أدلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ظافر سيرا كايا، بتصريحات هامة حول زيارته الأخيرة إلى سوريا، حيث قام بمتابعة الحياة اليومية في البلاد، مشيرًا إلى وجود وفاء كبير تجاه تركيا في المناطق التي زارها.

وفي برنامج تلفزيوني تابعته “تركيا الآن”، تحدث سيرا كايا عن تفاصيل الزيارة التي شملت إدلب وحماة وحمص، وقال: “بدأنا من إدلب في 22 يناير، ثم زرنا حماة وحمص، حيث تمكنا من زيارة المخيمات التي يعيش فيها حوالي 1.

6 مليون شخص. دُمرت العديد من المناطق، وأكبر دمار كان في حمص، مع تدمير شبه كامل في شمال سوريا بسبب المقاومة العنيفة.”

وأوضح سيرا كايا أن الزيارة شملت أيضًا سجن صدنايا، حيث ذكر أن الزيارة تمت بتصريح خاص، وشدد على معاناة السجناء في السجن، قائلاً: “لقد تم تعذيب الناس هناك، وأُلقي بهم في حاويات الأحماض ليتم محوهم تمامًا. قتلوا أكثر من 200 ألف شخص بهذه الطريقة.”

وفي حديثه عن الوضع في دمشق، أشار سيرا كايا إلى أن الحياة في مركز المدينة تمضي بشكل طبيعي، بينما يعاني الضواحي من دمار شديد. وأضاف: “يتم توفير الكهرباء فقط لمدة ساعتين يوميًا”

اقرأ أيضا

تركيا تستهدف دول الخليج

الأحد 26 يناير 2025

وأكد سيرا كايا أن مسألة إعادة البناء في سوريا تتطلب تحمل تركيا والمجتمع الدولي مسؤوليات كبيرة. وأشار إلى أن التوجه نحو الشعب السوري وصل إلى أعلى مستوياته، معبرًا عن تقدير الشعب السوري لمواقف تركيا، خاصة خلال الفترة التي كانت فيها الأمور صعبة على الجميع.

كما تناول سيراكيا أهمية الأمن في سوريا، مؤكدًا أن تأمينه يعد أولوية في المرحلة المقبلة، حيث أصبحت حركة الناس أكثر راحة في بعض المناطق مثل حلب .

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار سوريا العدالة والتنمية سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا تواجه تحديات أمنية.. حملة عسكرية في اللاذقية وتحذير من الشائعات

أطلقت الإدارة السورية حملة أمنية واسعة في ريف اللاذقية، استهدفت ما وصفته بـ"فلول نظام الأسد" في بعض المناطق الساخنة، تركزت في ريف جبلة ومنطقة القرداحة، تأتي بعد تصاعد الاحتجاجات والصدامات في اللاذقية ومناطق أخرى على خلفية ممارسات بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بالإدارة العسكرية.

وجاءت الاحتجاجات في اللاذقية بعد ممارسات طالت المواطنين، خاصة في القرى المرشدية، حيث اعتُدي على الرموز الدينية والمقابر، وهو ما دفع الأهالي إلى الخروج في تظاهرات بالقرب من قيادة الشرطة في اللاذقية.

وأفادت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع عمليات تصفية لعدد من المدنيين، فضلًا عن اعتداءات أخرى على السكان.

وأكدت وكالة "سانا" الرسمية أن القوات الأمنية بدأت الانتشار في اللاذقية وطرطوس لضمان الأمن، ولفتت إلى انسحاب بعض وحدات الجيش من الساحل السوري، مشيرة إلى اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة.

وأظهرت التقارير تصاعدًا في الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق أخرى مثل ريف حمص وريف حماة، حيث تم تسجيل أكثر من 80 عملية انتقامية منذ بداية عام 2025، أدت إلى مقتل 166 شخصًا، بينهم 115 بسبب انتمائهم الطائفي.
وهذا التصعيد دفع المواطنين في تلك المناطق إلى تنظيم احتجاجات غاضبة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.


وفي مواجهة هذه الانتهاكات، أكدت الإدارة الجديدة عزمها على محاسبة المسؤولين عن التصرفات غير القانونية، حيث زار محافظ حمص، عبد الرحمن الأعمى، قرية مريمين التي شهدت احتجاجات على خلفية الحملة العسكرية في ريف حمص. وأكد خلال الزيارة على التزامه بحماية حقوق الأهالي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

على صعيد آخر، أعلنت مجموعة السلم الأهلي عن توثيق العديد من الانتهاكات التي رافقت الحملة العسكرية في ريف حمص، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تضر بالمدنيين، ودعت إلى محاسبة المتورطين وتعويض المتضررين. كما طالبت المنظمة بضرورة السماح لفرق الإسعاف بالدخول إلى المناطق المتضررة وتقديم الرعاية الطبية للجرحى.

وفي سياق متصل، حذرت السلطات السورية من انتشار الشائعات بعد نشر بعض القنوات الإخبارية أنباء غير دقيقة تتعلق بعمليات عسكرية في مناطق ريف حمص، مؤكدة على أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.


وأكد مدير الأمن في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن "الإدارة السورية ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد".
 
كما دعت إدارة العمليات العسكرية في اللاذقية عناصر النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم بعد إلى التوجه إلى مراكز التسوية في اللاذقية وجبلة قبل الموعد النهائي يوم الإثنين، محذرة من ملاحقة قانونية لمن يتخلف عن ذلك.

وفي ظل هذه الإجراءات، يواصل الوضع الأمني في المناطق المتأثرة بالاحتجاجات والحملات العسكرية في سوريا تطوراته، في وقت تبقى فيه التحديات الأمنية قائمة، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز العدالة والمصالحة الوطنية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تحديات تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا
  • تركيا.. حزب العدالة والتنمية يتراجع في استطلاع رأي حديث
  • تركيا.. حظر تجوال في مركز ولاية شرناق
  • وزيرا خارجيتي تركيا والعراق: استمرار الجهود المشتركة مع سوريا لمحاربة الإرهاب
  • أصغر عمدة بلدية تنضم إلى حزب العدالة والتنمية
  • سوريا تواجه تحديات أمنية.. حملة عسكرية في اللاذقية وتحذير من الشائعات
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق