أستاذ تغذية: الإكثار في تناول «ناجتس» يٌصيب الأطفال بالعمى «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، أستاذ التغذية بطب قصر العيني، أن إصابة الطفل بالعمى لا تحدث نتيجة تناولهم للناجتس الدجاج والبانية بكثرة، لافتة إلى أنه أثر تقادمي ولا يحدث بشكل وقتي.
وأوضحت «عبد الوهاب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة والناس»، تقديم الإعلامية كريمة عوض، أنه مع ذلك فتناول الأطفال للناجتس بكثرة لا يعطي لهم أي نوع من عناصر التغذية كالفيتامين وهو سبب في إصابة الأطفال بالعمى لنقص فيتامين «إيه»، مشيرة إلى أن إصابة الطفل بالعمى لا يحدث بشكل وقتي.
وأشارت إلى أن الطفل يتعرض لسوء تغذية ولها أمراض عديدة ومضاعفات وتأثيرات سلبية على الطفل، موضحة أن تعرض الطفل لأمراض سوء التغذية يكون أسرع من أي طفل آخر في حالة كانت تتناول الأم في فترة الحمل الأغذية المقلية كـ«الناجتس الدجاج».
وأوضحت أن تناول الطفل الأغذية المصنعة والمقلية بشكل دائم يتسبب في إصابتهم بسوء تغذية، مؤكدة أن الطفل يحتاج لفيتامينات وعناصر مفيدة للجسم لبناء الجسم بشكل جيد.
اقرأ أيضاًبسبب إدمانها «ناجتس الدجاج».. علاج طفلة بريطانية بالتنويم المغناطيسي
نائب رئيس اتحاد الدواجن لـ«الأسبوع»: نطالب بزيادة الإفراج عن الأعلاف بالموانئ للمحافظة علي الصناعة (حوار)
ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة بالأسوق اليوم الأحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل أستاذ التغذية إصابة الطفل ناجتس الأغذية المصنعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
انطلقت صباح اليوم فاعليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى مرحلتيها السابعة والثامنة والتي تستمر على مدار أسبوعين فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ،الدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ،والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتنسيق واشراف د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
فى كلمتها خلال فعاليات الإفتتاح رحبت الدكتور نهي الرافعي بالطلاب وأولياء الأمور، مؤكدة على حرص جامعة عين شمس على دعم برنامج جامعة الطفل في دورته السابعة والثامنة، وهو ما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع وإعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين، ونشر ودعم الإبداع العلمي منذ المراحل المبكرة، مشيرة إلى قيام الجامعة بتوفير الدعم المتواصل للأطفال من أجل تحقيق أهداف البرنامج وتوفير أفضل الفرص لهم لدعم مسيرتهم وتطورهم الفكري والمعرفي.
ووجهت د. نهى كل الشكر لفريق إدارة المنح والمشروعات بالجامعة والذى يعد أحد الأسباب القوية في نجاح هذا المشروع ، كما انضم لفريق العمل هذا العام 5 طلاب من رعاية الشباب بالجامعة حتي يتم تنفيذ فاعليات هذا المشروع فى أفضل صورة له، كما أثنت على تعاون قطاعات وإدارات الجامعة كلها من أجل تذليل كل الصعوبات للقيام بالفعاليات على أكمل وجه إيماناً من الجامعة بأهداف ورسالة المشروع.
وأوضحت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس أن المرحلتين تشهد مشاركة حوالى 150 طفل للتعرف علي العديد من التخصصات المختلفة من خلال زيارتهم لكليات الجامعة، حتى يتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم والذي يساهم في تشكيل مواهبهم عن طريق تقديم النظريات العلمية والتطبيقية بشكل مبسط للأطفال فى عده تخصصات منها معرفة تاريخهم من خلال كلية الآثار وعمل تجارب من خلال كلية العلوم، و معرفه العديد من التكنولوجيا من خلال كلية الحاسبات والمعلومات، كما يتيح لهم الفرصة ليتعرفوا علي عده أنواع من الفنون من خلال كلية التربية النوعية ، بالإضافة لمعرفتهم بأحوال المناخ والبيئة من خلال كلية الدراسات والبحوث البيئية ، وسيتطرقوا إلى فكرة الإبتكار وريادة الأعمال ومعرفةالنجاح من خلال مركز الإبتكار وريادة الأعمال ، وغيرهم من التخصصات المختلفة.
كما أشارت د نهي الرافعي أن جامعة عين شمس هي ركيزة مهمة وداعمة لبرنامج جامعة الطفل ،حيث احتضنت هذا المشروع منذ عام 2016 من أجل إكتشاف المواهب العلمية ،وإبراز الأطفال المبدعين ودعم المبتكرين منهم فى مراحل مبكرة من التعليم، مضيفة إلى أن إدارة المنح والمشروعات قامت بتخصيص مدرج هلال بكلية العلوم لتسليم وإستلام الأطفال المشاركين في الفعاليات، وذلك حرصا على سلامة الأطفال وتسهيل الإجراءات عليهم.
وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح بكلية العلوم بالجامعة ، استكمل الأطفال أنشطة اليوم مقسمين إلى مجموعتين ما بين كلية العلوم وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئة.
الجدير بالذكر ان مشروع "جامعة الطفل" هو مبادرة تعليمية رائدة تستهدف الأطفال فى الفئة العمرية من 9 إلى 15 عام ، حيث يتم توفير البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم العلمية والإبداعية، لتعزيز وعيهم بأهمية البحث العلمي والابتكار.