هل يمكن علاج السرطان بـ«CHATGPT»؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقام علماء بقيادة فريق في جامعة كولومبيا الأميركية بتدريب نموذج للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكيفية تغير سلوك الجينات داخل الخلايا، مما قد يسهم في زيادة تفهم أسباب وظروف الإصابة بالسرطان والأمراض الوراثية، بل ربما يمهد الطريق للعلاجات الجينية الخاصة بتلك الأمراض، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقام الباحثون بتدريب أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، وهي خوارزمية يطلق عليها اسم «محول التعبير العام»، أو GET، باستخدام نهج مشابه للنهج الذي يستخدمه منشئو برنامج ChatGPT.
وبينما تعلمت ChatGPT قواعد اللغة، تعلمت GET القواعد الأساسية التي تحكم الجينات، أي كيفية تشغيلها أو إيقاف تشغيلها مثل مفتاح الإنارة، أو مثل التحكم في مستوى الصوت. تحدد هذه العملية المعقدة، المعروفة باسم التعبير الجيني، البروتينات التي نصنعها وما إذا كنا نصنعها بالكميات الصحيحة، وهو عمل حاسم بالنظر إلى أن البروتينات تلعب دوراً في كل عمل تقريباً بالجسم، من مكافحة المرض وتنظيم الحركة والتنفس حتى التفكير. على الرغم من أن GET ما زال في مرحلة مبكرة بكثير من التطوير، إلا أنه يمكن أن يلعب دوراً مشابهاً لنظام الذكاء الاصطناعي الـ AlphaFold2، الذي يتنبأ بالبنية ثلاثية الأبعاد للبروتينات. وقد حصد جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024. ومن المعروف أن تنظيم الجينات وهيكل البروتينات كلاهما أساسي للحياة، والمشاكل في أي منهما يمكن أن تؤدي إلى المرض.
وقال راؤول ربادان، أحد مؤلفي ورقة الدراسة الجديدة في مجلة نيتشر ومدير برنامج علم الجينوم الرياضي في كولومبيا، إن علم الأحياء يتحول الآن إلى علم تنبئي. وتابع «نحن نشهد ثورة في علم الأحياء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان علاج السرطان مكافحة السرطان الأمراض السرطانية الأورام السرطانية مرض السرطان تشات جي بي تي شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.