الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما تشدد علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وتُشدد الأمانة العامة في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
وتؤكد الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
وتدعو الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية غزة إعادة إعمار غزة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القضية الفلسطينية تواجه أكبر هجمة في تاريخها وتصفيتها مرفوضة
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السياسة المصرية قائمة على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، واصفًا ما يحدث في القضية الفلسطينية بالعبث ويهدد قدرات الإقليم على تحقيق قدر من التنمية تساعد الشعوب على العيش حياة لها قدر من الرفاهية.
تفاصيل كلمة وزير الخارجية الأسبقوأوضح السفير محمد العرابي في كلمته بمؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أن القضية الفلسطينية تتعرض لأكبر هجمة في تاريخها منذ عام 1948، مضيفًا «نحن في مرحلة تفكيك القضية وإعادة تركيبها من مفاهيم غريبة لا تعبر عن النظام العالمي الذي نتمسك به في ظل ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية».
وأشار إلى أن إعادة تركيب القضية الفلسطينية بمفاهيم بعيدة عن طموحات الشعوب العربية ومتطلبات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية هي أرض وشعب وأي محاولة لسلب أحذ هذه الاعمدة معناه تصفيتها وهذا أمر مرفوض.
وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الدولة المصرية برئاسة السيسي الذي كان لديه إدراك ونظر ان كل ما يجري بعد 7 أكتوبر كان في إطار تصفية القضية وكان الموقف المصري قوي وصريح وحازم وقال لا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وطالب بطرح أفكار سريعة وحاسمة وتتوافق مع المخططات المصرية لإعادة إعمار فلسطين بسواعد أبنائها وبدعم عربي ودولي، وأشار إلى أن هناك مؤشرات من فرنسا وإسبانيا ودول أسياوية عندهم قدر من الدعم لإعادة الإعمار في غزة.