أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ألّا للإقصاء ولا للامتيازات ونعم للشراكة بالمساواة، مشددًا على أنه لا يمكن بناء شراكة من دون مساواة.

واعتبر في حديث عبر "الجديد" أن مشهد الجنوب اليوم فيه أمل وشعور بالأسى لسقوط ضحايا مجددًا، مؤكدًا أن التضامن يتجلّى بالدولة وكل شعار الجيش والشعب والمقاومة ليس شعارًا منطقيًا والمطلوب أحادية الدولة لا ثلاثيات.



وأشار إلى أن الوقت حان كي لا ندمّر الجنوب مجددًا والطريقة الوحيدة أن تتحمّل الدولة مسؤوليتها في هذا الشأن وأن نواصل الثقة بالدولة لا أن يقرّر كل بمفرده كيف يتعاطى مع الجنوب، إذ ثبُت أن الدولة والمؤسسات هي المؤتمنة على الجنوب.

ورأى أن الناس الذين نزلوا من دون سلاح كانوا أكثر فعالية من ترسانة حزب الله والصواريخ والمسيّرات، وهذا دليل أن السلاح خارج الدولة لا يأتي إلا بالويلات وعندما يكون التحرّك بمواكبة الجيش يعطي نتيجة فعّالة.

وأوضح أن لدينا قيادة تتحمّل مسؤوليتها، داعيًا إلى ترك رئيس الجمهورية يقوم بعمله ويفاوض ويحصّل الحقوق، وإذا كان هناك من ضرورة لمواكبته شعبياً فالأمر يكون بطلب منه أي برعاية الدولة ومشاركة كل اللبنانيين وتحت شعار العلم اللبناني وكل اللبنانيين مستعدون، مشددًا على أن الدفاع عن لبنان لا يجوز أن يكون حكرًا على أحد والمطلوب مقاومة شعبية بقرار من الدولة وبإدارة الجيش لا أن يفتح كل فريق على حسابه وأصبح هناك قيادة وتعلّمنا إلى أين أوصلنا الاستفراد بالقرار.

وأوضح أن كلامه في جلسة انتخاب الرئيس كان هدفه الانطلاق بالمرحلة الجديدة بإشارة إيجابية، وأضاف: “أنا ضد الإقصاء وأن يدفع مجتمع بكامله ثمن مغامرات معيّنة أو تغيير بموازين القوى في لبنان”.

ولفت إلى أنه سيعرض على فخامة الرئيس غدًا عقد مؤتمر مصارحة ومصالحة حقيقي في لبنان، وإذ أعرب عن تفاؤله حكوميًا رغم التناتش بالحقائب بين بعض الأحزاب قال: “بأقصى الأحوال سيضع الرئيس المكلّف تشكيلته حتى لو كانت هناك معارضة”.

ورأى أن ثمة مشكلة لها علاقة بقواعد ثلاث أرساها اتفاق الدوحة تؤدي إلى تعطيل الحكومة وتشكّل خطرًا على استمرارية السلطة وقال: “لا نضع مطالب تعجيزية وكل ما نطلبه أن نحصل على حقنا بقدر ما نستحق لناحية المواقف الإصلاحية والسيادية التي اتخذناها خلال السنوات العشر الماضية والأهم أن لدينا بلدًا يجب أن ننتشله ومؤسسات يجب أن نبنيها والحقائب الوزارية تفصيل”.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب

 

الثورة / متابعات

دعت قيادة الجيش اللبناني –الأهالي في الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، – نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».

وشدد البيان على أهمية «تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم».

وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان»

ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».

هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.

والجمعة، كشفت قناة «مكان» العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة «الكابنيت» تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات «الجيش» من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.

وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية «يُحتّم» على قواته «تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار». وشدد على ضرورة أن «تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان».

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.

ويم أمس نفذت قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي. كما قامت دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الدستورية: يجب ان يكون هناك توازن بين التشريعات والحفاظ علي حرية الأفراد
  • نائب "الدستورية العليا": يجب أن يكون هناك توازن بين التشريعات وحرية الأفراد
  • الشركسي: “تيتيه” ستكمل مسار “خوري” ولن تكون هناك خطة جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويصدر بياناً حول أحداث جنوب لبنان
  • إطلاق نار واعتقال مشتبه فيهم.. بيان خطير للجيش الإسرائيلي عن أحداث الجنوب
  • سلام لرئيس الجمهورية: أشاركك الثقة الكاملة بدور الجيش في حماية لبنان
  • وسط أحداث الجنوب.. عملية تفجير ضخمة في الوزاني (فيديو)
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب