مصطفى بكري: ترامب بلطجي ومغيب.. وعنجهيته حول تهجير الفلسطينيين ستتحطم على صخور سيناء
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد خلف رئيسهم في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وسيحطمون عنجهية ترامب على صخور سيناء.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مساء اليوم الأحد: "المصريون سيحطمون عنجهية ترامب على صخور سيناء".
ووجه رسالة لترامب قائلا: "أيها المغيب عن الوعي، هذه مصر، التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، مصر يمتد تاريخها سبعة آلاف وليس خمسمائة عام".
وتابع: "تعهدات ترامب بتهجير أبناء غزة إلى سيناء تمثل انتهاكا للقانون الدولي ومحاولة لفرض بلطجة القوة على مصر، التي سبق وأن أعلنت رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية، إعلم يا بلطجي العالم أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد خلف رئيسهم في رفض التهجير وتصفية القضية".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
يمانيون../
علق الباحث السياسي المصري سامح شكري على دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإعادة توطين سكان غزة والضفة الغربية في مصر والأردن، واصفًا ذلك بأنه جزء من مخطط شامل لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شكري أن تصريحات ترامب تأتي ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى تحقيق سيطرة الكيان الصهيوني على كامل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك ضم الضفة الغربية، إعلان السيادة على القدس، والسيطرة على المسجد الأقصى تمهيدًا لتنفيذ مشروع الهيكل المزعوم.
وأضاف أن التهديدات الأمريكية ضد مصر والأردن، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية وقطع المعونات، تسعى لإجبار هذه الدول على قبول المخطط. وتابع بأن بعض دول الخليج قدمت مشاريع اقتصادية قد تُستخدم للضغط على الإدارة الأمريكية، ولكن موقفها من حماية الأمن القومي العربي ما زال غامضًا.
وأشار شكري إلى أن ترامب يسعى لإفراغ فلسطين التاريخية من سكانها العرب، محذرًا من أن هذه الخطط تهدف إلى إشعال صراعات طائفية بين السنة والشيعة، بهدف إضعاف الدول العربية، لاسيما مصر والأردن، أمام الضغوط الأمريكية.
ولفت إلى أن دعم شخصيات مثل أبو محمد الجولاني كإمارة إسلامية موالية للكيان الصهيوني، يمثل وسيلة للضغط على دول المنطقة واستكمال المخطط.
وكان ترامب قد دعا مؤخرًا إلى إعادة توطين سكان غزة في دول مجاورة، معتبرًا أن القطاع “فوضى حقيقية”، وفق تصريحاته للصحفيين. وشدد على أنه ناقش الفكرة مع ملك الأردن عبد الله الثاني، وأبدى نيته التحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
هذه التصريحات أثارت موجة استنكار واسعة، حيث اعتُبرت استمرارًا للانحياز الأمريكي لصالح الكيان الصهيوني وضربًا لحقوق الفلسطينيين في أرضهم.