باحثة: إسرائيل تستغل أربيل يهود للمماطلة رغم موافقتها على الهدنة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة تحت الضغط، لكنها تستغل قضية الأسيرة أربيل يهود كذريعة للمماطلة، موضحةً أن القيادة الإسرائيلية اعتبرت ما جرى أثناء تسليم المحتجزات الإسرائيليات الأربع استفزازًا كبيرًا، وأصيبوا بالذهول بسبب ما وصفوه بخرق الاتفاق من قبل حركة حماس، لعدم تسليمها أربيل يهود التي يزعمون أنها مدنية.
وأشارت القرم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن حركة حماس أكدت أن أربيل يهود ليست لديها بل تحتجزها حركة الجهاد الإسلام، كما أوضحت حماس أنها قدمت أدلة تثبت أن الأسيرة ما زالت على قيد الحياة، وتعهدت بإطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وأضافت القرم أن الشعب الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى شمال غزة ومدينة غزة، في محاولة للبحث عما تبقى من ممتلكاتهم وحياتهم التي دمرتها الحرب، لكنها شددت على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى المماطلة ولا تُظهر جدية في إنهاء الحرب.
https://www.youtube.com/watch?v=1hvSf-fSqLE
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل حركة حماس يهود تسليم المحتجزات المزيد أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.