أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حقيقة قرآنية لا يجوز إنكارها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقينًا كما نص عليها القرآن الكريم، ولا يجوز إنكارها بأي حال.
وجاء ذلك خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين.
وأوضح هاشم أن القرآن الكريم أشار إلى الإسراء في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾، حيث يؤكد لفظ "عبده" أن الرحلة كانت بالروح والجسد.
كما أشار إلى ثبوت المعراج من خلال قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾.
وأضاف أن جمهور العلماء أجمع على وقوع الإسراء والمعراج بالروح والجسد في ليلة واحدة، وأن القول بأن المعراج كان رؤيا منامية لا يُعتد به.
وأكد أن القدرة الإلهية تجعل وقوع هذه الرحلة ممكنًا ولا تعارض بين ذلك والإعجاز.
وخلال الاحتفال، أشار هاشم إلى أن تعجب العرب وقتها يؤكد وقوع الرحلة بالروح والجسد، إذ لو كانت رؤيا منامية لما استحقت التعجب.
وأن الإسراء والمعراج يمثلان حدثًا فريدًا في التاريخ الإسلامي، حيث منّ الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرحلة الروحية والجسدية، التي أظهرت قدرة الله المطلقة ورفعت مقام النبي إلى مكانة لا نظير لها
كما لفت إلى أن وصف الرحلة لا يتعارض مع العقل حتى بمقاييس العصر الحديث الذي شهد تطورات تقنية مذهلة مثل الإنترنت والاتصالات السريعة.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى الفرج للأمة الإسلامية من أزماتها الحالية، مؤكدًا أهمية التمسك بقيم هذه المعجزة العظيمة، وأن ينصر الله عز وجل المؤمنين في كل مكان، ويحقق وعده بنصر المؤمنين، ويخلص الأمة الإسلامية من همومها وكروبها، واجعل مصر فى أمانك وضمانك، وغيرها من بلاد المسلمين في أمن ورخاء وسلام
وقد شهد الاحتفال حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وعدد من كبار الشخصيات الدينية والعلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الإسراء والمعراج ذكرى الإسراء والمعراج هاشم الاحتفال إحتفال الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة؟.. لديك فرصة بــ10 آيات
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟ .. الفضل العظيم لهذه السورة والوصية النبوية بالحرص عليها، لعلها إجابة هذا السؤال .
يحمل بعض التعويض ولو بقدر قليل من فضلها وما فاته من الثواب، وتبع أهمية سؤال وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟، من وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتحري وقت قراءة سورة الكهف للفوز بالثواب الجزيل، ومن هذا الفضل العظيم واتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتثالاً لوصيته الشريفة تبدو أهمية الاستفهام عن وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟كوسيلة لتعويض فضلها.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأوضح “ جمعة ” في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟)، أنه لا تزال هناك فرصة أمام من لم يقرأ سورة الكهف قبل غروب شمس اليوم الجمعة، وهي بحفظ آخر عشر آيات منها.
وأشار إلى أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ آخر عشر آيات من سورة الكهف، لخمسة أسباب، وهي أن حفظ عشر آيات من سورة الكهف يعصم من فتنة الدجال، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر.
واستند لما قال أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوأفادت دار الإفتاء المصرية ، بأن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف ، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».