مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هنَّأ الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وأكد فضيلة المفتي أنَّ هذه الذِّكرى العطرة تأتي لتعيد إلى الأمة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق، في مواجهة التحديات التي تمر بها، مشيرًا إلى أنَّ الإسراء والمعراج تظلُّ لحظةً مفصلية في التاريخ الإسلامي، تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر.
وتوجه فضيلة المفتي إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ الرئيس، وأن يحفظ مصرنا الغالية تحت قيادته الحكيمة من كل مكروه وسوء، وأن يوفقه الله لما فيه خير البلاد والعباد.
اقرأ أيضاًالسيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
من رحاب المسجد الأحمدي.. محافظ الغربية يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية ذكرى الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: برامج خاصة لتدريب الأئمة والمفتين في جيبوتي.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء حرص دار الإفتاء على الجمع بين الرؤية الشرعية والعلمية في معالجة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى التعاون القائم مع المركز في عدد من الملفات الطبية والاجتماعية، واستعرض جهود الدار في التحول الرقمي وتقديم خدمات إفتائية متكاملة عبر مختلف الوسائل، بما يعزز وصول الفتوى الرشيدة إلى الجمهور محليًّا وعالميًّا.
كما أشار مفتي الجمهورية، إلى اهتمام دار الإفتاء ببرامج تدريب المفتين، واستعدادها لتقديم برامج خاصة للأئمة والمفتين في جيبوتي، موضحًا دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في تحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات الإفتائية حول العالم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع.
وتحدث مفتي الجمهورية، عن مراكز ومبادرات الدار، كـمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، ومركز سلام لمكافحة التطرف، ووحدة الحوار التي تتناول الأفكار الإلحادية بالحجج العلمية والشرعية.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تهم الأسرة والمرأة، مثل زواج القاصرات، والممارسات الاجتماعية السلبية، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في التوعية والتصحيح المجتمعي في إطار من العلم والرحمة والاعتدال.
من جانبه، أعرب الدكتور جمال أبو السرور عن تقديره لدار الإفتاء، مؤكدًا أن التعاون معها يُعد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المرجعية الشرعية والرؤية العلمية، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتوسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة والأسرة والصحة العامة.