موسى: مبارك حذر نتنياهو من اندلاع حرب إذا فكر بتهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تحدث مع الرئيس الراحل مبارك في 2010 بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر قبل 6 أشهر من فوضى 2011.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "الرئيس الراحل مبارك حذر نتنياهو من التفكير في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وإلا حدثت حرب".
وأشار إلى أنه: "في فبراير 2008 حدث اقتحام للحدود الشرقية ودخل 750 ألف فلسطيني وانتشروا في المحافظات"، موضحا أن الرئيس الراحل مبارك عقد اجتماعا مع أجهزة الدولة المعنية؛ لعدم تكرار أي اقتحام للحدود المصرية.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن تدمير غزة يعني أن تصبح غير قابلة للحياة وتهجير الفلسطينيين خارجها.
وعلق الإعلامي أحمد موسى، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار وخاصة مصر والأردن.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "كلام الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لم يكن مفاجئا"، لافتا إلى أن "ترامب سيتحدث اليوم مع الرئيس السيسي، وننتظر هذه المكالمة".
الموقف المصري لم ولن يتغير
وأضاف أحمد موسى: "المخطط ليس جديدا والموقف المصري لم ولن يتغير سواء ترامب موجود أو غيره، ومصر لن تترك سيناء لأحد، ولن تسمح بأن تكون الوطن البديل للفلسطينيين".
وأكد: "الموقف المصري لم ولن يتغير بشأن رفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم"، مختتما "المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بدأ عقب نكبة 48 وحتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى مبارك تهجير الفلسطينيين سيناء الإعلامی أحمد موسى تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي وجهاء الطائفة الدرزية بعد تصريحات نتنياهو
الأثنين, 24 فبراير 2025 10:38 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم مع وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية، في لقاء جاء غداة تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثارت ردود فعل واسعة.
وأكد الشرع خلال الاجتماع على وحدة الشعب السوري ورفض أي محاولات للتدخل الخارجي أو إثارة الفتن الطائفية. كما شدد على التزام الدولة بحماية جميع مكوناتها وتعزيز التلاحم الوطني.
من جهتهم، عبّر وجهاء الطائفة الدرزية عن دعمهم لوحدة سوريا ورفضهم لأي محاولات لاستغلال مواقفهم لأغراض سياسية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة في مواجهة التحديات.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بعد تصريحات نتنياهو، التي اعتبرتها دمشق تدخلاً في الشأن السوري ومحاولة لتأجيج الانقسامات الداخلية.