بعد التطورات التي شهدها جنوب لبنان، أكدت اليونيفيل مساء الأحد أن الوضع مقلق للغاية.

وقال المتحدث باسم اليونيفل في لبنان، أندريا أتنينتي، لـ"العربية/الحدث" إن قوة الأمم المتحدة الموقتة طلبت من القوات الإسرائيلية عدم إطلاق النار جنوب لبنان. كما أضاف: "نساعد الجيش اللبناني في انتشاره بالجنوب، وساعدناه في نزع الأسلحة والألغام".



كذلك شدد على أنه من المهم أن يتصدر الجيش المشهد في الجنوب، فهو المسؤول عن الأمن هناك.

ومضى قائلاً إنه "من المهم أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ويجب أن ينتشر الجيش في المناطق كافة".

كما أوضح أنه "يجب أن تنسحب القوات الإسرائيلية ليتمركز الجيش بمواقعه في الجنوب".

ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية لم تغادر أغلب بلدات القطاع الشرقي". كذلك أكد أن الجيش ملتزم بدوره في الجنوب.

وشدد على أن اليونيفيل تدعم إعادة سلطة الدولة في جنوب لبنان.

كما أردف أنه "يجب التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت – تابع الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأحد، مع قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت عددا من القرى الجنوبية.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، وصل للأناضول نسخة منه، أن الرئيس “عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم”.

وتابع أن الرئيس “ظل على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة”.

وبعد ظهر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في محافظة النبطية جنوبي لبنان، شملت مناطق جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح، وبصليا عند أطراف جباع، وسجد، واللويزة، ومنطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، كما استهدفت الغارات جبل صافي في جبل الريحان الواقع ضمن قضاء جزين بمحافظة الجنوب.

ومساء اليوم، أعلن الجيش اللبناني، مقتل ضابط وجنديين وإصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع بمحافظة النبطية جنوبي البلاد.

وقدم الرئيس عون التعازي بقتلى الجيش الثلاثة الذين سقطوا “في أثناء تأديتهم مهامهم في حفظ الأمن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية”.

ومنذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق حيث ارتكبت 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967 .

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجيش الروسي يحرر دير أرثوذكسي في جورنال الحدودية بمقاطعة كورسك
  • بالفيديو.. هذا ما فعله الجيش في طرابلس
  • المقداد: لتسليح الجيش بما يمكِّنه من مواجهة وصد العدوان
  • بري اتصل بقائد الجيش معزيا: ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي تنفيذ وقف النار
  • عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان
  • أحمد الحريري: ننحني أمام الدماء الزكية لجيشنا الوطني على طريق تطبيق القرار 1701
  • الرئيس عون تابع تطور الإعتداءات الإسرائيلية وقدّم التعازي بشهداء الجيش
  • سلسلة غارات على عدد من بلدات الجنوب (صور)
  • إحباط عملية إطلاق صواريخ من الجنوب.. صورٌ تكشف ما ضبطه الجيش
  • كسر المحرّمات الجوية: مَنْ سمح لطائرات الجيش بالعودة إلى الجنوب؟