وصفة التهجير تصفية للقضية وحل نهائي لها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
#وصفة_التهجير تصفية للقضية وحل نهائي لها
د. #محمد_جميعان
مطالب الرئيس ترامب وتصريحاته لن تتوقف ، وسيحاولون تهجير #سكان_غزة بكل السبل كمقدمة لتهجير سكان الضفة الغربية الذي تجري مقدماته الان على غرار ما جرى في غزة، لذلك لن تنقطع المحاولات، بل ويتحدثون في اعلامهم وعبر الميديا بصراحة ووقاحة عن دولة فلسطينية في #الاردن، وما يعني ذلك من تصفية وحل نهائي للقضية الفلسطينية، وضم الضفة كدولة يهودية واحدة ، وبما يشكل تهديدا للدولة الاردنية بما فيها النظام السياسي.
إغلاق الابواب والنوافذ عبر جلسة مشتركة للاعيان والنواب والتصويت بالإجماع على رفض كل هذه الطروحات مهما كانت من شأنه ان يضع النقاط على الحروف ويقطع كل هذه المحاولات والأخطار والمصائب المترتبة عليها..
وكذلك جلسة طارئة للجامعة العربية لاتخاذ قرار جامع موحد، وما يرافق ذلك من دبلوماسية واعلام يرفض ذلك قطعيا..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد جميعان سكان غزة الاردن
إقرأ أيضاً:
عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
نظم الآلاف من أهالي محافظة الشرقية اليوم، وقفة تضامنية، للتعبير عن دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى، وموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية.
بدأت الوقفة التضامنية من أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق مروراً بعدد من شوارع المحافظة بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من كبار السن والشباب والأطفال، وسط حضور مميز من السيدات.
رفع المشاركون في الوقفة لافتات مؤيدة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مراراً علي رفض مصر لخطة تهجير أهالي غزة، مشددين على دعمهم الكامل لخطة الدولة المصرية لإعادة إعمار غزة باعتبارها مشروعًا عربيًا خالصًا.
وردد المشاركون العديد من الشعارات الوطنية التي عبرت عن رفضهم القاطع للتهجير، ومنها: "لا.. لا للتهجير"، "غزة غزة.. رمز العزة"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، "لا لا للتهجير.. الأرض أرضك يا فلسطين"، و"فلسطين عربية"، إضافة إلى دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي حيث رددوا: "قول يا سيسي واحنا معاك الشعب المصري كله وراك".
وأكد المشاركون في الوقفة أنها تأتي في إطار تأكيد وحدة الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في غزة، مشددين على أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، حتى تتحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.