ذمار تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد القائد وفاء للتضحيات ورسالة للعالم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مآثر الشهداء في ذمار.. محطات من البطولات والصمود في وجه العدوان قيادات ذمار: الشهداء رمز العزة والكرامة ومصدر الهام الأجيال محافظ ذمار: دماء الشهداء أسست انتصارات الوطن ومكانتهم تعلو في قلوب الأجيال
الثورة / رشاد الجمالي
جاء إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وفاءً وتجسيدا لمشروعه للسير على دربه لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي لما لها من أهمية ومكانة لأولئك الأبطال الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن وعدالة قضية شعبهم اليمني ونيل الحرية والاستقلال وصون سيادة اليمن من الوصاية والهيمنة والاحتلال الأجنبي .
تخليد مآثر وبطولات الشهداء العظماء واجب ديني ووطني وفاءً وعرفاناً لتلك التضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة في المواجهة وحققت دماؤهم الزكية الطاهرة انتصارات عظيمة على قوى العدوان والمحتلين والعملاء من المرتزقة الخونة.. ووفاء من القيادة الإيمانية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب لشهدائنا العظماء مقابل وفائهم مع الدين والوطن والشعب..
“الثورة” التقت بعدد من القيادات في محافظة ذمار الذين تحدثوا في المناسبة: الأخ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار: تأتي احتفالنا اليوم بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي التي نحييها ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني بما قدموه من ملاحم بطولية خالدة في مختلف جبهات العزة والكرامة والشرف وهم يتصدون بكل بسالة وشجاعة لقوى تحالف العدوان ومرتزقته دفاعاً عن السيادة الوطنية والحرية والاستقلال،
لقد منح الله عز وجل من بايعوه وبذلوا النفس في سبيله أرفع وأعلى مكانة ليكونوا قرناء الأنبياء والرسل والصديقين وجسد الشهداء بدمائهم التي بذلوها وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين ونصرة للحق ومواجهة المستكبرين صوراً مشرفة في التضحية والفداء والشجاعة خلال التصدي والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته وصنعوا أعظم الانتصارات والنجاحات الميدانية خلال خوضهم معركة الحرية والشرف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..لقد أعطى الشهداء أغلى ما لديهم في سبيل تحقيق النصر والثمن الغالي لنيل الشهادة التي مثلت بحد ذاتها عنوان النصر والعزة والإباء، ولا زالت قوافل الشهداء تتوالى نصرة للحق ودفاعاً عن المستضعفين في وجه أطماع المستكبرين أعداء الأمة والإسلام ومن والاهم وطبع معهم من أنظمة العمالة ومن يدور في فلكهم من المرتزقة بايعي دينهم ووطنهم بالمال المدنس .
وأضاف المحافظ: بهذه المناسبة العظيمة نجدد فيها عهدنا وولاءنا لله ثم للوطن والشعب الحر الصامد والى قيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – حفظه الله- بأننا سنظل أوفياء لدماء زملائنا المجاهدين الشهداء ولن نكل أو نتهاون في الدفاع عن ديننا ووطننا وشعبنا باذلين أرواحنا رخيصة في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكان وإسرائيل ومن والاهم أو طبع معهم.. فالخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار.
دروس في الفداء
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار قال: إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد يأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً على السير على خطاهم ونهج الطريق الذي انتهجوه في مقارعة قوى الشر والعدوان فالشهداء هم السباقون في ميادين العطاء والتضحية وضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن والانتصار لقيم الشعب في الحرية والكرامة ..
ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان لكي نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
إحياء للصمود
الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار قال: إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء للصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء الذين سطروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال للشعب اليمني وبفضل هذه التضحيات سيعيش اليمن حراً كريماً مستقلاً .. كما تأتي إحياء مناسبة الذكرى للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية أهمية كبيرة كونها تأتي للتذكير بعطاءات وتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن وعزته وكرامة أبنائه وأن دماءهم هي من صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة التي نعيشها اليوم.
فإحياء هذه المناسبة الجليلة وإقامة معارض الصور لهؤلاء الشهداء هو لكي نستلهم من خلالها عظمة التضحيات التي قدموها فداءٍ للوطن وحرية وكرامة وعزة شعبنا اليمني وكذا رسالة للعالم أجمع بأن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني وأن سيرتهم تحكي سفراً ناصعاً وعظيماً من البطولات الشجاعة والتضحيات الغالية للشهداء الأطهار في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف الشر والعدوان .
وتابع: لقد انطلق الشهداء -سلام الله عليهم- لمواجهة المشروع الاستكباري العالمي حتى نالوا وسام شرف الشهادة فمن هذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعاً عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء أعزاء وهو ما يزيدنا اليوم عزماً وثباتاً وقوة في مواجهة هذا المشروع الاستكباري.
نستذكر الشهداء
الأخ جلال الجلال مدير رقابة وجمارك ذمار قال: تمثل هذه المناسبة الخالدة وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين .. اننا اليوم نستذكر في ذكرى الشهيد القائد شهدائنا الأبرار ونستذكر تلك البطولات والمواقف الوطنية الشجاعة كما نجعلها محطة نستشف منها معاني البذل والعطاء ونجدد فيها عهدنا الدائم المستمر لله ثم للوطن وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه – ولقيادتنا السياسية والعسكرية الفذة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد الذي سطر بصموده وتلاحمه وتآزره أروع وأقوى صور الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم، فالشهداء الأبرار هم عنوان انتصارنا وعزتنا وكرامتنا ومن واجبنا ليس الاحتفال بذكراهم، بل تجديد العهد والوفاء لتلك التضحيات التي ساروا عليها وعلى خطاهم نقتدي وبعزمهم وإبائهم سنظل حاملين مشاعلهم على أكتافنا لأن فيها سر انتصارنا وعزتنا على طغاة العصر وبمآثرهم البطولية في تنكيل أعداء الله والوطن وتمريغ أنوفهم وإلحاق الخزي والعار والهزيمة التي يجرونها وراءهم هاربين من المواجهة مع الأبطال الصناديد حماة الديار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن شعبهم وعزة وكرامة أبنائه الشرفاء.
معارك الحرية
المهندس محمد ريده نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة قال : إن الحديث عن عظمة الشهادة ومن ينالها من الشهداء الأبرار أحرار الوطن حديث له شجون في قلوبنا ووجداننا لما للشهداء من فضل عظيم ومكانة رفيعة عند المولى عز وجل فالشهداء قرناء الأنبياء والصديقين، لأن البذل والعطاء بالروح والنفس في اعز بقاع الله وأطهرها في معارك الحرية والعزة والاستقلال والذود عن مقدرات الوطن وكرامة الشعب أغلى ما يملكه الإنسان خاصة والإنسان اليمني الحر الشريف يواجه عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً وتجويعاً وتركيعا لعزته وإذلالاً لكرامته واحتلالاً لأرضه من قبل طغاة الأرض ومستكبريها من الأعداء الأمريكان والصهاينة ولعل من أعظم المهام والواجبات الدينية والوطنية هي الدفاع عن الأرض والعرض وهو ما يستدعي منا جميعاً الوقوف بإجلال وإعزاز وتقدير لتلك التضحيات والمآثر البطولية التي يقدمها رفاق السلاح من الأبطال في القوات المسلحة والأمن الذين بذلوا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله .
الدفاع عن الدين
الأخ فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة قال: اننا اليوم نقف في هذه المناسبة العظيمة بشموخ وإباء وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لمن حملوا على عواتقهم مهمة الدفاع عن الدين والوطن اليمني وقدموا في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد أرواحهم وأنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة لتحقيق هذا الهدف لمن حملوا على أكفهم مبدئين أساسيين لا رجعة عنهما أما تحقيق النصر أو نيل الشهادة فشهيد القران حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية وشهداؤنا الأبرار نالوا عظمة المكانة الدنيوية وفي الآخرة أعطاهم الله شرف المكانة إلى جانب الأنبياء والصديقين وهي مكانة لا ينالها إلا من وهب نفسه وروحه لله وفي سبيله فمن حق أبناء الشعب اليمني الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة .
مقارعة قوى الشر
الأخ همدان الأكوع مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس: إن هذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني.
مآثرهم البطولية
المهندس / محمد المداني مدير عام الطرق والجسور بالمحافظة : تأتي إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد لترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
مضيفاً: وهذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين وكذلك إحياء لثقافة الجهاد وتجديداً للعهد وفاء لهم ودعم أسرهم مادياً ومعنوياً.
حياة الأعلام
الأخ نبيل المتوكل مدير منشأة الغاز في محافظة ذمار: إن الكلام عن سيرة ومسيرة السيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي طويل بطول حياته التي كانت خاتمتها حياة الأعلام من آل محمد عليهم السلام هذا من جانب وحياة الشهداء من آل محمد ولذلك فإن الكلام عن سيرته لابد أن يكون وفق هذين المسارين.
وأضاف: ومما لاشك فيه إن الكلام عن كل مسار يحتاج إلى مجلدات كحد أدنى فإذا أتى الكلام عنه كعلم من دعاة الهدى فإنه يتطلب التدرج الذي سار عليه في الدعوة إليه بشتى وسائل الحكمة والموعظة الحسنة فالمتأمل لملازم الهداية يجدها أن كل موضوع منها مرتبط ارتباطا وثيقا سواء في سياق الملزمة الواحدة أو في سياق الملازم المتفرقة ..
التغيير المنشود
الأخ فؤاد القواس مدير مكتب الاتصالات بمحافظة ذمار قال : الحديث عن السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله تعالى عليه – حديث عن صياغة شعب جديد حسب المفاهيم الرسالية القرآنية.
مضيفاً: حديث عن بناء ثقافة تغييرية خلاقة طالت كل إنسان وأيقظت في نفسه العزة الإلهية، والكرامة الإنسانية وأمل التغيير المنشود..
وتابع: حديث عن منهج قرآني فريد يفجر قدرات المؤمن ويجعله مؤمناً بقدرته على إحداث الفارق.. حديث عن قائد استنهض روح الإنسان اليمني المؤمن وبعثها من جديد، وزرع في نفس المواطن اليمني المسحوق المقهور المضطهد الثقة والقدرة والإيمان بإمكانية التغيير.. حديث عن قائد كرس حياته وكل ما يمكن من أجل تقديم يمن جديد بصير، مستقل مبدع وواثق بالله وبنفسه .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة /
أمانة العاصمة
نظمت دائرة العلماء والمتعلمين لأنصار الله، والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “الشهيد القائد: بصيرة قرآنية ومسيرة جهادية”، إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الندوة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية، أشار مستشار الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبد السلام الطالبي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستذكار الدور الريادي للشهيد القائد في ترسيخ المشروع القرآني كمنهج شامل للنهوض بالأمة.
وأكد أن الشهيد القائد كان رمزًا للتضحية والفداء، وأن مسيرته مثلت تحولًا نوعيًا في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة، وعلى رأسها الهيمنة الخارجية والتبعية.
وقدمت في الندوة ورقتا عمل الأولى بعنوان” القضية الفلسطينية في فكر الشهيد القائد” قدمها يحيى أبو عواضة، حول أهمية القضية الفلسطينية لدى الشهيد القائد باعتبارها القضية المركزية للأمة الاسلامية وتمثل معيارا للوعي والكرامة.
واستعرض موقف الشهيد القائد الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.. موضحا أن الشهيد القائد كان يرى أن تحرير فلسطين واجب شرعي، وأن مواجهة المشروع الصهيوني جزء من معركة الأمة مع قوى الاستكبار العالمي.
فيما تطرقت ورقة العمل الثانية بعنوان “دور الشهيد القائد في استنهاض الأمة للجهاد في سبيل الله” التي قدمها عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى رؤية الشهيد القائد حول أهمية الجهاد كمسؤولية فردية وجماعية لتحرير الأمة من التبعية والهيمنة.
وأوضح أن الشهيد القائد دعا إلى العودة الصادقة إلى القرآن الكريم لاستلهام القوة والصمود في مواجهة أعداء الأمة.. مشيرا إلى دور الشهيد في إحياء روح الجهاد كوسيلة لتحقيق العدالة ورفع الظلم عن المستضعفين.
وشهدت الندوة مشاركة لعضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد صلاح عن أهم المحطات في حياة الشهيد القائد منذ بداية إعلان المشروع القرآني والتحديات التي واجهها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
كما نظمت دائرة الثقافة الجهادية بوزارة الدفاع ومديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني إلى عظمة المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد وحاجة الأمة للمشروع ليكون منطلقاً لتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ولفت إلى تحرك الشهيد القائد ومشروعه التنويري المستمد من القرآن لاستنهاض الأمة، وتصحيح مسارها، وارتباطها بالمنهج الرباني لمواجهة الأعداء، وضمان استعادة عزتها وحريتها وقوتها ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية.
وأكد الوكيل المداني أنه وبفضل القيادة الحكيمة والمشروع العظيم باتت الأمة قوية وتمتلك زمام المبادرة وكل مقومات النصر، وأصبح اليمن يشار إليه بالبنان ورقما صعبا ومتصدرا للمشهد على مستوى العالم بمواقفه المشرفة في نصرة المستضعفين ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة حتى النصر.
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى صالح بينون ووكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع شئون الأحياء إسماعيل الجرموزي ومدير مديرية السبعين محمد الوشلي ورئيس دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين استعرض العلامة ماجد المطري في كلمة المناسبة جوانب من سيرة الشهيد القائد، ومراحل مشروعه القرآني، وما واجهه من تحديات وما قدمه من عطاء وتضحيات، حتى يوم استشهاده.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان كنزا من الاخلاق والإحسان و قائدا شجاعا جسد قيم الصبر والحكمة ورباطة الجأش، حمل هم الأمة وأخذ على عاتقه إنقاذها وحفظها من الضياع، لافتا إلى أنه رأى بعين القرآن مالم يره غيره ودفع بدمه الطاهر عن الأمة مخاطر كبيرة.
وأكد أن المسيرة القرآنية كانت سببا في صمود وثبات الشعبي اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، وثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
ولفت إلى أن هذا الارتباط الوثيق بهدى الله والمشروع القرآني والقيادة الربانية جعل من الشعب اليمني انموذجا في الثبات الميداني ومفخرة وأسطورة في فن التصنيع والابتكار العسكري.
وقال» إن موقف الشعب اليمني في معركة طوفان الأقصى خير دليل وشاهد على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الايماني المتكامل لهذه المسيرة المظفرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد رضوان الله عليه».
فيما اعتبر مدير شؤون الأحياء بمديرية السبعين حميد هشام، الذكرى محطة لاستذكار عظمة وصبر وتضحية وعطاء وشجاعة وجهاد وحكمة الشهيد القائد الذي حمل هم الأمة الإسلامية وصرخ بصرخة الحق في وجه قوى الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واسرائيل.
صنعاء
إلى ذلك نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتتويجًا لانتصار المقاومة في غزة على العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي نظمها قطاع الكهرباء والمياه ، وهيئات الأوقاف، مياه الريف، الأراضي، الموارد المائية، ومكتب الاتصالات و البريد ، وشركتي النفط ، والغاز ،وصندوق الرعاية الاجتماعية، بحضور وكيلي المحافظة محمد علي جميل وعبد المغني داوود، تطرق وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستعرض المواقف الجهادية للشهيد القائد، وفكره التنويري في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والقيم والمبادئ التي حملها لتصحيح مسار الأمة وتعزيز عوامل القوة الإيمانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ولفت جمعان إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة هامة لاستلهام العِبر والدروس من سيرته وشجاعته وصفاته ومناقبه ومشروعه القرآني، الذي أسسه وضحى من أجله في سبيل استعادة الأمة كرامتها وقوتها وتحصينها من كافة المؤامرات الخارجية.
وخلال الفعالية التي حضرها مديرو ونواب مديري المكاتب المنظمة للفعالية، اعتبر مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبد الله عامر، مشروع ومنهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مشروعًا تنويريًا يختص ببناء الأمة ويعزز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم.
وأكد أن ثمرة ذلك المشروع العظيم تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في إسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحياء أن الشهيد القائد يُعد ثمرة تربية أسرية ربانية راقية نموذجية في التقوى والإيمان والعلم والعمل والجد والاجتهاد والزهد والورع. وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب اليقظة الكاملة لمواجهة الأعداء والمضي في نهج المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد، وواجه به التحديات بكل استبسال وبطولة حتى نال الشهادة في سبيل الله والدفاع عن عزة وكرامة الوطن ونصرة المستضعفين .
من جانبه أشار الناشط حميد رزق، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى ما جسدته اليمن في معركة «طوفان الأقصى»، مؤكدا أن المسألة ليست مرتبطة بالجغرافيا بل مرتبطة بالثقة بالله والعودة الحقيقية إلى الله ووجود قيادة جسدت هذا المشروع النهضوي .
حرس الحدود
كما نظمت قيادة قوات حرس الحدود ، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أشار وكيلا محافظ صعدة محسن صالح الحمزي وعبدالله يحيى المحمدي إلى أن شهيد القرآن أحيا من جديد التعاليم المحمدية للأمة وضحى ونصح وجاهد وقدم رؤية قرآنية في مواجهة كل التحديات.
وأكدا أهمية التزود من هذهِ الذكرى لتعزيز الشجاعة والإحسان والكرم، والهدى والحكمة والإيثار وكل ماتعنيه حرية الإنسان وكرامته، لافتا إلى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من العزة والكرامة والتقدم في المجالات السياسية والعسكرية وغيرها بفضل الله ثم بتضحيات شهيد القرآن.
وأكد الحمزي والمحمدي على أهمية التزود من هذه الذكرى بعوامل الثبات والنصر والصمود والوعي وتعزيز الحماس وتجديد حالة العداء لأعداء الله والحذر من خطورة التفريط..
تعز
كما نظمت الإدارة العامة للأمن بمحافظة تعز أمس ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي تحت شعار «شهيد القرآن».
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل محافظة تعز حميد عبده، ونائب مدير أمن المحافظة العميد عبدربه الحاج، أوضح المقدم وليد نعمان أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كان له الأثر الكبير في تصحيح مسار وواقع الأمة وإخراجها من حالة الخنوع والهوان.. مشيراً أن المسيرة القرآنية رسخت القيم والمبادئ الإيمانية، ووقفت إلى جانب الحق والمستضعفين في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أن المسيرة تجلت اليوم وأثمرت في انتصار الشعب اليمني على الصهاينة والأمريكان.. لافتا إلى أن الشهيد القائد ترك ثروة فكرية وعلمية ومعرفية كفيلة بأن تبني أمة قوية عزيزة.
وأشار نعمان إلى أن مشروع الشهيد القائد تميز بالمضامين العميقة وفهمه الواسع للحياة وكل شؤونها في وقت خلت الساحة العربية والإسلامية من أي مشروع حضاري تنويري لإصلاح واقع الأمة.
من جانبه تطرق مدير قطاع الإرشاد بالمحافظة محمد المنبهي، والشيخ عبدالعزيز حسن إلى أن الشهيد القائد تشرب مبادئ الحق واستشعر المسؤولية منذ وقت مبكر من حياته نتيجة ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم.
ولفتا إلى أن تحرك الشهيد القائد بمشروعه النهضوي كان من منطلق المسؤولية الدينية أمام الله والأمة، ووعيه بطبيعة تحركات الصهيوني والأمريكي، ومخططاتهم الخطيرة في المنطقة.
ونظمت الإدارة العامة لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالوهاب الجنيد ومدير الصندوق طلال الصوفي، أشار الناشط الثقافي الدكتور عاصم الشرجبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام الدروس في تعزيز الصمود ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أن الشهيد القائد صحح مسار الأمة في زمن الخيانة والعمالة والتطبيع مع قوى الشر .. مبينًا أن المنهجية التي اتخذها الشهيد القائد مستمدة من القرآن الكريم.
وتطرق الدكتور الشرجبي، إلى موقف الشعب اليمني، المشرف في إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، مضيفا «أن من يصطفيهم الله لنصرته هم الشهداء الذين يضحوّن بأرواحهم ودمائهم لإحقاق الحق».
وبين أن الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء .. وقال «اليوم نستلهم من الشهداء قيم التضحية وروح البذل والعطاء والاستبسال في مواجهة الأعداء».
كما أكد أهمية الحفاظ على تضحيات الشهداء ومبادئهم العظيمة والسير على نهجهم حتى تحقيق النصر، مجددًّا الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة مؤامرات الأعداء التي أصبحت مكشوفة وفاضحة لقوى العدوان والاستكبار.
كما نُظمت في مدينة الراهدة بعزلة بدو خدير بمحافظة تعز أمس أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي. وخلال الأمسية التي حضرها مسؤول التعبئة بمديرية خدير ناصر الزيلعي والناشط الثقافي سمير الشوافي والمسؤول الاجتماعي بالمديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وتربوية، أُلقيت كلمات، أشارت إلى أن إحياء هذه الذكرى تأتي للتذكير بعظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد والظروف التي نشأ فيها وأعاد للأمة عزتها وكرامتها وصدع بالحق في زمن الصمت والهيمنة لقوى الاستكبار «أمريكا وإسرائيل».
واستعرضت الكلمات إلى بعض من مناقب الشهيد القائد ونظرته الثاقبة وتحركه في مواجهة الظلم والظالمين، وفي تشخيصه لحالة الأمة العربية والإسلامية وما أصابها من ضعف نتيجة ابتعادها عن القرآن الكريم، وكان للسيد الشهيد الفضل في تقديمه للأمة.
ونظمت الإدارة العامة لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالوهاب الجنيد ومدير الصندوق طلال الصوفي، أشار الناشط الثقافي الدكتور عاصم الشرجبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام الدروس في تعزيز الصمود ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أن الشهيد القائد صحح مسار الأمة في زمن الخيانة والعمالة والتطبيع مع قوى الشر .. مبينًا أن المنهجية التي اتخذها الشهيد القائد مستمدة من القرآن الكريم.
وتطرق الدكتور الشرجبي، إلى موقف الشعب اليمني المشرف في إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، مضيفا “أن من يصطفيهم الله لنصرته هم الشهداء الذين يضحوّن بأرواحهم ودمائهم لإحقاق الحق”.
وبين أن الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء .. وقال “اليوم نستلهم من الشهداء قيم التضحية وروح البذل والعطاء والاستبسال في مواجهة الأعداء”.
كما أكد أهمية الحفاظ على تضحيات الشهداء ومبادئهم العظيمة والسير على نهجهم حتى تحقيق النصر، مجددًّا الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة مؤامرات الأعداء التي أصبحت مكشوفة وفاضحة لقوى العدوان والاستكبار.
الحديدة
من جهة أخرى أقيمت بمحافظة الحديدة، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد 1446هـ، نظمها مكتب الهيئة العامة للأوقاف وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء، تحت شعار «الشهيد القائد مشروع هداية وانتصار».
تناولت الفعالية، محطات من حياة وجهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وعلمه ورؤيته للأحداث التي ستتعرض لها الأمة من منطلق القرآن التي تجلّت واقعًا ملموسًا اليوم فيما تنفذه أمريكا واسرائيل ودول الغرب من مؤامرات على الإسلام والمسلمين.
وأشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد دفاعًا عن الأمة ونصرة المستضعفين، والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح وأحياء فيها عزتها وثباتها على الحق.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني واستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد في سبيل إعلاء كلمة الله وتعزيز الثبات على الحق في مواجهة أعداء الإسلام.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة على كباري، تناول مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله شايم، دور مشروع الشهيد القائد في إفشال مخططات الأعداء الهادفة طمس الهوية الإيمانية والمؤامرات الرامية تجريد أهل الحكمة والإيمان من القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية.
وأشار إلى مواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي منذ دخولهم الإسلام وأدوارهم المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة .. مؤكدًا أهمية الالتحاق بدورات «طوفان الأقصى» في إطار التعبئة والجهوزية في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
بدوره اعتبر مسؤول وحدة العلماء الشيخ علي صومل والناشط الثقافي محمد بلغيث، مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية.
وأوضحا أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشار صومل وبلغيث إلى أن ثمار المشروع القرآني حاضرة اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية والشعب اليمني في نصرة فلسطين وقضية الأمة العادلة ودعم المقاومة الباسلة لمواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
كما نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع الهيئة العامة للأراضي بمحافظة الحديدة، امس فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي شعار “بهويتنا الايمانية نمضي على درب الشهيد القائد».
ركزت الفعالية على عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد ودوره في تنوير الأمة وإعادتها إلى المنهج السليم، وتربيتها على النهج القرآني والجهادي، وكشف المؤامرات التي تتربص بواقع الأمة ومستوى الذل التي تعيشها شعوب الإسلام.
وأشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، إلى أهمية القيم والمبادئ التي حملها مشروع الشهيد القائد لإعادة الأمة إلى مجدها وقيمها وأخلاقها لتحكم واقع الإنسان وسلوكه وتصرفاته، لافتة إلى أن مشروع الشهيد القائد أحيا ثقافة القرآن وجسد الأخلاق والقيم الإيمانية، وجدد في النفوس روح التضحية والفداء.
من جانبه تطرق مدير مكتب هيئة الزكاة، محمد هزاع، إلى أهمية إحياء الذكرى، لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية، والمضي على مشروع الشهيد القائد في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وأشار إلى الفكر التوعوي الثاقب الذي حمله الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مجسدا بمشروعه المنبثق من القرآن الكريم، أروع صور الجهاد والذي بات يمثل مشروع للأمة الإسلامية بأسرها لاستعادة مكانتها وكرامتها بين شعوب العالم. فيما أكد نائب مدير مكتب هيئة الأراضي أحمد المروني،ضرورة استمرار المشروع القرآني للشهيد حسين في تعزيز الصمود والثبات والتحلي بروح الإيمان والجهاد لنيل الحرية والاستقلال، منوها بأهمية إعلاء كلمة الحق للدفاع عن الدين ومواجهة قوى الكفر والطغيان، في إطار مشروعه المناهض لأعداء الأمة.
الى ذلك نظمت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة، أمس، بمحافظة الحديدة، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي..
وفي الفعاليةّ، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن مشروع الشهيد القائد، يتوج اليوم باصطفاف والتفاف الشعب اليمني إلى جانب القيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأوضح أن الشهيد القائد برز صوته الصادح بالقرآن ومشروع الحق ومناهضة الطغيان في زمن الذل والصمت والاستكبار العالمي الذي يسعى لتشتيت الأمة الإسلامية وتعزيز الهيمنة الأمريكية وأدواتها على القرار اليمني.
واستعرض الوكيل البشري، الحلول والمعالجات التي قدمها الشهيد القائد لمواجهة مخاطر التربص بالأمة من خلال تعزيز الهوية الإيمانية والعودة الصادقة للقرآن للخروج من العبودية والتحرر من الوصاية والخنوع والارتهان للهيمنة الأمريكية الصهيونية.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات ، محمد حليصي، إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد من مواقف مشرفة وما سجله التأريخ من صفحات ناصعة بعظمة المشروع القرآني الذي قدّم للأمة قراءات نهضوية علمية حضارية لتحقيق عزتها ورفعتها وفق القرآن الكريم والشواهد البينة التي وردت فيه.
واعتبر المشروع القرآني الذي عمل الشهيد القائد على ترسيخه بالمحاضرات والحلقات ، بمثابة الرصاصة الأولى في مواجهة مشاريع الوصاية على الشعب اليمني ..لافتا إلى أن إحياء الذكرى، تأكيداً على أن القضية الأساسية والمركزية للشعب اليمني هي القضية الفلسطينية وتجديد الموقف الداعم لكافة قضايا المسلمين في العالم ومحور المقاومة.
من جانبه أشار لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن الشعب اليمني وهو يحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد، يجسد الهوية الجامعة للمشروع القرآني وتجديد العهد والولاء بالمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة هيمنة الغرب على الأمة الإسلامية.
وتطرق إلى ما يحمله المشروع القرآني من قيم ودلالات حملت تحذيرات مبكرة من مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا والدول الغربية لترويج حضاراتها بالرقي والتطور والحرية، في حين تناقض شواهد الواقع سياستها الإجرامية بحق الشعوب المستضعفة.
وجدد العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين الحوثي والمضي على مبادئ مشروعه في الجهاد ضد طغاة الأرض، وتعزيز نموذج الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والسير على درب الحرية في الانتصار للدين والوطن.
تخللت الفعالية بحضور قيادات ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة قصيدة معبرة عن مشروع الشهيد والمضي على دربه.
حجة
كما نظمت الهيئة النسائية في عبس والمفتاح وكحلان الشرف ومبين محافظة حجة فعاليات مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعاليات، أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس من مسيرة حياة الشهيد القائد الذي قدّم رؤية للأمة لتجاوز الضعف في مواجهة أعدائها وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار.
وأكدت أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد القائد في فضح زيف وخداع وتضليل أعداء الأمة ومقارعة الطغاة ونصرة الحق والمستضعفين وترسيخ المفاهيم وغرس القيم القرآنية في نفوس المجتمع
وأشارت إلى دلالات إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد رضوان الله عليه في تنوير الأمة بالمشروع القرآني وتعزيز صمودها في مواجهة الأعداء.
وبينت دور شهيد القرآن في استنهاض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار وتحذيره من مخططاتها ضد الأمة الإسلامية.. مشددة على ضرورة تضافر الجهود في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني وإفشال مخططاته.
إب
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب أمس، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد با علوي، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد يمثل إحياءً للمشروع القرآني الذي حمله دفاعًا عن الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية المشروع القرآني في انتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى تحمل المسؤولية في مواجهة الأعداء بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الأخطار هو سلاح الوعي بطبيعة الصراع مع العدو في ضوء القرآن الكريم.
وتحدث مسؤول التعبئة العامة عن ثمار التحرك الصادق لشهيد القرآن، ومنها بناء أمة قرآنية وقفت في وجه أمريكا وإسرائيل، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف من قوى الشر العالمي أو تهاون في تأدية واجب الجهاد والنصرة.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد عبدالواسع شداد، ومسؤولا قطاعي الثقافة عبدالحكيم مقبل والإرشاد أحمد المهاجر، اعتبر نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، استشهاد الشهيد القائد، محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي استنهض الأمة وأعاد لها عزتها وكرامتها، مجددًا العهد بالسير على نهجه والثبات على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها تحت راية القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالأمة عبر العودة إلى القرآن الكريم كمنهاج حياة، نستقي منه مفاهيمنا ومواقفنا في مواجهة الأحداث والمتغيرات.
تصوير/فؤاد الحرازي