الولايات المتحدة تستفز أحد حلفائها!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يستنكر الكاتب فيكتور مارساي، المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الهجرة في بودابست، قيام واشنطن بتطبيق إجراء مستفز على مواطني أحد حلفائها في الناتو: المجر.
أعلنت السفارة الأمريكية في 1 أغسطس أنها ستحدّ من صلاحية النظام الإلكتروني لمنح تأشيرات السفر (ESTA) للمواطنين القانونيين في المجر. وتذرعت وزارة الخارجية بأن "الحكومة المجرية تقاعست عن تلبية متطلبات الأمان لبرنامج الإعفاء من التأشيرة".
ووفق ماثيو ميلر، أحد المتحدثين في مؤتمر صحفي حول نفس الموضوع: هناك مجرمون حصلوا على جوازات سفر مجرية بسبب عدم التحقق من هوية المتقدمين للحصول على الجنسية قبل عام 2020. وبناء عليه طالبت الولايات المتحدة بالبيانات الشخصية لأكثر من 900 ألف مواطن مجري مزدوج الهوية ويعيش في الخارج غير مدركة أن هذا طلب غير مبرر من دولة حليفة وأن هذا الطلب يعرض أمن المواطنين للخطر.
ويرد الكاتب على حجة وزارة الخارجية بأنه أثناء تقديم طلب ESTA تم رفض المواطنين المجريين المولودين في الخارج تلقائيا. وبالتالي اضطروا لتقديم طلبات للتأشيرة بالطريقة العادية. أما بالنسبة "للمجرمين" فماذا عن عبور أكثر من مليون مهرب عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة خلال العامين الأولين من إدارة بايدن؟
ويرى الكاتب أن المجر، مقارنة بدول أمريكا اللاتينية، ليست موطنا لشبكات إجرامية منظمة، فكيف يصبح المسافرون المجريون النظاميون أشد خطورة على أمن أمريكا من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود بالملايين؟ ويعزو الكاتب السبب الحقيقي لهذا الإجراء لتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والمجر منذ عام 2021. وليست صدفة أن تضع أمريكا القيود على التأشيرات بعد مقاطعة المجر لجلسة برلمانية طارئة دعت إليها أحزاب المعارضة للتصويت على انضمام السويد للناتو.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «غرف دبي» و«غرفة تجارة الولايات المتحدة»
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة الولايات المتحدة الأميركية لتعزيز وتنويع العلاقات التجارية، والارتقاء بالروابط والشراكات بين مجتمعات الأعمال في الجانبين بما يدعم نمو التبادل التجاري، وتوسيع التعاون الاقتصادي الثنائي.
وأوضح بيان صحفي أصدرته غرف دبي اليوم أنه تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر غرف دبي من قبل سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي وستيف لوتس، نائب الرئيس للشرق الأوسط في غرفة تجارة الولايات المتحدة.
وقال سالم الشامسي إن هذا التعاون يأتي في إطار جهودنا المبذولة لتعزيز أطر التعاون مع هيئات ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ونتطلع من خلاله للارتقاء بالشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتوسيع العمل المشترك بين الشركات الأمريكية ونظيراتها العاملة في دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستدعم غرف دبي أعضاء غرفة تجارة الولايات المتحدة في تأسيس أعمالهم والاستثمار في دبي مع تقديم خدمات استراتيجية لتسريع عملية الاستثمار في الإمارة. وفي المقابل، ستدعم غرفة تجارة الولايات المتحدة أعضاء غرف دبي للتوسع في الأسواق الأميركية، وتوفير خدمات التوفيق بين الأعمال التجارية، وتنظيم لقاءات واجتماعات بين شركات الجانبين.
وسيتعاون الطرفان أيضاً للمشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة، والبعثات الاستثمارية، وذلك في كل من دبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التبادل المنتظم للمعلومات والتقارير حول فرص التجارة الثنائية بين السوقين.