وزير التسامح يحضر أفراح الكعبي والشامسي في العين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس الأحد، حفل الاستقبال الذي أقامه سالم سعيد الكعبي، بزفاف نجله ذياب، إلى كريمة محمد سالم الشامسي، في قاعة زاخر في منطقة العين.
وهنّأ العروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة، وأن ينعم الله تعالى عليهما بالبنين والرفاء والاستقرار. داعياً الله العلي القدير أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار.
وأعرب ذوو العروسين، خلال الحفل الذي حضره جمع غفير من الأهل والأصدقاء والمدعوين، عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة، وشكرهم وامتنانهم للشيخ نهيان بن مبارك، لمشاركته أفراحهم ومناسباتهم. وعبروا عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن.
تخلل الحفل عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، التزام الحكومة بتطوير المنظومة الاقتصادية في البلاد، مع التركيز على تعزيز القطاعات الإنتاجية وتحسين الأداء المالي.
وأشار برنيه إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة كفاءة المؤسسات المالية.
في سياق متصل، أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تدرس خصخصة الشركات الحكومية الخاسرة، بهدف تحسين كفاءة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن أكثر من 70% من شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي تعاني من خسائر، مما يستدعي إعادة النظر في هيكليتها وإدارتها.
كما أشار برنيه إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هيكلة الوظائف في القطاع العام لمعالجة الترهل الوظيفي، حيث تبين وجود نحو 900 ألف موظف فعلي من بين 1.25 مليون موظف مسجل، ما يتطلب إجراءات لتحسين كفاءة العمل في المؤسسات الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد سعودي برئاسة خالد سعيد.
وأكد برنيه استعداد سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة السورية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين.