روسيا تستهدف بصواريخ “إسكندر” اجتماعاً لمهندسي الطائرات المسيّرة قرب العاصمة الأوكرانية كييف (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس:
استهدفت صواريخ من نوع “إسكندر إم” الباليستية، بحسب الإعلام الأوكراني والروسي، بشكل دقيق، مبنى مسرح الدراما في منطقة تشيرنيهيف قرب كييف شمالي وسط أوكرانيا.
وبحسب إعلام أوكراني، وقع القصف في وقت كانت الإدارة العسكرية الإقليمية في تشيرنيهيف تقيم عرضاً لمصنعي الطائرات من دون طيار الأوكرانيين، وممثلي مدارس الطيران والجيش، وكانت السلطات بعثت للمهتمين والمدعوين رسالة تعدهم “بالعرض التقديمي في مكان آمن”، ولم يتمّ الإبلاغ عن عنوان العرض بشكل دقيق إلا قبل 4 ساعات فقط من الحدث.
وتعقيباً، دعا أولكسندر لوماكو، القائم بأعمال عمدة مدينة تشيرنيهيف، في تصريح للتلفزيون الوطني، إلى “إجراء تحقيق في نشاط مرتبط بطائرات من دون طيار، كان جارياً في المسرح أثناء الهجوم”.
كما أوضحت ماريا بيرلينسكا، وهي منظمة مشاركة في تنظيم الحدث، أنّه “تمت الموافقة عليه رسمياً من قبل الإدارة العسكرية المدنية المحلية”، وأنّ “الموقع تمّ توفيره من قبل السلطات، وتمّ الكشف عن المكان قبل ساعات فقط من الحدث لأسباب أمنية”.
ووصفته بيرلينسكا بأنه “اجتماع مغلق للمهندسين والعسكريين والمتطوعين في مجال التكنولوجيا العسكرية للجبهة”.
وانتشرت مقاطع فيديو عديدة للقصف الروسي للمكان، والذي أبلغ أنه تمّ بواسطة 3 صواريخ من نوع “إسكندر إم” الفرط صوتية (ماخ 6)، لم تتمكّن الدفاعات الجوية من إسقاطها.
ولم تفصح السلطات الأوكرانية بشكل رسمي عن الخسائر وطبيعتها، لكنّها أعلنت مقتل 7 أشخاص وجرح 144 آخرين، وتمّ فرض تعتيم تامّ على وسائل الإعلام التي لم تنقل أيّ مشاهد من داخل المجمع المستهدف.
وتستهدف روسيا بشكل مكثف المنشآت الأوكرانية الاستراتيجية، ومن بينها مصانع المسيرات، ومخازن ذخائر وأسلحة ونقاط توزيع وقيادة، وقد شنّت القوات الروسية ضربة مركّزة بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى عالية الدقة على المؤسسات الرئيسية للصناعة العسكرية في كييف، الثلاثاء الفائت.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/روسيا-تستهدف-اجتماعاً-لمهندسي-الطائرات-المسيّرة-الأوكرانية.mp4https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/روسيا-تستهدف-بصواريخ-إسكندر-اجتماعاً-لمهندسي-الطائرات-المسيّرة-الأوكرانية-قرب-كييف-فيديو3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/روسيا-تستهدف-بصواريخ-إسكندر-اجتماعاً-لمهندسي-الطائرات-المسيّرة-الأوكرانية-قرب-كييف-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/روسيا-تستهدف-بصواريخ-إسكندر-اجتماعاً-لمهندسي-الطائرات-المسيّرة-الأوكرانية-قرب-كييف-فيديو2.mp4
إحباط هجمات أوكرانية بواسطة مسيّرات فوق أراضٍ روسية
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إحباط هجوم إرهابي أوكراني باستخدام 3 طائرات مسيّرة، فوق مقاطعة بيلغورود غربي روسيا، من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت الوزارة في بيان إنه “تمّ إحباط محاولة لشنّ هجوم إرهابي بواسطة طائرتين من دون طيار، على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، من قبل نظام كييف، اليوم 20 أغسطس، نحو الساعة 2 بعد الظهر بتوقيت موسكو، ودمّرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرات من دون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود”.
وأضافت الوزارة أنه “لم تقع إصابات ولا أضرار”.
وفي بيان لاحق، أعلنت الوزارة أنه “في 20 أغسطس، عند الساعة 2:40 بتوقيت موسكو، أُحبطت محاولة لنظام كييف لشنّ هجوم إرهابي بطائرة مسيّرة، على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، ودمّرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية الطائرة المسيّرة فوق مقاطعة بيلغورود”، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وتزداد هجمات كييف المسيّرة ضد الأراضي الروسية مؤخراً، في موازاة تعثّر الهجوم البري المضاد بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر على انطلاقه، من غير تحقيق أي تقدم ملحوظ في الجبهة أمام خطوط الدفاع الروسية.
فخلال الأسبوعين الأخيرين، شنّت كييف هجمات شبه يومية على الأراضي الروسية، في محاولة لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا وشبه جزيرة القرم، إذ حاولت السبت مسيّرة انتحارية استهداف موسكو، وقامت الدفاعات الجوية الروسية بإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.
كما أعلنت الدفاع الروسية، ليل الجمعة، إفشال هجوم بواسطة طائرة من دون طيار في موسكو، وأشارت إلى أنّه “لم تقع أيّ إصابات أو أضرار نتيجة للهجوم الإرهابي الذي تمّ إحباطه”، فيما سقط “حطام الطائرة في منطقة “إكسبوسنتر”.
وفي البحر، قامت سفينة الحراسة “بيتليفي” وسفينة الحراسة “فاسيلي بيكوف” من أسطول البحر الأسود الروسي، بكشف وتدمير زورق بحري مُسيّر للقوات الأوكرانية، حاول مهاجمة سفن أسطول البحر الأسود، ليل الخميس.
وتقوم القوات الروسية يومياً بتدمير عدّة مسيّرات أوكرانية فوق مناطق الجبهة، والتي تستخدمها كييف بكثافة بعد تلقّيها المئات منها ضمن حزم المساعدات الغربية التي تصلها، إضافة إلى تصنيعها محلياً لمسيّرات انتحارية، في مصانع بعيدة عن خطوط القتال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قرب کییف
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم كييف بالصواريخ وتعلن إسقاط 11 مسيرة أوكرانية
أفاد مراسل الجزيرة بأن نحو 10 انفجارات متتالية دوت في العاصمة الأوكرانية كييف، إثر إطلاق صواريخ روسية باليستية باتجاهها، في المقابل قالت وسائل إعلام روسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن صواريخ سقطت بمواقع غير سكنية بمنطقتين مختلفتين من العاصمة، مما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتحدث كليتشكو عن وقوع انفجارات واندلاع حرائق في عدة أحياء بالعاصمة، مؤكدا أنه تم إرسال عمال الإنقاذ لإسعاف المصابين.
وفي سياق متصل، قالت السلطات الأوكرانية إن 18 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون في هجوم صاروخي روسي على منطقة سكنية بمدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا، وهي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أعلن مسؤولون أوكرانيون أن روسيا نفذت هجوما جويا على منطقة ميكولايف بجنوب البلاد مما أدى إلى إصابة 3 نساء واندلاع عدة حرائق.
في الأثناء، أعلنت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية أن طائرات بولندية وحليفة أقلعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد لضمان سلامة المجال الجوي البولندي بعد أن شنت روسيا غارات جوية استهدفت غرب أوكرانيا.
وأضافت القيادة على منصة إكس "تهدف هذه الخطوات إلى ضمان الأمن في المناطق المجاورة للمناطق المعرضة للخطر".
إعلان هجمات أوكرانيةفي المقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة الماضية، 11 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة في بيان "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 11 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، وطائرتان مسيرتان فوق أراضي مقاطعة كورسك، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود".
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وينفي الجانبان الروسي والأوكراني استهداف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لجارتها الأصغر قبل 3 سنوات. ولكن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في الصراع، غالبيتهم من الأوكرانيين.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوسط لإنهاء الصراع، وكان قد تعهد لدى توليه منصبه في يناير/كانون الثاني بإنهاء تلك الحرب في غضون 24 ساعة.
وتوصلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.