محمد صبحي والدكتور علي جمعة في ندوة "الفتوى والدراما" بمعرض الكتاب غدا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الفنان محمد صبحي وفضيلة الدكتور علي جمعة في ندوة " الفتوي والدراما " بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وتقام الندوة غدا الاثنين 27 يناير الساعة الرابعة مساء بجناح دار الافتاء المصرية بمعرض الكتاب بقاعة( 4).
تتناول الندوة العلاقة بين الفتوى والدراما من حيث التناول والمعالجة، وكذلك إلقاء الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي عرضتها الدراما وتلاقت مع الفتاوى وستكون محاورها على النحو التالي: الفتوى والدراما .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صبحي الدكتور على جمعة معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
ندوة بكلية العلوم الشرعية عن مباحث قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي
نظمت كلية العلوم الشرعية ممثلة في قسم أصول الدين اليوم ندوة علمية بعنوان "مباحث أصول الدين في كتاب قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي"، وذلك في قاعة الإمام جابر بن زيد بمقر الكلية بالخوير، وقد شهدت الندوة مشاركة واسعة من ثمانية باحثين متخصصين في مجالات العقيدة والفكر والتربية، حيث تم استعراض الجوانب العقدية والفكرية في الكتاب، مع إلقاء الضوء على إسهامات العلامة الجيطالي في التفسير والفقه وعلم السلوك، وكان المتحدث الرئيسي في الندوة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية علم أصول الدين كركيزة أساسية لفهم العقيدة الإسلامية السليمة، وأشار إلى أن هذا العلم يتناول موضوعات رئيسية مثل الإلهيات وما يترتب عليهما من مباحث عقدية وعبادات، كما تناول دور الإمام الجيطالي في تفسير هذه المفاهيم في كتابه "قناطر الخيرات"، الذي يعد مرجعًا مهمًا في الفهم العقدي والتربوي للعبادات.
استعرضت الندوة حياة الإمام الجيطالي الفكرية والسلوكية، مركزة على نشأته العلمية في قرى جبل نفوسة، وعلى تأثيره الكبير في مجالات التصوف والتهذيب الأخلاقي، وأكد المشاركون في الندوة أن تصوف الجيطالي كان بعيدًا عن مظاهر الزهد التقليدي، حيث ركز على تصوف أخلاقي يسعى للابتعاد عن الحرام والاكتفاء بالحلال.
وأشار الباحثون إلى أن "قناطر الخيرات" يمثل خلاصة فكر الإمام الجيطالي، جامعًا بين الأصول العقدية، والتربية السلوكية، والمعاملات الإسلامية، مؤكدين على أن منهج الجيطالي التربوي جعل الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم سلوكيات العبادات، وتم التأكيد على ضرورة إحياء فكر الجيطالي من خلال دراسات أكاديمية معمقة، وتشجيع الباحثين على تحقيق كتبه علميًا، داعيا إلى تسليط الضوء على المفاهيم الوسطية التي تبناها.
الندوة شملت عدة أوراق بحثية تناولت جوانب مختلفة من فكر الإمام الجيطالي. الدكتور خالد سعيد تفوشيت قدم ورقة بحثية استعرض فيها سيرة الإمام الجيطالي وتاريخ كتابه "قناطر الخيرات"، بينما تطرق الدكتور سعيد الوائلي إلى الأبعاد التفسيرية في الكتاب، موضحًا كيفية توظيف الجيطالي للنصوص القرآنية في تفسيرات فقهية وسلوكية، كما قدمت الدكتورة صبيّة بنت عبد الرشيد البلوشية والدكتورة مارية بنت عبد الله الدهمانية ورقة بحثية تناولت "إعمال الباطن والتدبر في التلاوة" من خلال رؤية الجيطالي، مؤكدة على أهمية حضور القلب في التلاوة لتحقيق التدبر، كما ناقش الدكتور منصور محمد أحمد يوسف في ورقته مسألة العمل بالحديث الضعيف، مشيرًا إلى أن الإمام الجيطالي كان قد استخدم الأحاديث الضعيفة في بعض المواضع، وهو ما أيده بعض العلماء في مجال الترغيب والترهيب.