شرطة دبي تبتكر نظاماً متطوراً يحمي المنازل من «الضيوف المشبوهين»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةابتكرت شرطة دبي نظاماً ذكياً يرصد أي تحركات غير طبيعية داخل المنازل، وتستطيع أجهزة كشف الحركة المتقدمة التمييز بين الأنشطة اليومية والتهديدات المحتملة، مما يعزز سلامة المنازل والمنشآت.
ويعمل النظام الذكي، من خلال تركيب أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ «بشكل سري» عند نقاط الدخول للكشف عن أي دخول غير مصرح به، ما يؤدي على الفور إلى تنبيه مركز مراقبة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل شاشة اللمس كوحدة تحكم مركزية لنظام الأمان، ما يسمح للعملاء بإدارة جميع الأجهزة المتصلة.
ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه في الإمارات، حيث يقوم بدمج أنظمة الأمن المنزلي القائمة على إنترنت الأشياء مع الاستجابة الفورية للشرطة للحركات المكتشفة، وتعد هذه خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية إلى بيئات ذكية وآمنة.
ويتميز النظام بأجهزة استشعار متطورة (أي أو تي)، وهو نظام الشبكة الجماعية للأجهزة المتصلة والتكنولوجيا التي تسهل الاتصال بين الأجهزة لرصد أي نشاط غير عادي، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة.
وتتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة، من خلال مراكز أمنية تديرها الهيئة، ما يضمن الاستجابة السريعة عند رصد أي تحركات مشبوهة.
ويتلقى العملاء تنبيهات عبر تطبيق الهاتف المحمول عند اكتشاف أي حركة، ويمكنهم اختيار إدارة النظام بأنفسهم، أو ربطه بغرفة عمليات متخصصة.
وتشرف شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على النظام، من خلال تسجيل العملاء إلى التركيب والصيانة والدعم الفني، وتعمل شرطة دبي على ضمان دمج العملاء الذين يختارون ربط النظام بغرفة العمليات المتخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات المراقبة المراقبة الإلكترونية كاميرات المراقبة أجهزة استشعار الخدمات الذكية الأنظمة الذكية أمن المساكن
إقرأ أيضاً:
قائد شرطة أبوظبي يطلع على المبادرات بمركز الإمارات للأدلة الإلكترونية
أبوظبي: «الخليج»
اطلع اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي على المبادرات التطويرية في مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية التابع لمديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في شرطة أبوظبي وآخر التطورات الحديثة في عملية استخراج الأدلة الإلكترونية باستخدام الوسائل المبتكرة لإثباتها بدقة للجهات المختصة.
وتابع خلال الزيارة رحلة الأحراز الإلكترونية وما تواجهه من تحديات في القضايا النوعية والتعامل معها وفق أعلى معايير الجودة العالمية، ومسار التأهيل الخاص لفاحصي الأدلة الإلكترونية منذ تعيينهم على مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية إلى اعتمادهم كفاحصين وخبراء في المجال.