يقترب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو من الفوز بفترة رئاسية جديدة؛ لتمديد حكمه المستمر منذ 31 عاما بعد حصوله على 87.6% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، وفقا لاستطلاع رأي بثه التلفزيون الرسمي.

ويقود الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيلاروسيا منذ عام 1994.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الفترة التي سبقت تصويت الأحد، إن الانتخابات لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة لأن وسائل الإعلام المستقلة محظورة في بيلاروسيا، إضافة إلى اعتقال شخصيات رئيسية في المعارضة أو إجبارها على ترك البلاد، وفق قولهم.

وعلق لوكاشينكو- في مؤتمر صحفي استمر لأكثر من 4 ساعات و20 دقيقة-: "اختار البعض السجن، واختار البعض الآخر المنفى كما تقولون، لم نطرد أحدا من البلاد" بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف أنه لم يمنع أحدا من التعبير عن رأيه في بيلاروسيا، لكن السجن كان مصير "أشخاص تفوهوا بأكثر مما يجب، وبصراحة، أولئك الذين خالفوا القانون" وفق تعبيره.

وبث التلفزيون الرسمي استطلاع الرأي بعد وقت قصير من انتهاء التصويت، وقال المسؤولون إن نسبة المشاركة بلغت 81.5% في الانتخابات، ولدى 6.9 مليون شخص الحق في التصويت.

وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كايا كالاس” على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه إهانة صارخة للديمقراطية".

وقالت زعيمة المعارضة المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا إن لوكاشينكو يخطط لإعادة انتخابه في إطار "طقوس للدكتاتوريين" وفق تعبيرها.

وتجاهل لوكاشينكو الانتقادات ووصفها بأنها "لا معنى لها" وقال إنه لا يهتم باعتراف الغرب بالانتخابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين بيلاروسيا لوكاشينكو المزيد

إقرأ أيضاً:

التيار ممتعض وينسحب من جلسة الثقة بالحكومة وبري يحجب كلمات لتسريع التصويت

اختتم مجلس النواب جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، حيث قدّمت مداخلات 48 نائباً باسم الكتل النيابية أو تعبيراً عن آراء نواب مستقلين، خلال يومين وأربع جلسات.

وطغى الهدوء على وقائع الجلسة باستثناء بعض السجالات الطفيفة، ومردّ ذلك وفق مصادر مجلسية هو إدارة رئيس المجلس بضبط إيقاع الجلسة وتنظيم مداخلات النواب، إضافة الى وجود إرادة نيابية لدعم الحكومة لكي تنطلق بدفع قوي للعمل بجدية لمواجهة التحديات المتعددة، وقد انعكس كل ذلك على عدد النواب الذين أعطوا الثقة لحكومة نواف سلام مقابل عدد ضئيل جدا حجب الثقة وهم بشكل اساسي نواب «التيار الوطني الحر» الذي بدا يوم أمس ان الهوة تتسع بينهم وبين اخصامهم السياسيين مع شعورهم اكثر من اي وقت مضى انهم يُحشرون في الزاوية بمحاولة لإقصائهم، وفق تعبير " الديار".
وانسحب نواب تكتل «لبنان القوي» من جلسة المناقشة الصباحية أمس اعتراضًا على عدم سماح رئيس مجلس النواب نبيه بري للنائب جورج عطالله التحدث، قائلًا إن كلمة رئيس التيار الوطني الحرب النائب جبران باسيل باسم التكتل بالامس استمرت نصف ساعة.

واستهجنت مصادر كتلة «التنمية والتحرير» تصوير بعض نواب «التيار» وكأن الامر موجه ضدهم، مذكرا بأن «الرئيس بري كان قد الغى مداخلة للنائب زياد حواط للسبب نفسه الا وهو قراره التصويت على الثقة مساء الاربعاء». 

وكتبت" نداء الوطن": الخبر ليس أن حكومة الرئيس نواف سلام نالت ثقة خمسة وتسعين نائباً، ولا ثقة لإثني عشر نائباً، وأربعة نواب ممتنعين, الخبر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري مارس "الأستذة" على النواب، فأعطى إذناً بالكلام لمَن يريد، وحجبه عمَّن يريد، من دون أي معايير قانونية بل انفرادية واستنسابية، على الرغم من أن هناك مَن لفت نظره إلى أنه بذلك يخالف النظام الداخلي لمجلس النواب الذي يقول في مادته الثالثة والسبعين:

إن مدة الكلام للنائب والحكومة هي كما يأتي:

في الموازنة ومناقشة البيان الوزاري: ساعة لكل نائب، وفي الحالات الأخرى يحدّد رئيس المجلس مدة الكلام لكل نائب وفقاً للضرورة، وتجري مناقشة البيان الوزاري في جلسة تعقد بعد 48 ساعة على الأقل من جلسة التلاوة ما لم يكن قد وزّع البيان الوزاري على النواب قبل هذه الجلسة بمدة مماثلة

من خلال ما تقدَّم، يكون رئيس المجلس قد ارتكب مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس النواب، ولم يكتفِ بذلك، بل مارس سلطة استنسابية على نواب، وتساهل مع نواب آخرين، ومن النواب الذين مارس عليهم منع الكلام النائب في كتلة "الجمهورية القوية" زياد حواط الذي دخل في سجال معه، فالرئيس بري أسقط اسم حواط من بين المتكلّمين، ولدى السؤال عن السبب، ردّ الرئيس بري: دورك خلص. وطلب حواط من الرئيس بري الكلام على اعتبار أن رقم كلمته 18 في حين رقم النائب حيدر ناصر الذي صعد إلى منصة الكلام 20. وقال حواط لبري: "أنا ممثل عن الناس ولي حق الكلام". كما مارس بري المنع على النائب فادي كرم الذي أدلى بتصريح مقتضب لاحقاً، قال فيه: "بما أنني نائب في مجلس النواب اللبناني، ولم يتم احترام حقّي الدستوري بإعطائي الدور من قبل رئاسة المجلس لإلقاء كلمتي خلال جلسة نقاش البيان الحكومي، ولأن إدارة جريدة "نداء الوطن" أعطتني هذه الفرصة، فقرّرت أن أنشرها على صفحتها، مع الشكر".

الرئيس بري، مارس عملية المنع على أكثر من كتلة، ومن بينها تكتل "لبنان القوي"، ما تسبّب في اعتراض نوابه ومن أبرزهم النائب جورج عطالله، كما في انسحاب نواب "لبنان القوي" من الجلسة.

وفي المقابل سمح لثلاثة نواب من النواب الأربعة الذين خرجوا من تكتل "لبنان القوي"، بالكلام، وهم النواب الياس بو صعب، وآلان عون، وابراهيم كنعان، حتى أن النائب الرابع، سيمون أبي رميا، قدّم مداخلة من مقعده. كما أن الرئيس بري سمح لاثنين من "اللقاء الديموقراطي"، بالكلام، ولم يأخذ بالمعايير التي طبّقها.
 

مقالات مشابهة

  • التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: إيداع المترشحين قائمة ممثليهم على مستوى مكاتب التصويت
  • دعوات جديدة لفتح طريق أردوغان نحو ولاية رئاسية جديدة عبر تعديلات دستورية
  • التيار ممتعض وينسحب من جلسة الثقة بالحكومة وبري يحجب كلمات لتسريع التصويت
  • توجيهات رئاسية جديدة اليوم للحكومة.. تعرف عليها
  • الغرامة أو السجن.. إدارة ترامب تتخذ إجراءات جديدة ضد المهاجرين غير الشرعيين
  • موعد جديد لتشريعيات بيساو والمعارضة تتمسك بانتهاء ولاية الرئيس
  • أموريم: مان يونايتد يمر بفترة صعبة بسبب التغييرات الكبيرة
  • سيناتور جمهوري: التصويت الأميركي إلى جانب روسيا تحول دراماتيكي
  • بوتين: فرص زيلينسكي في الفوز بالانتخابات معدومة وزالوزني الأقرب
  • بوتين: فرص الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الفوز بالانتخابات معدومة