وزير الخارجية الأردني: موقفنا من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعًا.
وأضاف خلال تصريحات صحفية مشتركة، اليوم الأحد، مع القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ: "أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير".
أخبار متعلقة دخول 310 من شاحنات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزةفلسطين تطالب باستجابة دولية عاجلة لإغاثة وإعمار قطاع غزةوأكد "الصفدي" و"كاخ" أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان وزير الخارجية الأردني تهجير الفلسطنيين السلام في الشرق الأوسط إعمار غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن المجلس وباسم أبناء الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت".
وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الإثنين إن الحرص على وقف معاناة أهل غزة، لا يكون بطرح حلول تخدم أجندة الصهيونية التوسعية التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة.
وأكد الصفدي أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، بعد ما طاله من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد.
وقال إن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، ولا يمكن تفسير دعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، سوى أنها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث على ديمومة وتوسيع رقعة السلام، والحفاظ على أمن واستقرار الشعوب، وعليه فإننا في مجلس النواب سنتخذ كل خطوة من شأنها تعزيز موقفنا الوطني وعنوانه العريض: لا للتهجير، لا للوطن البديل، فلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنيين.
وتالياً نص كلمة الصفدي كاملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، فبعد وحشية المحتل وما قام به من إجرام وتدمير، تطلُ من جديد أوهام التهجير، في محاولات مستمرة ما انفكت تسعى لتصفية القضية الفسطينية وضياع آمال قيام الدولة، وفقدان مستقبل الأجيال، ليس فقط على حساب سنوات من النضال الفلسطيني المشروع، بل على حساب الأردن والشقيقة مصر، وهي محاولات نؤكد معها في مجلس النواب وبصوت واحد وباسم ضمير ووجدان أبناء شعبنا العظيم عن رفضنا التام لها، فالأردن لن يكون وطناً بديلاً، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.
إن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، بعد ما طاله من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، ومن حقه اليوم كغيره من شعوب العالم أن ينال حريته وأن تقام دولته على ترابه الوطني، فالعبث والنكران لحقوق الفلسطينيين سيُبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، ولن تنعم المنطقة برمتها بالأمن والاستقرار إلا بقيام حل عادل وشامل يضمن حقوق الإخوة الفلسطينيين كاملة، وبدون ذلك فإن التبعات ستطال المنطقة والعالم أجمع.
الزميلات والزملاء الكرام
إن الحرص على وقف معاناة أهل غزة، يكون بإسنادهم بمختلف أشكال الدعم، ووقف آلة الحرب الوحشية، ووضع حد لإجرام حكومة الاحتلال المتطرفة، لا بطرح حلول تخدم أجندة الصهيونية التوسعية التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة.
وإذ نقف في الأردن بصف واحد خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، لنؤكد أن صلابة جبهتنا وتماسكها هو السبيل لمواجهة الأخطار، ونقول بثبات: على العهد نبقى مع أرض الأنبياء والمقدسات، مواصلين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تقديم واجب الضمير مع إخوة نلتقي معهم في القضية والهم والمصير، مستمرين بتقديم مختلف المساعدات لأهلنا في غزة الجريحة، مطالبين المجتمع الدولي بمساندة كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدم وديمومة وقف الحرب.
في الختام: لقد قدم الأردن كل جهد صادق لإحلال السلام، ولا يمكن تفسير دعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، سوى أنها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث على ديمومة وتوسيع رقعة السلام، والحفاظ على أمن واستقرار الشعوب، وعليه فإننا في مجلس النواب سنتخذ كل خطوة من شأنها تعزيز موقفنا الوطني وعنوانه العريض: لا للتهجير، لا للوطن البديل، فلسطين للفلسطينيين وحدهم من يقررون مصيرهم ونحن لهم داعمون، والأردن للأردنيين وطناً نفديه بالمهج والأرواح.
عاش الملك عنوان أمل ومجد وصمود....
عاش الأردن وطناً عزيزاً مُهاباً....
وليحفظ المولى أبناء شعبنا العزيز....
وأسود وصقور الجيش العربي المصطفوي....
وفرسان الحق جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة ....
والعيون الساهرة في جهاز الأمن العام....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند فليك يثني على تصرف جافي المميز تجاه زميله بعد انتصار برشلونة النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين فليك يثير الجدل باختياره لاعب برشلونة المخضرم بدلاً من موهبة الأكاديمية استئناف العمل في المنطقة الحرة المشتركة بين الأردن وسوريا هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter