سيناتوران جمهوريان يحضّان ترامب على إعادة النظر بقرارات إلغاء الحماية لمسؤولين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حضّ عضوان جمهوريان مخضرمان في الكونغرس الأميركي الأحد الرئيس دونالد ترامب على إعادة النظر في قراره إلغاء الحماية الأمنية المخصصة للعديد من كبار مسؤولي إدارته السابقة، وبعضهم من أشد منتقدي سياساته.
ويُعتقد أن وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأسبق جون بولتون يواجهان تهديدات إيرانية على خلفية إشرافهما على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني عام 2020 بضربة أميركية بواسطة مسيّرة، أمر بها ترامب.
كذلك يتلقى المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19 أنتوني فاوتشي الذي تسلّم المنصب في ولاية ترامب الأولى، تهديدات بالقتل، بعضها صادر عن مؤيدين لترامب، على خلفية تدابير احتواء الجائحة.
ودافع ترامب عن قرار إلغاء الحماية الأمنية، وقال، الجمعة، إنها ليست امتيازات يمكن الاستفادة منها مدى الحياة، مؤكدا أنه لن يشعر بأي مسؤولية إذا حدث لأي منهم مكروه، وأضاف: "لقد كسبوا جميعا الكثير من المال"، و"يمكنهم أن يوظفوا فريقهم الخاص للحماية الأمنية".
لكن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ توم كوتون حض ترامب على "إعادة النظر بقراره بالنسبة الى أولئك الذين تستهدفهم إيران"، كما اعتبر أن المسؤولين قد يترددون في إعطائه "مشورة غير منمقة" إذا كانوا يخشون انتقاما من جانب "الصين أو كارتيلات المخدرات المكسيكية".
وشاطره السيناتور المخضرم ليندسي غراهام الرأي وقال في تصريح لشبكة سي إن إن: "لا أحد يستحق حماية أمنية مدى الحياة. هي ضرورية عند الحاجة. لكن.. يبدو أن التهديدات حقيقية".
يشار إلى أن بولتون أصبح أحد أشد منتقدي ترامب في العلن منذ مغادرته البيت الأبيض، في حين درس بومبيو لفترة وجيزة خيار الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، ما أثار حفيظة قطب العقارات السابق، في حين أصبح فاوتشي شخصية مكروهة بالنسبة لكثير من اليمينيين وأكد أن تهديدات المتطرفين "تخلق ضائقة لا تقاس ولا تطاق" له ولعائلته.
وأعلنت وزارة الخارجية مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى كشف مخطّط إيراني مفترض لاغتيال بولتون. كما يتهم مسؤولون أميركيون إيران بالسعي إلى اغتيال ترامب انتقاما لاغتيال سليماني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: سنجتمع بمطورين عقاريين لبحث مستقبل غزة
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عن قمة مرتقبة تجمع مطوري العقارات والمخططين الرئيسيين من المنطقة لمناقشة مستقبل غزة.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، أوضح ويتكوف أن القمة ستشهد مشاركة واسعة من مطورين عرب وخبراء في التخطيط، معتبراً أن الأفكار الناتجة عنها ستكون "مفاجئة".
وأشار إلى أن دولاً عدة تواصلت مع الولايات المتحدة للمشاركة في حل طويل الأمد لسكان غزة، الذين تضرروا بشدة من الحرب المستمرة.
واقترح ترامب تطوير غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إمكانية نقل سكانها إلى دول عربية مجاورة، وهو ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر انتهاكًا للقانون الدولي.
من جانبه، نفى ويتكوف وجود خطة إخلاء قسرية، لكنه أشار إلى صعوبة بقاء الفلسطينيين خلال فترة إعادة الإعمار، التي قد تستغرق أكثر من عقد
وقال ويتكوف إننا "لا نتحدث عن خطة إخلاء" لسكان غزة، لكن من غير العملي أن يبقى الفلسطينيون على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة التي قد تستغرقها عملية إعادة بناء الجيب الساحلي بشكل صحيح.
ووصف غزة بأنها "منطقة عشوائيات عملاقة" دمرتها أكثر من عام من الحرب، وقال إن هناك حاجة إلى خطة إعادة تنمية طويلة الأمد.
ولم يقدم مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك مكان انعقاد القمة.
من جانبه، نشر ترامب مقطعا معدا بالذكاء الاصطناعي وهو يقضي عطلته برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بعد تحويله إلى منتجع سياحي.
وتبدأ المشاهد في المقطع المنشور على منصة "تروث سوشال"، بإظهار أطفال يفرون من مسلحين وسط أكوام الحطام، ثم تظهر على الشاشة عبارة "ما التالي؟" بألوان العلم الأمريكي.
تليها مشاهد تظهر غزة وكأنها قد تحولت إلى مدينة سياحية، حيث تظهر شوارع مليئة بسيارات فاخرة وناطحات سحاب.
كما تظهر في المقطع المصور لافتات عديدة كتبت عليها عبارة "ترامب غزة".
وفي أحد المشاهد يظهر ترامب وهو يراقص عددا من الفتيات.
ويظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وهو يستمتع بتناول أطعمة تقليدية ويلقي أموالا في الهواء.