الرياض

تحدث المواطن ثامر العقيلي عن كواليس لقائه بسياح من الصين في صحراء حائل واستضافته لهم.

وقال “العثيلي” أنه كان يتابع سباقات رالي دكار ولاحظ أن هناك صحفيين من الصين يتابعون الحدث فدعاهم من بعيد لكنهم لم يتفاعلوا معه، وذلك بحسب ما ذكره في قناة الإخبارية.

وأضاف أن الصحفيين عادوا مرة أخرى للمكان فدعاهم مرة أخرى وقال لهم :” أحنا ما نأكل بشر فضحكوا وانضموا لنا”.

وأكد أن السياح لم يصدقوا أنه يتحدث معهم اللغة الصينية بطلاقة لدرجة أن أحدهم قال له “اقرصني” لكي يتأكد أن ما يراه حقيقي وليس حلم، لافتا إلى أنه استمر في الحديث معهم وتناول معهم الكبسة ثم غادروا المكان.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ilsZhPTCxlA6o5BM.mp4

 

اقرأ أيضا:

شباب بحائل يكرمون سياح تائهين ويعزموهم على كبسة في البر.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

لا عزاء للشباب!

#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات

الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!

المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!

مقالات ذات صلة الاتفاق النووي ايراني بلا تفكيك: من يضمن ألا تنفجر المنطقة 2025/04/20

مقالات مشابهة

  • مواطن يتخصص في تربية أنواع نادرة من الحمام القلاب منذ أكثر من 40 عاما.. فيديو
  • صاعقة تسببت بحريق في البكيرية.. فيديو
  • القبض على مواطن لتحرشه بحدث.. فيديو
  • محمد نور: الدوري محسوم للاتحاد وآسيا طريقها صعب.. فيديو
  • سعد آل مغني يتكفّل بسداد قرض مواطن ويساعده في تجهيز منزله .. فيديو
  • لماذا نأكل البيض والفسيخ في الاحتفال بشم النسيم؟.. 3 أسرار وأسطورة قديمة
  • الصين تعارض عقد أي صفقات بين أمريكا ودول أخرى على حسابها
  • لا عزاء للشباب!
  • مواطن من القصيم يستبدل نخيل مزرعته بـ 65 ألف شتلة غضا .. فيديو
  • جناة ومخالفون في قبضة رجال الأمن.. فيديو