«دفاع النواب»: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. وموقف مصر ثابت وواضح
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ببيان الخارجية المصري الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، مشدداً بأن موقف الرفض نابع من إرادة 120 مليون مصري، و لامجال للمساومة على هذا التوجه برفض تفريغ القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين مساء اليوم أن رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن مراراً وتكراراً موقف مصر الرافض لهذا التوجه بتهجير الفلسطينين الي مصر أو أي دولة أخرى، وأن هذا القرار المصري خط أحمر وخيار استراتيجي لا حياد عنه، ولن يتغير.
وطالب اللواء إبراهيم المصري، الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس ترامب بالبحث في حلول عادلة، وإيقاف الحروب وإحلال السلام كما وعد في حملته الانتخابية ، وليس بتهجير دول إلى دول أخرى واحترام سيادة الأوطان ، بدلا من المخططات الفاشلة التي لن تجد لها مكانا إلا في وسائل الإعلام.
مصر تحمي قضية فلسطينوثمن وكيل دفاع النواب موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتي حمت القضية من تفريغها على مدار عقود من الزمن ، وتكللت جهود القاهرة بإقرار هدنه في غزة تنهي حرب استمرت 15 شهراً من العدوان على غزة والشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار موقف مصر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض قولًا واحدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتساءل أبو الغيط منفعلًا خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، "هل هتهجر بالضرب والقتل والعودة مرة أخرى إلى الأداء النازي؟".
وقال "تهجير الفلسطينيين مرفوض قولًا واحدًا، ولكن تاريخ الولايات المتحدة قام في القرن الـ18 والـ19 على حساب الهنود الحمر والمكسيك فقدت في نزاع مع أمريكا من 20 إلى 40% من أراضيها".
وأضاف "هناك سوابق في الفكر الأوربي والأمريكي مرتبط بفكرة التهجير، ولكن العالم العربي والإسلامي لم يرى هذا النوع من التهجير ويرفضه".
وتابع "ما يجب القيام به الآن هو إعادة تعمير غزة هذه مرحلة أولى والعالم العربي مطالب بأن يبذل جهد فيها والمرحلة الثانية هي التوصل إلى تسوية خاصة بفلسطين لإقامة دولة فلسطينية ويكون فيه دولتين ويستقر الموقف".
في سياق آخر وصف الأمين العام للجامعة العربية، ما حدث في 7 أكتوبر، قائلَا "7 أكتوبر أسميها عملية مقاومة فقدت رؤية الطريق".