إسرائيل نحو أزمة دستورية بعد رفض الاعتراف برئيس المحكمة العليا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل تتجه إلى أزمة دستورية، حيث أعلن وزير العدل ياريف ليفين أنه لا يعترف بالقاضي يتسحاق عميت رئيسا للمحكمة العليا، بعدما عينته لجنة تعيين القضاة في هذا المنصب رسميا اليوم الأحد.
ووصفت القناة الـ12 ما جرى بأنه سابقة في إسرائيل، و"صدام فعلي بين السلطتين القضائية والتنفيذية".
ورأى وزير العدل أن هذا التعيين غير قانوني، وأرسل إلى إدارة المحاكم بأنه لا يعترف بعميت رئيسا للمحكمة العليا والسلطة القضائية، وفقا لما أورده الإعلام الإسرائيلي.
وكانت المحكمة العليا قد قضت بإلزام وزير العدل بعقد جلسة رسمية لتعيين رئيس للمحكمة العليا بعد شغور المنصب لمدة سنة و4 أشهر، عقب انتهاء ولاية القاضية استير حيوت.
وعارض الوزير هذا القرار وطالب بتأجيل الجلسة عدة مرات، لكن لجنة تعيين القضاة انعقدت اليوم الأحد، وصوتت لأول مرة في تاريخ إسرائيل على تعيين رئيس للمحكمة العليا من دون مشاركة رئيس اللجنة وهو وزير العدل بحكم القانون.
جدل واتهامات
وأثارت هذه التطورات جدلا واسعا في إسرائيل تزامنا مع خلافات أخرى بشأن ارتدادات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومطالب بمحاسبة المسؤولين عن الإخفاق وراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوانتقد وزراء في الائتلاف الحكومي اليميني تعيين رئيس المحكمة العليا، فيما رحّبت به المعارضة.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن القاضي يتسحاق عميت "تم تعيينه بشكل غير قانوني"، ووصف ما جرى بأنه "إجراء غير سليم ودكتاتوري يستنزف ما تبقى من ثقة الجمهور في مؤسسة المحكمة العليا"، داعيا عميت إلى الانسحاب.
في السياق نفسه، قال وزير الاتصالات شلومو كارعي "لقد فهم الجميع ما ستكون عليه نتائج المجمع الفاسد. لن يتحمل الشعب قمعه. سنقوم بتفكيك وإعادة بناء المحكمة العليا ومكتب المستشارة القانونية من الألف إلى الياء".
في المقابل، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن اختيار عميت رئيسا للمحكمة العليا هو "انتصار للديمقراطية والإدارة السليمة".
وأضاف أن المماطلة تسببت في أضرار جسيمة لحكم القانون في إسرائيل، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات للمحکمة العلیا المحکمة العلیا وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر المحاكم الدستورية الأفريقية.. وزير العدل يلقي كلمة نيابة عن رئيس الوزراء
ألقى المستشار عدنان فنجري وزير العدل كلمته في مؤتمر المحاكمة الأفريقية الدستورية نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
واستهل المستشار عدنان فنجري وزير العدل كلمته بالترحيب بجميع الحضور وقال فيها:
الحضور الكرام تحيه اجلال وتقدير واحترام لكم جميعا.. في البدايه فقد عهد الي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مصر بالانابة عنه في هذا الاجتماع واحمل رسالته اليكم والتي تحوي في طياتها سعادته البالغه بعقد اجتماعكم ذي القيمه العاليه تحياتي وترحيبه بضيوف مصر الكرام وتمنيته بان ياتي اجماعكم وحقيقه الهدف المنشود منه بان القي كلمه رئيس الوزراء: في هذه المناسبه الطيبه السيدات والساده ها هي شمس العداله الدستوريه الافريقيه عبر قبلتها وبابها الواسع جمهوريه مصر العربيه مهدى الحضارات صاحبه القيم الدينيه الوسطى والاخلاق الحميده والعادات والتقاليد الحسنه والتي كانت معينه للمشرع الدستوري والقانوني انتهل منها عبر العصور والحريات العامه ضيوفنا الاعزاء فاهلا ومرحبا بكم في القاهره عاصمه النور والعلم وسبيل الباحثين عن مفاهيم الحق والعدل والمساواه القاهره التي تحصل الان قامات متميزه وعظيمه من كبار قضاه قارتنا.
والمجالس الدستورية الافريقية ملتقى الفكر الدستوري الاكبر على مستوى القارة قضاة صدقوا ما عاهدوا شعوبهم عليه بان يبقوا دائما حافظين لحدود الدستور مدافعين عن مبادئه واحكامه رائدهم في قضائهم التوازن بين حفظ من الأوطان واستقرارها وحمايه الحقوق الدستوريه للشعوب ها هي المحكمة الدستورية العليا المصرية الحصن الاعظم للشرعية في بلادنا الساهرة دوما على حماية الدستور وضمان علوه وسمو احكامه والتزام حدوده تقوم بدورها الرائد في خدمه وطننا وشعبنا العظيم.
اي عداله دستوريه الناجزه ناجزه قويه ومتوازنه تحفظ لشعوبنا حقوقها في الحريه والعدل والمساواه والتنميه والسلامه بما يحقق لها الامن والرفاهية التي تنشدها الحضور الكريم ان المحكمة.
عن التوجه المحمود للجمهورية الجديدة والسير قدما نحو الشراكة والتعاون مع جميع الدول الافريقية ومساعيها الدؤوبة وذلك في اطار تنفيذ ما أشار اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في دورة سابقة من اجتماعكم السنوي في سبيل بناء سياسات خارجيه تقوم على التعاون المشترك والتوازن فيما بينها غايتها في ذلك المحافظة على مصالحها ومصالح شركائها القاريين والدوليين وباعتبار .
بشحذ همتها وعقد عزيمتها على القيام بدورها الوطني والقاري نحو تحقيق مزيد من التعاون في مجال قضاء الدستوري على مستوى القارة الافريقية لتتناغم حركتها في هذا الاتجاه مع مؤسسات الدولة الاخرى وصولا للهدف المنشود الذي تسعى اليه الدوله المصريه وهو افريقيا موحده افريقيا قوية.
قارة افريقيا جزء مهم من العالم وان تحديات التي يواجهها العالم اليوم تفرض علينا العمل بصوره جماعيه لمواجهه تلك التحديات من منظور دستوري وقانوني وذلك لحد بالاثار السلبيه بالنزاعات الدوليه على بلادنا الافريقية لكي تواصل دولنا قدرتها على تحقيق التنميه المستدامه القيام بدورها في حمايه مخدرات شعوبها ودعم ورعايه الفئات الاكثر احتياجا تحقيقا للمبدا الدستوري الاسمى وهو العداله الاجتماعيه ان اجتماعكم رفيع المستوى الذي ينعقد اليوم بالقاهرة ياتي بحضور المؤسسات الدستوريه العليا وصولا الى تحقيق المستوى الاعلى لطروحات شعوبنا الافريقيه في الحريه والعدل والمساواه وحمايه حقوق الانسان ذلك فانه يتعين التوافق على معايير ومبادئ مشتركة لمواجهة المستجدات الحالية.
وكان لها تاثير على المجتمعات كافه مع ضروره مراعاه المقومات الثقافيه والاجتماعيه والاخلاقيه لكل دوله على حدى حتى تحقق المواجهه المجتمعيه السلميه والولائمه وفقه الله الى تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا والى الانجع من العمل اتمنى لكم الطيب الاقامه في بلدنا مصر.
حضر الجلسة الافتتاحية كل من المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب و المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ و المستشار بولس فهمي رئيس المحكمه الدستوريه العليا و المستشار الدكتور محمد عماد النجار نائب رئيس المحكمه وأمين عام المؤتمر.
كما حضر العديد من الوزراء و رؤساء المحاكم الدستوريه والعليا والمجالس الدستوريه الافريقيه ووفود قضائية رفيعة المستوى رؤساء الجهات والهيئات القضائية.