الجديد برس|

 

أكدت الخارجية المصرية على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية” وذلك في أول رد رسمي لها على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين الى مصر والاردن.

 

وشددت الخارجية المصرية على رفض مصر للمساس بحقوق الفلسطينيين أو نقلهم “سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل” وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث إلى ملك الأردن عبدالله الثاني بشأن نقل الناس من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حاتم باشات: شجاعة الرئيس السيسي أحبطت رهانات ترامب لتهجير الفلسطينيين

أعرب اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب الأسبق وعضو حزب الجبهة الوطنية، عن تقديره للموقف المصري الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أدار هذا الملف بذكاء كبير انطلاقا من موروث تاريخي حيث أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في أحضان مصر، وحينما تبتعد عنها، يغيب الحسم حتى تعود مجددًا تحت الرعاية المصرية.

أوضح باشات في حواره لـ “صدى البلد”، أنه فيما يخص قضية التهجير، فإن تصريحات نتنياهو أو غيره بشأن نقل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن قد لا تجد تصديقًا عالميًا إلا إذا بدأت في التنفيذ، خاصة أن هناك وعودًا وتصريحات إسرائيلية كثيرة سبق أن تحققت، لافتا إلى أنه عندما تثار هذه القضية، يخرج الرئيس السيسي بكل شجاعة ليؤكد أن هذا المخطط "خط أحمر" بالنسبة لمصر، وهو ما يعكس موقفًا مصريًا ثابتًا يعكس قوة القيادة المصرية عبر التاريخ.

وأضاف باشات أن الرئيس السيسي تعامل مع هذا الملف بذكاء سياسي، خاصة في ظل وجود خلافات عالمية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعديد من الدول الأوروبية، مثل كندا والدنمارك، إلى جانب المواقف الواضحة من إسبانيا والمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك الدعم الصيني والروسي والأفريقي، مضيفا بأن الموقف العربي كذلك كان واضحًا، لكنه أصبح أكثر قوة بعد إعلان مصر بشكل حاسم أن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها مرفوض تمامًا.

وأشار إلى التحركات الدبلوماسية لمصر، حيث أن الرئيس السيسي أجرى اتصالات دولية عديدة، منها زيارته إلى إسبانيا واتصالاته مع الدنمارك، مستغلًا التباينات في العلاقات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة لحشد موقف دولي رافض لمخطط التهجير، مؤكدا أن قرارات الأمم المتحدة معلومة للجميع وجاءت لتعكس هذا الرفض الدولي الواضح.

وتابع باشات: "لا ننسى أيضًا تصريحات نتنياهو التي زعم فيها أن السعودية لديها أراضٍ واسعة يمكنها استيعاب الفلسطينيين، إلا أن مصر كانت أول من رد سريعًا عبر بيان رسمي للرئيس السيسي، أكد فيه دعم مصر للمملكة العربية السعودية ورفضها القاطع لهذه الفكرة. وقد تبع هذا البيان مواقف عربية متلاحقة دعمت هذا الرفض، مما عزز الشعور العربي بأن هناك جدارًا مصريًا صلبًا يحمي القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: وفدا التفاوض الأمريكي والروسي بحثا عودة موسكو للنظام المالي العالمي
  • حاتم باشات: شجاعة الرئيس السيسي أحبطت رهانات ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • إجراء قاسٍ من الجيش الأمريكي ضد هذه الفئة
  • استياء واسع عبر منصات التواصل جراء فيديو ترامب غزة الذي نشره الرئيس الأمريكي
  • مئات الشخصيات اليهودية بأستراليا ترفض خطط ترامب بشأن غزة .. تطهير عرقي
  • حضور ماسك يهيمن على الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • الرئيس الأمريكي يترأس أول اجتماع للحكومة
  • ترامب غزة هنا أخيرًا.. الرئيس الأمريكي يروج لخطة غزة بفيديو منتج بالذكاء الاصطناعي
  • “غزة ترامب”.. الرئيس الأمريكي يوضح رؤيته لغزة المستقبل من خلال فيديو أنشأه الذكاء الاصطناعي
  • سياسي أردني: نرفض التهجير.. والمبادرة المصرية مهمة لتحديد مصير الفلسطينيين