إسرائيل تقرر هدم منازل قرية كاملة في بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةقررت السلطات الإسرائيلية، أمس، هدم جميع المنازل في قرية «النعمان» شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن القوات الإسرائيلية رفقة موظفين من بلدية القدس اقتحموا القرية، وألصقوا إخطارات على واجهات 45 منزلاً مأهولاً، يتضمن هدمها بحجة عدم الترخيص، علماً بأنها بنيت ما قبل عام 1948، وآخر منزل بني عام 1993.
وأضاف الدرعاوي أن «السياسة الإسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية القدس».
وأشار إلى أنه قبل عام ونصف العام أقرت المحكمة الإسرائيلية العسكرية بفرض ضريبة الأملاك «الأرنونا» على جميع المنازل في القرية، عن 6 سنوات سابقة، حيث تم دفع ما بين 30 - 60 ألف شيكل، عن كل منزل.
وتقع قرية «النعمان» شرقي محافظة بيت لحم، وتبعد عن مركز المدينة حوالي 4.5 كيلو متر، ويحدها من الشرق أراضي قرية «الخاص»، ومن الشمال أراضي بلدة «صور باهر» في القدس، ومن الغرب والجنوب مدينة «بيت ساحور». وأشار الدرعاوي إلى أن القرية تتكون من المنازل الـ45 المراد هدمها، مساحتها 1500 دونم وعدد سكانها 150 فرداً، ومنازلها مشيدة من الحجر القديم، مبينا أنه لـ«مواجهة مخططات ضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، تم تأسيس مجلس قروي لها عام 2013».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت لحم هدم المنازل إسرائيل فلسطين السلطات الإسرائيلية الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القوات الإسرائيلية التهجير القسري التهجير الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال شمالي القدس.. وحصار مخيم جنين متواصل
استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران برصاص قوات الاحتلال في وقت متأخر مساء الأحد قرب حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد الذي ارتقى هو الفتى آدم صب لبن، وقد نقل إلى مستشفى فلسطين الطبي.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن استشهاد الفتى، وإصابة آخرين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وكثف جيش الاحتلال الاثنين، عدوانه لليوم السابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن الاحتلال لا يزال يحاصر المخيم من كافة جهاته، وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة بين حين وآخر في المنطقة، وذكروا أن طائرات مسيرة لا تغادر سماء المدينة.
وذكر شهود العيان أن جيش الاحتلال يواصل هدم المنازل في حارتي الدمج والبشر في جنين.
والأحد، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن عدد من هجرتهم إسرائيل "يصل إلى نحو 3 آلاف و200 أسرة فلسطينية، بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل".
وأوضح أن تقديرات بعض المؤسسات المحلية تشير إلى وجود "نحو 70 حالة إنسانية، وعائلات فلسطينية ما زالت داخل المخيم وبحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها".
وأشار رئيس البلدية إلى أن الجيش الإسرائيلي "ينكل بكل من يجده داخل منزله ويجبره على مغادرة المخيم".
وفي ما يتعلق بحجم الدمار في المخيم، أكد جرار وجود إحصائيات أولية تشير إلى "إحراق إسرائيل ما بين 70 و80 منزلا فلسطينيا، وتدمير ما بين 30 و40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل التي دمرت جزئيا".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف وتخريب شوارع، وبنى تحتية، ويشق ممرات لآلياته على أنقاض المنازل الفلسطينية المدمرة".
وأسفر العدوان بمحافظة جنين منذ انطلاقها عن استشهاد 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.