السوداني يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في سوريا.
وأشار بيان عن مكتب رئيس الوزراء الى أن الطرفين بحثا ايضا مستجدات الأحداث في كل من سوريا وغزّة ولبنان، وتأكيد أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس مجلس الوزراء استعداد العراق للتنسيق بين دول المنطقة، خصوصاً مع تركيا في ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية، مجدداً رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع التي يعمل على إرساء الاستقرار فيها، لانعكاس ذلك على المنطقة عموماً.
وفي ما يتعلق بالتعاون المشترك مع تركيا، أكد السوداني متابعة الحكومة لملف العلاقات الثنائية، وتنفيذ ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم في ضوء زيارته إلى أنقرة في تشرين الثاني الماضي، وكذلك في إطار زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى بغداد التي جرت في نيسان من العام الماضي.
من جانبه نقل فيدان تحيات الرئيس التركي إلى رئيس مجلس الوزراء، وأعرب عن رغبة بلاده بالتنسيق الوثيق مع العراق بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، كما أشار إلى الرغبة في الارتقاء بالتعاون في العلاقات الثنائية، وذلك في ضوء الزيارتين المتبادلتين للسوداني والرئيس التركي.
كما جدد وزير الخارجية التركي التأكيد على جدية بلاده بالعمل فيما يتعلق بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وكذلك ما يخص التعاون في ضوء مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات الطاقة والتعليم والتبادل التجاري والتعاون المصرفي، وفي مجالات أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين
أنقرة-سانا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أهمية العمل على استقرار سوريا من خلال بذل بلاده كل الجهود مع الشركاء الدوليين، لتحقيق هذا الهدف.
وقال الدبلوماسي التركي في مقابلة مع قناة الشرق السعودية: “تجمعنا مع سوريا حدود بطول 911 كيلومتراً، فاستقرار هذا البلد مهم بالنسبة لنا، وسنبذل مع شركائنا الدوليين كل الجهود لتحقيق هذا الهدف”.
ولفت هاكان إلى سعي الإدارة السورية الجديدة للتنسيق مع جميع البلدان، وليس فقط تركيا، مشيراً إلى جهود بلاده في معرفة ما يمكن القيام به من أجل إعادة إعمار سوريا، من خلال التعاون مع جامعة الدول العربية ودول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من البلدان، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والأممية.
وقال هاكان: “نحاول التعلم من الماضي للخروج بسياسة أولويتها مزيد من الاستقرار لسوريا، من خلال تكاتف جهود دول المنطقة مثل: السعودية الإمارات وقطر ومصر والأردن والعراق”، مؤكداً أهمية دور هذه الدول في تحقيق استقرار سوريا.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله أيضاً في رفع الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على سوريا في الأيام القادمة.