العناية بالبشرة وأهمية الترطيب للحفاظ على نضارتها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
البشرة هي أكبر عضو في جسم الإنسان وتحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها ونضارتها، ويعتبر الترطيب من العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على مرونة البشرة وحمايتها من الجفاف والتلف.
ترطيب البشرة يعتبر خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة اليومي، حيث يعمل على تحسين مظهر البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن العوامل البيئية مثل التلوث وأشعة الشمس، البشرة الجافة قد تكون أكثر عرضة للتشقق والتجاعيد، بينما البشرة الرطبة تتمتع بمظهر ناعم ومشدود.
هناك العديد من المنتجات التي تساعد في ترطيب البشرة، مثل الكريمات والمستحضرات التي تحتوي على مواد مرطبة مثل حمض الهيالورونيك، الجليسرين، والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند. هذه المواد تساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة داخل البشرة، مما يمنع جفافها ويحافظ على نعومتها.
من الضروري أن يتم اختيار المنتجات المناسبة لنوع البشرة. البشرة الدهنية، على سبيل المثال، تحتاج إلى مرطبات خفيفة وغير دهنية، بينما البشرة الجافة تستفيد من مرطبات غنية ترطبها بعمق.
بالإضافة إلى استخدام المرطبات، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا لتعزيز ترطيب البشرة من الداخل. الماء يساعد في إزالة السموم من الجسم ويحفز الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين صحة البشرة بشكل عام.
الترطيب يعد من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة البشرة وجعلها تبدو شابة ونضرة، من خلال استخدام منتجات مرطبة مناسبة والنظام الغذائي السليم، يمكن العناية بالبشرة بشكل فعّال والحفاظ عليها خالية من الجفاف والتلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة العناية البشرة ترطيب البشرة البشرة وترطيبها
إقرأ أيضاً:
مختصون يوضحون طرق تخفيف علامات شيخوخة الرقبة
أميرة خالد
قدم أطباء الجلد وجراحو التجميل طرق لإخفاء علامات الشيخوخة التي تظهر على الرقبة المتجعدة و اليدين.
وحذرت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جودي كومستوك من أن “العامل الأول هو أضرار أشعة الشمس”.
وقالت كومستوك: “على عكس بشرة الوجه، تكون الرقبة أقل مرونة في التجدد، وتصبح آثار التعرض لأشعة الشمس أكثر وضوحاً بمرور الوقت”.
وأوصت الدكتورة كومستوك باستخدام واقي شمسي كمرطب يومياً، حتى أثناء التواجد في الداخل، “للمساعدة في ترطيب البشرة، مع الحماية من تحلل الكولاجين والإيلاستين من الأشعة فوق البنفسجية”.
، نصحت الدكتورة كومستوك: “لتقليل إجهاد الرقبة وتوترها، حاول إبقاء ذقنك موازياً للأرض عند استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر”، مضيفة أنه من الأفضل التأكد من عدم شد الفك أو صرير الأسنان أثناء العمل.
من ناحية أخرى، يعتبر التنفس العميق والوضعية الصحيحة من العوامل التي تساعد أيضاً في تخفيف هذا التوتر المستمر.
وكشفت أن هناك طريقة أخرى قد تؤدي إلى زيادة شيخوخة الرقبة ، وهي أنه عندما يرفع الناس الأثقال فإنهم قد يستخدمون رقبتهم بشكل مفرط، ما “قد يؤدي إلى ضخامة الجلد وتمدده”.
فيما حذر طبيب الأمراض الجلدية المقيم في نيويورك الدكتور بريندان كامب من أنه “إذا لم يتم الاهتمام بجلد الرقبة، فإن علامات الشيخوخة ستظهر عليه بمعدل أسرع من جلد الوجه”، واقترح وشاحاً أو تغطية للرقبة مصنوعة من عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، وان يكون الوشاح خفيف الوزن لمنع الشمس.
واقترحت الدكتورة كومستوك كريمات تخفيف التجعد وترطيب البشرة. ويرشح الدكتور كامب أن يكون الكريم اليومي لجلد الرقبة محتوياً على الريتينول، والذي يمكن استخدامه أيضاًً على منطقة الصدر والفك.
وإذا لم تحقق الكريمات النتيجة المرجوة، أو كان استخدامها يومياً مرهقاً، يقترح جراحو التجميل “التريماج”، وهو تقنية غير جراحية لتنعيم البشرة وشدها وتحديد شكلها والذي يستخدم طاقة الترددات الراديوية لتسخين الجلد، والمساعدة في علاج التجاعيد والسيلوليت، ما يجعله بديلاً شائعاً لشد الرقبة.
كما تعمل تقنية داكسيفاي، التي تزيل خطوط العبوس، على تنعيم التجاعيد أيضاً كما تظهر عملية الوخز بالإبر الدقيقة لتحفيز إنتاج الكولاجين نتائج جيدة، كما يوضح خبراء التجميل، وكذلك حقن البوتوكس البديل.