حزب الشعب الجمهوري: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ونطالب بالحفاظ على حقوقهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد حزب الشعب الجمهوري رفضه القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، وتهدف أيضاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا هذه المبادرات انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ويشددُ الحزب على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والثابتة بمقتضى المرجعيات الدولية، وكذلك عدم التصرف فيها من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين.
ويرى الحزبُ أن محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالسلام القائم علي العدل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ طبقا للمرجعيات الدولية.
كما يؤكد الحزب على دعمه الكامل لموقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة المصرية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير للحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة تهجير الشعب الفلسطيني حزب الشعب الجمهوري الحقوق المشروعة المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب الجمهوري في مأزق حقيقي.. من المرشح الحقيقي بعد سقوط إمام أوغلو؟
تصاعدت التكهنات حول مرشح حزب الشعب الجمهوري (CHP) في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد والرشوة والإرهاب، إضافة إلى إلغاء شهادته الجامعية، مما زاد من تعقيد موقفه القانوني والسياسي.
حزب الشعب الجمهوري يصر على ترشيح إمام أوغلو رغم التحديات
ورغم اعتقال إمام أوغلو، أعلن حزب الشعب الجمهوري داخل البرلمان أنه سيظل مرشحه الرسمي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، أن الحزب سيواصل السعي حتى اللحظة الأخيرة لضمان ترشح إمام أوغلو، مضيفًا:
“لا يوجد لدينا أي مرشح آخر على جدول الأعمال. ولكن إذا لم يكن ترشيح إمام أوغلو ممكنًا رسميًا، فسيتم اختيار شخص آخر لخوض الانتخابات، لكننا سنفوز بها باسمه.”
انقسامات داخل الحزب حول المرشحين
وفي برنامج تلفزيوني على قناة TGRT Haber، علّقت الصحفية نوراي باشاران على الوضع داخل الحزب، مشيرةً إلى أن أوزغور أوزيل كان قد وصف إمام أوغلو ومنصور يافاش بأنهما “مهاجمان” أساسيان في فريقه السياسي، لكن الآن كلاهما خارج السباق”.
وأضافت:
“إمام أوغلو معتقل، كما أن مشكلته مع الشهادة الجامعية تجعله غير مؤهل قانونيًا للترشح. في المقابل، تصريحات رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش الأخيرة أثارت استياءً واسعًا، ما يعني أن الحزب بات في مأزق حقيقي بشأن مرشحه الرئاسي.”
ضربة موجعة للإعلام المعارض في تركيا
الخميس 27 مارس 2025أوزغور أوزيل.. المرشح الأقوى في الحزب
بعد الضغوط السياسية والجدل الدائر، برز أوزغور أوزيل كأقوى مرشح حالي داخل الحزب، خصوصًا بعد موقفه الحازم تجاه تصريحات يافاش، حيث اعتذر عن تصريحات الأخير وحاول احتواء الموقف.
وأشارت باشاران إلى أن مسألة شهادة إمام أوغلو قد لا تُحل قبل الانتخابات المبكرة المحتملة، مما يعزز فرص أوزل في الترشح رسميًا.