كتب- محمد صلاح:
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر بعض النصائح الواجب اتباعها من قِبل ربات البيوت في حال استخدام المكنسة الكهربائية وغسالة الأطباق؛ لترشيد استهلاك الكهرباء.

وجاءت نصائح الشركة على النحو التالي:

استخدام المكنسة الكهربائية بطريقة موفرة:
1- تفريغ كيس الغبار كلما امتلأ إلى نصفه.
2- تنظيف المرشح باستمرار، باستعمال فرشاة ناعمة لمسح الأجزاء الداخلية من المكنسة.


3- جدد الخرطوم المطاطي إذا فقد متانته، أو زاد طوله عن اللازم.
4- تشحيم المكنسة الكهربائية عن طريق متخصص.
5- تنظيف المكنسة الكهربائية بشكل منتظم حتى تعمل بكفاءة؛ خصوصًا كيس الأتربة والفرشاة الخاصة بها؛ حتى تعمل بشكل جيد وسريع في شفط الأوساخ والأتربة، وتجعلك غير مضطرة لاستخدامها فترة طويلة؛ مما يؤدي إلى استهلاك أكبر للكهرباء.

طرق استخدام غسالة الأطباق
نصحت الشركة القابضة لكهرباء مصر باتباع النصائح التالية؛ لترشيد استهلاك غسالة الأطباق:
1- اختيار دورة الغسيل المناسبة لكمية الأطباق.
2- ضبط الثرموستات عند درجة حرارة 40 درجة مئوية.
3- استغلال المساحات الفارغة بالغسالة؛ للاستفادة بالطاقة القصوى منها.
4- تفعيل مفتاح توفير الطاقة الموجود بغسالات الأطباق؛ إذ سيجبرها على التوقف عن العمل تمامًا قبل أن تبدأ مرحلة التجفيف، لأن عملية التجفيف تستهلك الكثير من الكهرباء.
5- اكشط أو نظف فتات الطعام من الأطباق بدلًا من شطفها.
6- استبدل بغسالة الأطباق التي مر عليها 10 سنوات أخرى عالية الكفاءة.
7- عند شراء أجهزة كهربائية اختاري الأجهزة التي يوجد بها ملصق كفاءة الطاقة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة استهلاك الكهرباء غسالة الأطباق

إقرأ أيضاً:

الكهرباء في العراق

آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 9:23 صبقلم:سمير داود حنوش اعتاد العراقيون على تسمية الطاقة الكهربائية المزودة من محطات حكومية تُنير بيوتهم وتُشغّل معاملهم وتُحرّك اقتصادهم بـ”الوطنية”، رغم أن تلك الطاقة التي عنوانها “الوطنية” فاقدة للسيادة، فلا يزال العراق يستورد الغاز المجهز للمحطات الكهربائية بالمليارات من الدولارات سنوياً من الجارة الشرقية إيران، ولا يزال هذا البلد يتسوّل الطاقة من جارته الأردن ويسعى إلى الربط الخليجي لإدامة استمرار الطاقة في بلد يُصنّف من أغنى البلدان بثرواته الطبيعية وغير الطبيعية فوق الأرض وتحتها. يُقال إن مصر قامت ببناء ثلاث محطات عملاقة للقضاء على مشكلة الطاقة الكهربائية بكلفة 9 مليارات دولار وبمدة لا تتجاوز سنتين، في ما يستورد العراق الغاز من إيران بمبلغ يفوق 6 مليارات دولار سنوياً.“الوطنية” في العراق يقابلها تجهيز المولدات الكهربائية بالطاقة والتي تناسلت بعد عام 2003 وغزت الأزقة والشوارع وتسير في خط مواز للوطنية في إنارة منازل العراقيين. غابت عن ذاكرة العراقيين الذين ألبستهم أميركا ثوب الديمقراطية أن النظام السابق استطاع أن يُعيد محطات الطاقة إلى وضعها الطبيعي في أشهر معدودات بخبرات عراقية محلية بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في زمن حصار خانق.أكثر من 20 عاماً موسوماً بالعجز والفشل في إيجاد الحلول لمشكلة انقطاع الكهرباء بالعراق بالرغم من الموازنات الانفجارية ووعود موسمية بتحسن التجهيز اعتاد على سماعها العراقيون تخرج من أفواه المسؤولين عن هذا الملف دون أيّ مُرتجى. يُقال إن وزير الطاقة الياباني وقف 20 دقيقة صمت لأن الكهرباء انقطعت عن بلاده، ترى كم سنة يحتاج المسؤولون عن الطاقة في العراق للوقوف اعتذاراً للشعب عن ذلك التقصير؟مشكلة التجهيز الكهربائي هي أزمة سياسية بامتياز وليست فنية، مشكلة بات العراقيون يعتقدون أنها تحتاج إلى تدخل أممي أو قرار من مجلس الأمن تساهم فيه دول وشركات عالمية لإعادة المنظومة الكهربائية إلى بلدهم. بالمحصلة إن استمرار الأزمة وإشغال الرأي العام بها كفيل بالتغاضي عن الكثير من القضايا والأزمات التي لا يريدون لعقل المواطن البسيط أن يحاسبهم أو ينتقدهم عليها، لذلك كان الحل بالإلهاء بأزمة “الوطنية” خصوصاً مع دخول فصل الصيف اللاهب للعراق الذي تتخطى حرارته أكثر من نصف درجة الغليان.أكثر من 80 مليار دولار أُنفقت على قطاع الطاقة فقط، وهي تكفي لبناء العشرات من المحطات أو حتى محطات بالطاقة النووية، نُهبت في قضايا فساد وهدر للمال العام أو ضاعت في جيوب الفاسدين، حتى راح المواطن العراقي يسمع ويشاهد سرقات قرن دارت أحداثها بين أروقة شخوص وأحزاب تعتاش على ملف الطاقة في نهب المليارات ابتداءً من جشع بعض أصحاب المولدات وصعوداً إلى المسؤولين عن هذه “الوطنية”. في نكتة مُبكية مُضحكة يضطر صديقي إلى تشغيل مُكيّف السيارة وجعلها غرفة نوم لرضيعته هرباً من حرٍّ لا يرحم.في الوقت الذي أصبح فيه العالم عبارة عن قرية صغيرة يعيش العراقيون ضمن هذه القرية، اعتادوا على سماع قصص تجهيز الطاقة من النفايات أو من أشعة الشمس أو حركة المياه، بل راح بعض المتفيقهين من رجال السياسة والاقتصاد بالحديث عن أن تجهيز الكهرباء بات لا يشكل أي مشكلة في التصنيع مع توفر التكنولوجيا الحديثة. وجود المولدات الكهربائية التي أصبحت تنتشر كالثقوب السوداء في أزقة وشوارع بغداد منافساً شرعياً لـ”الوطنية” التي تتشدّق بها وزارة الكهرباء على شعبها، ولذلك بدأت الأصوات تتعالى من هنا وهناك بضرورة إنشاء وزارة متخصصة للمولدات تهتم بأمور مكائن توليد الطاقة، لكن الخوف أن يشمل هذه الوزارة كحال غيرها مبدأ المحاصصة وربما جعلها وزارة سيادية.موازنة الكهرباء في عام 2024 تبلغ أكثر من 14 مليار دولار وهي تعادل موازنة دولة مثل الأردن وأكثر من ثلاثة أضعاف الموازنة العامة في سوريا التي لم تزد عن 4 مليارات دولار، فهل هناك أكثر عزاء للعراقيين من ذلك؟لم تعد صرخات الأطفال وأنين الكهول والمرضى يُجدي نفعاً لإيجاد حلّ لمشكلة الكهرباء التي باتت تؤرق العائلة العراقية مع اقتراب لهيب الصيف في العراق مادام رجال السلطة يعيشون بألف خير ولتذهب صرخات الشعب إلى الجحيم.

مقالات مشابهة

  • استشاري الطاقة الكهربائية: نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة دول العالم تناشد مواطنيها بترشيد الاستهلاك
  • لخفض الفاتورة وتقليل ساعات تخفيف الأحمال.. نصائح الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية
  • بعض النصائح لتقليل استهلاك غسالة الأطباق من الكهرباء
  • الكهرباء في العراق
  • لما النور يقطع.. إزاي تحافظ على الأجهزة الكهربائية في بيتك؟
  • احمد ماهر: ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية مشتركة ويجب مراعاة الفئات المتضررة
  • مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء في المؤسسات التعليمية والجامعية
  • «الأعلى للإعلام» يطلق خطة إعلامية لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
  • لا داعي لاستخدام السخان في الصيف.. خبير يقدم نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء
  • «النقل»: قرارات جديدة لترشيد استخدام الطاقة على شبكات الطرق بالقاهرة