15 شهيداً و83 جريحاً لبنانياً برصاص جيش الاحتلال أثناء عودتهم إلى بلداتهم في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
استشهد 15لبنانيا أحدهم جندي، وأصيب 83 برصاص جيش الاحتلال أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد امس، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، لكن جيش الاحتلال منع عودة المواطنين إلى 66 بلدة، في جنوب لبنان رافضا الانسحاب
وارتقى 3 شهداء ووقع عدد من الإصابات بنيران «جيش» الاحتلال في بلدة عيترون.
واستشهد جندي وأصيب في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان برصاص جنود الاحتلال.
كما ارتقى 3 شهداء وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال في بلدة مركبا الجنوبية، فيما ارتقى شهيد في بليدا، وشهيد آخر في بلدة عديسة.
واعترف الجيش الإسرائيلي باعتقال لبنانيين، أثناء محاولة عودتهم إلى قراهم في الجنوب بذريعة أنهم يشكلون تهديدا وشيكا للقوات في جنوب لبنان.
وفي ساعات الصباح الأولى، أمس، حظر جيش الاحتلال عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وأن «من يقترب منها يعرض نفسه للخطر».
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستنفار أمني في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبا لعودة القتال.
وأكدت عودة التشويش على نظام الملاحة العالمي «جي بي إس» في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن القيادة الشمالية بالجيش تأخذ بعين الاعتبار خروج الأحداث بجنوب لبنان عن السيطرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد – السبت- أنه لا يزال منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما، وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.
يأتي ذلك فيما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أنه يتابع قضية عدم انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب اللبناني وإطلاقه النار على اللبنانيين، وذلك لضمان حقوق الشعب اللبناني.
وأفاد عون بأن «سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة»، داعيا أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني.
كما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول الراعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل وإجبارها على الانسحاب، مشيرا إلى أن أي تراجع عن الالتزام ببنود الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
فيما أكد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام -خلال اتصال هاتفي مع عون- ثقته الكاملة بالجيش لحماية سيادة لبنان وتأمين عودة سكان الجنوب.
من جانبها، أكدت المنسقة الأممية وقائد اليونيفيل في لبنان أن الظروف غير مهيأة لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق، وقالت إن «الفصل الأخير من النزاع يتم عبر التزام الطرفين وتنفيذ القرار 1701».
وانتشرت آليات الجيش اللبناني في عيتا الشعب جنوبي البلاد، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي العودة إليها صباح أمس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و44 مصابا في اعتداءات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركز في بلدة ميس الجبل أطلقت النار باتجاه عدد من المواطنين أصرّوا على دخول بلدتهم شقرا.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، عند وصول بعض الأهالي إلى مداخل البلدة بالقرب من مقر الكتيبة النيبالية في «يونيفيل» تعرضوا إلى إطلاق نار، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات عملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى المستشفى، فضلا عن إصابة عدد من المواطنين حاولوا الدخول إلى قرى حولا بليدا وعيترون.
3 شهداء وإصابة 44 آخرينوكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أصدر بيانا، أعلن فيه اعتداءات إسرائيلية على مواطنين لبنانيين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة، ما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة 44 آخرين في حصيلة غير نهائية.
الرئيس اللبنانى يدعو لضبط النفسمن جانبه دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، سكان القرى الجنوبية ببلاده إلى ضبط النفس، قائلا: «أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحق وأدعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة»، مؤكدا أن سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للتفاوض، وأنه يتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوق المواطنين وكرامتهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
متحدث حيش الاحتلال يهدد سكان لبنانوكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أطلق صباح اليوم تهديدًا جديدًا لسكان لبنان، لا سيما في جنوب البلاد، وكتب عبر منصة «إكس»، قائلا: «تذكير لسكان جنوب لبنان أنه حتى إشعار آخر يُحظر عليكم التوجه جنوبًا إلى خط القرى ومحيطه».