وزير الأوقاف السابق: رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد معا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، الشعب المصري بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، مشيرا إلى أنه مع الاحتفال بهذه المناسبة العطرة تهل علينا نسائم شهر شعبان، والذي كان يكثر فيه الرسول –صل الله عليه وسلم- الصيام.
وقال “جمعة”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن جمهور العلماء أكدوا أن رحلة الإسراء والمعراج للرسول –صل الله عليه وسلم- كانت بالروح والجسد يقظة، وهذا هو الإعجاز.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن التشكيك في الإسراء هو تشكيك في ثوابت الدين، مستدلا بأن هناك سورة في القرآن في القرآن باسم الإسراء، موضحا أن الإسراء والمعراج معجزة نبوية، والمعجزة هى أمر خارق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الشعب المصري محمد مختار جمعة الإسراء والمعراج وزير الأوقاف السابق المزيد الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تعزيز التعاون مع ماليزيا لنشر القيم الإسلامية ومواجهة التطرف
زار الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، إذ استقبله قيادات الشرطة الماليزية وعلى رأسهم داتو سري أيوب خان، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
تفعيل مذكرة التفاهموألقى وزير الأوقاف محاضرة في قاعة أحمد شاه بأكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، ضمن تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، مؤكدًا أنه جاء محملًا برسالة ودّ وصداقة من مصر، رئيسًا وقيادةً وشعبًا، ومن الأزهر الشريف إلى أهل ماليزيا الكرام.
وأكد أن مهمة ضباط وضابطات الشرطة تتطلب التفاني في حماية أهل ماليزيا من كل خطر، مشيرًا إلى أن هذه المسئولية تُعَد قُربةً إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضاهي عبادة العابدين المعتكفين على الذكر والطاعات.
وأوضح الوزير أن مهمتهم بجوار محبة الله ورسوله وأداء العبادات هي الحفاظ على أمن البلاد، معتبرًا أن الواجب الأهم في هذا الوقت هو التفاني في أداء هذه المهمة، وهو ما يحبه الله منهم ويثيبهم عليه ويرفع به درجاتهم.
مداخلات الضباط والضابطاتوأشار وزير الأوقاف إلى أن الوسام الأعظم الذي يحصل عليه من يحمي وطنه هو الوسام الذي بشّر به النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، موضحًا أن كل فرد من الشعب ينام مطمئنًا لأنهم يعلمون بوجود من يحميهم، وهو شرف عظيم ومنزلة رفيعة.
وخلال اللقاء، استمع وزير الأوقاف إلى مداخلات الضباط والضابطات، وأجاب عن أسئلتهم، مشددًا على أهمية دورهم الحيوي في حماية الوطن وتعزيز استقراره، ودورهم في ترسيخ قيم الأمان والثقة داخل المجتمع الماليزي.