أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.

الهباش: الفلسيطينيون لن يخرجوا من أرضهم

وأوضح الهباش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الموقف الرافض ليس فلسطينياً فقط، بل يشمل كافة الدول العربية والإسلامية ولن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع، مثمنًا المواقف المصرية والأردنية المتسقة مع ثوابت القضية الفلسطينية، مشدداً على أن «هذه أرضنا وبلادنا، ولن نقبل الخروج منها تحت أي ضغط أو بأي ثمن».

صمود القضية الفلسطينية

وعن رؤيته لمستقبل القضية الفلسطينية في ضوء الإدارة الأمريكية الجديدة، قال الهباش: «القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948 لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات».

وأضاف: «لو تعرضت أي منطقة أخرى في العالم لما تعرض له الشعب الفلسطيني لاندثرت واختفت منذ زمن بعيد، لكن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه ويعرف كيف يواجه العقبات ويفشل المخططات، وأن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، الرهان دائماً كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم».

وفيما يتعلق بخطط الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للتحرك في مواجهة هذه التهديدات، قال الهباش: «الرئيس بدأ بإجراء اتصالات مع الدول العربية، خاصة مصر والأردن، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، وحتى مع الإدارة الأمريكية، نظراً لخطورة هذا الأمر الذي لا يهدد فلسطين وحدها، بل المنطقة بأكملها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حملة مواطن: مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة يقضي على السلام بالمنطقة

أكدت حملة مواطن لدعم مصر، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن نقل أهالي وشعب فلسطين بالضفة الغربية وقطاع غزة، إلى الأردن ومصر، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تشعل النار وتؤجج الصراع، وتزيد حالة التوتر، وتهيج الرأي العام العربي، وتفتح الباب للمزيد من العمليات الانتقامية، وتقضي على السلام والاستقرار بالمنطقة.


وأوضحت الحملة في بيانا لها اليوم، أن القضية الفلسطينية، قضية شعب مصر، وستظل هي القضية المحورية بالشرق الأوسط، ولن نقبل بسلب حقوق الشعب الفلسطيني تحت أي ظرف من الظروف.

وأكدت الحملة وقادتها، إنها تحيي جهود الشعب الفلسطيني المقاوم لكل أشكال الاحتلال، والمتمسك بحقه والبقاء على أرضه والحفاظ عليها رغم كل الخسائر التي مني به، والدمار الذي بممتلكاته، والرافض لبطش قوات الاحتلال وغطرسته.

وأشارت الحملة، إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يمثل نموذجا حيا لأصحاب الحق والأرض، ضد المغتصب، مؤكدة رفضها لأي أعمال تهجير، أو تفكير لنقل أو توطين سكان قطاع غزة إلى سيناء، أيا كان طويل الأمد أو قصير.
 

وتدعو الحملة، كافة الشعوب الحرة، على مستوى العالم، أن تهب وتعلن رفضها للتهجير الشعب صاحب الأرض تحت أي زعم، وأن يحترم القادة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في حق الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، مشددة على أن أحلام "نتنياهو" بشأن نبوءته لن تكون حقيقة.

وشددت الحملة، على أن هذه الدعوات لا تنهي الأزمة ولكن تشعل النار وتزيد الأوضاع سوء وتهدد الاستقرار بالمنطقة، بالإضافة إلى تقويض فرص السلام والتعايش بين الشعوب، وإحلال السلام.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • حملة مواطن: مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة يقضي على السلام بالمنطقة
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
  • مستشار «أبو مازن»: المقترحات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية
  • «الخارجية» تؤكد استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه
  • نقابة الصحفيين تدين تصريحات ترامب.. وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ورفضها تصفية القضية