موضة الشاليهات تتوسع.. أسعار مغرية واستثمار مفيد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتبت زينب حمود في "الأخبار":لم يعد الاصطياف حكراً على بلدات وقرى، كعاليه وبحمدون وصوفر وبرمانا، عُرفت تاريخياً بكونها مقصداً للسياح، إما لتميّز طقسها أو بسبب الخدمات السياحية التي تقدّمها لروّادها. اليوم، «موضة» الشاليهات اكتسحت لبنان من أقصاه إلى أقصاه، بعضها يُبنى أساساً كشاليه مع حوض سباحة صغير خاص، وبعضها منازل قرّر أصحابها استثمارها، فاستحدثوا فيها أحواض سباحة وعرضوها للإيجار مقابل مبالغ تراوح بين 120 دولاراً و500 دولار لليلة الواحدة، بحسب موقع «الشاليه» ومزاياه!
تميّز رئيسة دائرة الفنادق ومؤسسات الإقامة في وزارة السياحة سارين عمّار بين «الشاليهات» وبيوت الضيافة، إذ إن «بيت الضيافة هو، عادة، بيت تراثي لا يزيد عدد غرفه على عشر، يقيم المستثمر فيه أو ضمن نطاقه، فيشعر النزيل بأنه ضيف.
يعزو الحكيّم انتشار الشاليهات إلى أمرين، الأول يرتبط بالعرض، أي «حاجة المتمولين إلى استثمارات مربحة تتطلب رساميل قليلة إلى حدّ ما وشروطاً تنفيذية أسهل، وخصوصاً بعد انتشار الاقتصاد النقدي وفقدان الثقة بقطاع المصارف». والثاني يرتبط بمتطلبات المستخدمين، إذ «يتوجّه الجيل الجديد إلى الشاليهات وبيوت الضيافة كجزء من السياحة الريفية لميلهم إلى المغامرة وتجربة ما هو جديد، بعدما راجت عالميّاً هذه السياحة التي تؤمن تجربة مختلفة عن السياحة التقليدية، وبعدما قامت مواقع التواصل الاجتماعي بدور كبير في الترويج لبيوت الضيافة والشاليهات». ويلفت الحكيّم إلى عوامل أخرى، منها توجّه اللبنانيين إلى السياحة الداخلية مع تدهور قوتهم الشرائية وعدم قدرتهم على السفر، إذ «تبقى كلفة إيجار الشاليه أوفر من غرفة الفندق لأنه غالباً ما يتقاسم عدد من الأشخاص شاليهاً واحداً». أضف إلى ذلك أن «جائحة كورونا وما فرضته من حجر منزلي شجّعت على القيام بنشاطات ضمن المنزل، فظهر الميل، حتى بعد انحسارها، إلى أماكن يتجمّع فيها الأصحاب والأزواج والعائلات وتُحترم فيها الخصوصية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطة موسعة.. بيوت اردنية متنقلة تُرسل الى غزة بديلة للمنازل المدمرة
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، بدء إرسال البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية.
وقالت الهيئة الخيرية الأردنية في بيان يوم امس الأربعاء إن هذه الخطوة النوعية تأتي ضمن سلسلة الجهود الإغاثية التي ينفذها الأردن منذ بداية الأزمة الإنسانية في غزة، بهدف توفير مأوى آمن للعائلات المتضررة من الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية.
وأشار الأمين العام للهيئة الخيرية حسين الشبلي إلى أن هذه الخطوة تأتي "لتكثيف الجهود الإنسانية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للأشقاء في غزة".
وقال الشبلي إن "إرسال البيوت الجاهزة هو جزء من التزامنا المستمر بدعم أهلنا في غزة، حيث نسعى لتقديم حلول سريعة وفعالة لتخفيف معاناتهم، الأردن سيبقى دائما في طليعة الدول التي تمد يد العون لأشقائها مستندين إلى توجيهات القيادة الهاشمية وإرث المملكة العريق في العمل الإنساني".
وأكدت الهيئة أن إرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ما هو إلا جزء من خطة موسعة تهدف إلى "توفير المزيد من الدعم للفلسطينيين، بما يشمل إعادة الإعمار وتعزيز البنية التحتية للمتضررين".
المصدر: وكالات