الولايات المتحدة. وأكملت العائلة والأصدقاء مسيرة 26 ميلاً تمكنت خلالها من جمع قرابة 8000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبيعات المخبوزات ومباريات كرة القدم الخيرية. كما قدم غرباء تبرعات مجهولة، بينما قامت العديد من دور الحضانة بجمع التبرعات.
وبعد قضاء 100 يوم في المستشفى، سُمح للطفلة هالي أخيراً بالعودة إلى المنزل، ولا تزال الأسرة بحاجة إلى دفعة أخيرة للوصول إلى مليون جنيه استرليني، حتى تتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال العلاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر السوشيال ميديا على الترابط بين أفراد الأسرة؟.. بسنت البربري تكشف
قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة “صدى البلد”، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية، أنه في الماضي كان هناك ترابط وتماسك أسري إذ كانت العلاقات دائما مباشرة ومتبادلة، ويوم الجمعة كان مقدسا عند العائلات لزيارة الأقارب وتبادل حل المشكلات وديا".
وتابعت البربري: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".
وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".
وطالبت استشاري العلاقات الأسرية، بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء يستخدمون فيها الهاتف المحمول، وعلى الأم أن تشرح لأولادها أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيدا عن السوشيال ميديا".