الزيد يشيد بجهود مجمع الفقه الإسلامي في نشر المنهج الوسطي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وأكد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبد الرحمن الزيد حرص الرابطة على دعم وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع مجمع الفقه الإسلامي في جميع القضايا والموضوعات التي تهم المسلمين في أرجاء المعمورة.
وأشاد بجهود المجمع العظيمة التي يبذلها في مجال نشر منهج الوسطية وقيم الاعتدال والتعايش والتسامح.
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" تؤكد التزامها بتعزيز العمل المشترك في المجال الإنساني"التعاون الإسلامي" تدعو للإفراج الفوري عن رئيس النيجر"آل الشيخ" عن مؤتمر "تواصل وتكامل": توصيات ستخدم المسلمين في العالمجاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي د.
كما أشاد الأمين العام للمجمع بالحضور المتميز للرابطة وإسهامها في مجال تصحيح الصورة النمطية المغلوطة عن قيم الإسلام الناصعة وتعاليمه العظيمة، مشيرًا إلى وجود توافق بين الأهداف النبيلة بين المنظمة والرابطة من جهة وبين المجمع والرابطة من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية توثيق التعاون والتنسيق بين المجمع والرابطة حول العديد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، خاصة في تنفيذ المناشط العلمية التي تتضمنها وثيقة مكة المكرمة، بدءًا باعتمادها ضمن قرارات المجمع في الدورة المجمعية القادمة.
ودعا إلى التنسيق بين المجمع والرابطة لتنظيم مشترك بين المجمعين لندوات علمية متخصصة حول النوازل والمستجدات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي جدة اليوم الأمین العام
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي»: رفض محاولات تهجير أو اقتلاع الفلسطينيين
جدة (الاتحاد)
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع السداسي العربي الذي عقد بالقاهرة أمس الأول، مؤكدةً دعمها الكامل لمخرجات الاجتماع، بما في ذلك ضرورة تنفيذ إيقاف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وشددت المنظمة، في بيان صحفي أمس، على أهمية ما جاء في البيان المشترك من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في القطاع، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية، ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وأعربت عن رفضها وإدانتها سياسات عدوان الاحتلال الاستيطاني، وأي محاولات لتفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها عبر الضم والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة من أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام، وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأشارت المنظمة في بيانها إلى الدور المحوري لوكالة «الأونروا»، ورفض محاولات المساس بوجودها أو ولايتها القانونية، باعتبار ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهداً على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.