الثورة / متابعات

استشهد 15لبنانيا أحدهم جندي، وأصيب 83 برصاص جيش الاحتلال أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد امس، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، لكن جيش الاحتلال منع عودة المواطنين إلى 66 بلدة، في جنوب لبنان رافضا الانسحاب
وارتقى 3 شهداء ووقع عدد من الإصابات بنيران «جيش» الاحتلال في بلدة عيترون.

كما ارتقى 3 شهداء وأُصيب آخرون في حولا الجنوبية، جرّاء اعتداءات العدو على المواطنين.
واستشهد جندي وأصيب في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان برصاص جنود الاحتلال.
كما ارتقى 3 شهداء وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال في بلدة مركبا الجنوبية، فيما ارتقى شهيد في بليدا، وشهيد آخر في بلدة عديسة.
واعترف الجيش الإسرائيلي باعتقال لبنانيين، أثناء محاولة عودتهم إلى قراهم في الجنوب بذريعة أنهم يشكلون تهديدا وشيكا للقوات في جنوب لبنان.
وفي ساعات الصباح الأولى، أمس، حظر جيش الاحتلال عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وأن «من يقترب منها يعرض نفسه للخطر».
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستنفار أمني في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبا لعودة القتال.
وأكدت عودة التشويش على نظام الملاحة العالمي «جي بي إس» في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن القيادة الشمالية بالجيش تأخذ بعين الاعتبار خروج الأحداث بجنوب لبنان عن السيطرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد – السبت- أنه لا يزال منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما، وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.
يأتي ذلك فيما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أنه يتابع قضية عدم انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب اللبناني وإطلاقه النار على اللبنانيين، وذلك لضمان حقوق الشعب اللبناني.
وأفاد عون بأن «سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة»، داعيا أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني.
كما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول الراعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل وإجبارها على الانسحاب، مشيرا إلى أن أي تراجع عن الالتزام ببنود الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
فيما أكد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام -خلال اتصال هاتفي مع عون- ثقته الكاملة بالجيش لحماية سيادة لبنان وتأمين عودة سكان الجنوب.
من جانبها، أكدت المنسقة الأممية وقائد اليونيفيل في لبنان أن الظروف غير مهيأة لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق، وقالت إن «الفصل الأخير من النزاع يتم عبر التزام الطرفين وتنفيذ القرار 1701».
وانتشرت آليات الجيش اللبناني في عيتا الشعب جنوبي البلاد، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي العودة إليها صباح أمس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لبنان.. حريق ضخم في المدرسة الرسمية بقرية البركة

أفادت وسائل إعلام لبنانية باندلاع حريق في المدرسة الرسمية بقرية البركة في مدينة الخيام جنوبي لبنان جراء القصف الإسرائيلي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، اعلن أنه نفذ غارة على عنصرين اثنين من حزب الله بالقرب من برعشيت في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من  الخميس، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن جيش الاحتلال شن غارة بطائرة مسيرة بدون طيار استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في جنوب لبنان.

وشن جيش الاحتلال غارة على منطقة يحمر في جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

وفي نفس السياق، شن جيش الاحتلال غارة على بلدة تولين في جنوب لبنان أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص، من بينهم طفلة، وإصابة 11 آخرين بجروح، بينهم طفلان.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني من طمون متأثراً بإصابته برصاص العدو واحتجاز جثمانه
  • استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
  • إصابتان برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس
  • لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • لبنان.. حريق ضخم في المدرسة الرسمية بقرية البركة