أقدم بوابة جحيم على الأرض.. عمرها 2000 عام وتتسب في موت الطيور
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عام 2013 اكتشف علماء الآثار، مبنى غامضا بين الأنقاض في جنوب غرب تركيا بمدينة هيرابوليس، أطلقوا عليه لاحقا اسم «بوابة بلوتو»، واعتبروه أقدم «بوابة للجحيم» على وجه الأرض، فماذا اكتشف العلماء داخل المبنى؟
بوابة الجحيم عمرها 2000 عامذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن بوابة بلوتو عبارة عن ممر كان يستخدم في السابق للتضحية بالحيوانات في العصر اليوناني منذ 2000 عام، وأثناء أعمال التنقيب في الموقع قبل أكثر من 10 سنوات، شهد علماء الآثار سقوط العديد من الطيور ميتة بعد طيرانها على مقربة شديدة من فم البوابة.
وتوافقت ملاحظات علماء الآثار، مع الكتابات القديمة للجغرافي اليوناني «سترابو»، الذي عاش تقريبًا بين عامي 63 قبل الميلاد و24 بعد الميلاد، حيث إن المساحة مليئة بالبخار الكثيف، وأي حيوان يمر بالداخل يلقى حتفه على الفور.
سر الغاز الذي تم اكتشافه عام 2018عام 2018 أن بوابة بلوتو، مليئة بغاز ثاني أكسيد الكربون البركاني، إذ وصلت مستوياته ما بين 4% إلى 53%، وكلما اقتربنا من قاع الكهف، زادت كمية الغاز الخانق.
فرانشيسكو داندريا، أستاذ علم الآثار الكلاسيكي في جامعة سالينتو، الذي قاد أعمال التنقيب في الكهف، قال: «كان بإمكان الناس مشاهدة الطقوس المقدسة من هذه الخطوات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة القريبة من الفتحة، فقط الكهنة هم من يستطيعون الوقوف أمام البوابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوابة الجحيم جحيم تركيا
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء
بغداد اليوم - متابعة
في اكتشاف علمي مثير طوّر، علماء روس دهانا جديدا طاردا للماء، يعتمد على مكونات نباتية، وعلى السيليكون.
ويدخل هذا الطلاء بصناعة المظلات والأحذية ومعاطف المطر ومعالجة الزجاج الأمامي للسيارات، وكذلك عدسات النظارات البصرية والمعدات التقنية، إضافة الى ميزته بمقاومة الماء.
وأكد المتخصصون الجامعيون أن العيب الرئيسي للطلاءات الطاردة للماء الموجودة، هو عدم استقرارها وتآكلها السريع عند ملامستها المستمرة للمواد السائلة، ولهذا السبب، والتكلفة العالية لإنتاج الطلاءات المقاومة للماء، يبحث الخبراء عن مواد طاردة للماء أكثر استدامة وبأسعار معقولة.
وقدم الباحثون تركيبة جديدة لطبقة مقاومة للماء، تعتمد على أكسيد السيليكون، والتي تم الحصول عليها باستخدام تكنولوجيا المواد النانوية، ومكونات من الخشب، والتي كانت بمثابة مثبتات لخواص السيليكون، وساهمت في توزيع أكثر اتساقًا لـ "مراكز التنافر" للمياه.
وأوضح المختص أن زاوية التلامس هي إحدى الخصائص الرئيسية للطلاءات الكارهة للماء، والتي توضح ميل جدار القطرة إلى السطح المقاوم للماء. على سبيل المثال، بالنسبة للخشب، تتراوح درجة الحرارة بين 10-25 درجة، وللزجاج في الظروف الطبيعية - من 5 إلى 35 درجة، وكلما كبرت هذه الزاوية، قلت قابلية السطح للتبلل وزادت طارديته.
المصدر: وكالات